بقلم - جهاد الخازن
جماعة ج ستريت في الولايات المتحدة تضغط على الحزب الديمقراطي لضم سياسة ضد الاحتلال في بيان الحزب في الصيف المقبل. وقع ٢٣٠ حاخام يهودي وآخرون رسالة الى ج ستريت تطلب الضغط لوضع سياسة واضحة ازاء السياسة الخارجية في مقابل الفلسطينيين واسرائيل تتضمن الأمن والديمقراطية وحقوق الانسان
رئيس ج ستريت ماتان اراد-نيمان قال في بيان إن طلاب الجامعات من الديمقراطيين مصرون على إلحاق هزيمة بدونالد ترامب في الانتخابات المقبلة وهم يريدون مواجهة المستوطنات والاحتلال وفتح الطريق أمام سلام بين الفلسطينيين واسرائيل
اراد-نيمان قال أيضاً "الحملة تظهر أن تآييد اسرائيل يجب أن يسير يداً بيد مع تأييد حقوق الفلسطينيين. من الضروري جداً أن رؤساء الحزبين يصرحون بهذه السياسة."
اسرائيل وردت مرة بعد مرة في حملة الانتخابات وأعضاء في "إذا لم يكن اليوم" وأصوات إسرائيلية للسلام دانوا الاحتلال والسناتور من فيرمونت بيرني ساندرز لمّح الى جعل المساعدات لاسرائيل تتضمن الإصرار على وقف الاعتداءات على الفلسطنيين
خلال حملة الانتخابات سنة ٢٠١٦ تبنى الحزب الديمقراطي سياسة عدم ذكر الاحتلال الاسرائيلي. جيمس زغبي، رئيس المؤسسة العربية-الاميركية، عمل لحملة السناتور ساندرز وطالب بالإشارة الى الاحتلال والمستوطنات الاسرائيلية. هو قال إن منظمات تؤيد اسرائيل حاربت بضراوة لعدم ذكر طلب أخينا جيم زغبي
جيم قال إن جماعات لم تعرف موقف المؤسسة التي تدعم اسرائيل (ايباك) وإن الذين وضعوا برنامج الحزب الديمقراطي رفضوا أن يقولوا كلمة فلسطيني. الموضوع ليس غريباً اليوم ولكن في ٢٠١٦ نجح جيم وأنصاره في الوقوف على المنصة والمطالبة باعتراف متبادل وتسوية في موضوع الأراضي وحق تقرير المصير. ايباك قاومت أي ذكر لفلسطين والاحتلال
أخونا جيم زغبي زاد أنه سرّ برسالة ج ستريت إلا أنه وجد أنها لا تسير بما يكفي فهي لا تذكر الاحتلال والمستوطنات
جو بايدن فاز بالانتخابات التمهيدية الثلثاء، وهو في طريقه الى تمثيل الحزب الديمقراطي في الانتخابات، إلا أنه مؤيد متحمس لاسرائيل وقال مرة عن نفسه إنه صهيوني
ستكون هناك معركة حول بيان الحزب الديمقراطي في مؤتمره قبل الانتخابات إلا أننا لا نعرف اليوم نوع اللغة المستعملة، وهل ستكون ضمن برنامج الحزب
وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو اجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غيتيريش ودان قرار الأمم المتحدة نشر أسماء الشركات التي تعمل في الضفة الغربية والقدس الشرقية مع شركات إسرائيلية، وبينها شركات أميركية
بيان رئاسة الأمم المتحدة بعد اجتماع الرجلين لم يذكر القدس الشرقية، أو الاحتلال وإنما تكلم عن رضا أمين عام الأمم المتحدة عن دور الولايات المتحدة في المنظمة الدولية. البيان أشار الى حروب في أفغانستان وسورية واليمن والى قضايا أخرى ليس بينها القضية الفلسطينية