عبدالله الثاني وأخبار أخرى

عبدالله الثاني وأخبار أخرى

المغرب اليوم -

عبدالله الثاني وأخبار أخرى

الكاتب جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

- الملك عبدالله الثاني يحكم الأردن منذ أكثر من عشرين سنة، وهو في قمة شعبيته في الأردن، خصوصاً مع رجال الجيش الأردني منذ كان قائد القوات الخاصة بوماً، وبعض الصحافيين يقول عنه إنه ممتاز في مواجهة وباء كورونا هناك صورة له على فيسبوك وتويتر يظهر فيها في وسط جنود أردنيين يهتفون بحياته، وهي تشبه صوراً سابقة لأبيه الملك حسين محاطاً بجنوده. الإبن يشبه أباه وكل منهما قاد بلاده تحت ضغوط محلية وعالمية

الأردنيون قد ينسون في المستقبل كيف واجه الملك عبدالله الثاني وباء كورونا ونتائج إرهاب ١١/٩/٢٠٠١ والاحتلال الاميركي للعراق، والإرهاب في عمّان، وقيام الدولة الاسلامية المزعومة حتى سقوطها أخيراً، وهجوم اللاجئين السوريين على بلاده هرباً من الحرب في بلادهم، والربيع العربي واتفاق دونالد ترامب مع الارهابي بنيامين نتانياهو على "صفقة القرن" الاميركية

الأمير عبدالله كان حتى الثالثة من عمره ولياً للعهد إلا أن هذا القرار لقي معارضة، والملك حسين عين أخاه الأصغر حسن، وكان عمره ١٨ سنة، ولياً للعهد. هو عاد الى ابنه عبدالله قبل أسبوعين من وفاته وعينه ولياً للعهد. هذا القرار لقي معارضة في الأردن، إلا أن الملك كان مريضاً وتوفي بعد أسبوعين وابنه عبدالله يحكم البلاد حتى اليوم وله شعبية كبيرة بين الأردنيين

- أسعار النفط سقطت وهي وصلت الى الصفر في بعض البلدان التي لا تملك أماكن لتخزينها. غير أن العنوان الذي بدأت به ينطبق على دول منتجة ليس بينها الولايات المتحدة التي هبط سعر النفط فيها الى درجة أن الانتاج توقف أو كاد

كانت الولايات المتحدة تستفيد من انتاج النفط الصخري إلا أن هذا توقف أو يكاد، والولايات المتحدة عندها مخزون نفطي كبير إلا أن الأسعار قرب الصفر وهي لا تعرف كيف تبيع نفطها

- في وسط الشهر الماضي قالت قيادة القوات البحرية الاميركية في الشرق الأوسط إن قوات الحرس الثوري الايراني في شمال الخليج العربي قامت بمناورات "خطرة وغير عملية". المواجهة كانت غير مسبوقة فالإيرانيون قادوا قوارب كثيرة بلغ بعضها ١١ قارباً، وكانوا يقتربون من السفن الاميركية ويبتعدون عنها، بعد قرب الاحتكاك بها.

المواجهة جرت بعد يوم من إيقاف حاملة نفط صينية في مضيق هرمز، وفي المياه الدولية بعد أن حاصرتها سفن حربية ايرانية. سفن الأمن الدولي للملاحة لم تتدخل مع انها الآن تحت أمر السفن البريطانية، والناقلة سمح لها بإكمال سفرها الى الممملكة العربية السعودية بعد أن وجد انها صينية

السفن الحربية الايرانية زادت في الخليج بعد أن قتل الاميركيون قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني. وزاد التوتر بعد هجوم مليشيا في العراق قتل فيها جنود اميركون وبريطانيون. الاميركيون قاموا بعد ذلك بتدريبات في وسط الخليج وشماله أثارت غضب القوات الايرانية في المنطقتين

في الأخبار الأخرى:

- قال الرئيس محمود عباس إن بلاده ستلغي كل الاتفاقات مع اسرائيل والولايات المتحدة إذا بدأت اسرائيل ضم الضفة الغربية اليها ابتداء من أول تموز (يوليو)

- أموال حزب الله في أوروبا لم تقل بعد أن قال الاتحاد الاوروبي سنة ٢٠١٣ إن الحزب منظمة إرهابية. دول الاتحاد تستطيع أن تتدخل إذا كان المال للإرهاب إلا أنها لا تستطيع إذا كان لأغراض أخرى

- تركيا بدأت تخسر المعركة مع فيروس كورونا واجراءات الرئيس رجب طيب اردوغان لم تحمِ السكان من الوباء. هناك من يحاول مواجهة الوباء في اسطنبول وغيرها، إلا أن حكومة اردوغان تعمل بشكل معاكس لطلاب الخلاص من الوباء

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله الثاني وأخبار أخرى عبدالله الثاني وأخبار أخرى



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان

GMT 07:21 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

أشكال رائعة لتصميم حديقة خارجية للمنزل "مذهلة"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya