أخبار اسرائيل سيئة مثلها

أخبار اسرائيل سيئة مثلها

المغرب اليوم -

أخبار اسرائيل سيئة مثلها

جهاد الخازن
جهاد الخازن

كاتبة في "جيروزالم بوست" كتبت عن الغضب والعنف وقالت إن الرئيس محمود عباس دعا الى يوم من الغضب على الرئيس ترامب وخطة السلام التي أطلقها بوجود الارهابي بنيامين نتانياهو الى جانبه خطة ترامب ستعطي الفلسطينيين ٧٠ في المئة من الأرض التي احتلتها اسرائيل سنة ١٩٦٧ لقيام دولتهم فيها. المقال في الجريدة الاسرائيلية قال إن إدارة عباس تريد أيام غضب، واحد بعد الآخر

المقال زعم أن الأوروبيين والأميركيين من تحالف اليسار مع الاسلام يريد الإطاحة بإسرائيل وقيام دولة إسلامية في مكانها ولا وجود لأي يهود في أراضي المسلمين

في خبر آخر قال نيكولاي ملادينوف، مقرر عملية السلام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، إن عملية السلام التي طلع بها الرئيس دونالد ترامب لن تصبح أساس مفاوضات سلام في الشرق الأوسط. هو قال إن العملية تقبل كل خط أحمر رسمته اسرائيل للدخول في مفاوضات، إلا انها بعيدة عن التعامل مع القلق الفلسطيني ازاء العملية

ملادينوف زاد أن الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غيتيريش قال إن الأمم المتحدة مصرة على أن يحل الفلسطينيون واسرائيل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة وهذا يضم قيام دولتين فلسطين واسرائيل تعيشان بسلام جنباً الى جنب

عبر عقود حاول رؤساء أميركيون أن يمشوا في عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، والولايات المتحدة تدفع لمصر ١،٥ بليون دولار كل سنة كمساعدة. الآن الجهود الاميركية فشلت بسبب الغضب الفلسطيني والفساد وطلب تدمير اسرائيل

بعض المعلقين يقول إن المواقف القديمة قد تزول بعد أن قدم دونالد ترامب "صفقة العصر" للاسرائيليين والفلسطينيين، وهؤلاء المراقبون يرون أن صفقة ترامب قد تكون الحل المطلوب للنزاع

الوضع هو أن "صفقة القرن" لن تنجح لأن الفلسطينيين لا يريدون عقد صفقة فهم ملتزمون بالوضع الحالي ولا يريدون قيام دولة لهم ذات اقتصاد ناجح وعيش سلمي مع اسرائيل بل هم يريدون تدمير اسرائيل

صفقة ترامب تضم دولة للفلسطينيين في ٧٠ في المئة من الضفة الغربية، وهذا يبلغ ضعفي الأرض التي تديرها السلطة الوطنية في الضفة الغربية، ومعها قطاع غزة. الدولة الفلسطينية المطلوبة ستكون عاصمتها القدس الشرقية مع استثمارات بمبلغ ٥٠ بليون دولار، واسرائيل تريد عزل حماس والجماعات الاسلامية مقابل قبولها الدولة الفلسطينية المطلوبة

أنتقل الى خبر اسرائيلي، فدائرة الحرائق في اسرائيل أسرعت الى انتشال الطفل الفلسطيني قيس أبو رملة من برميل مملوء بماء، ووجد المخلصون إنه لا يتحرك، ثم أعلنت وفاته

أختنا حنان عشراوي، وهي عضو في السلطة الوطنية نقلت ما تردد عن موته ثم سحبت ما سجلت على الانترنت. رشيدة طليب، عضو الكونغرس عن الدائرة ١٣ في ميشيغان، سحبت تغريدة أختنا حنان إلا أنها رفضت أن تعتذر عنها

لو كنت اميركياً لما قبلت أن ألغي التغريدة

قد يهمك ايضا

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

اعتداءات حول العالم على المسلمين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار اسرائيل سيئة مثلها أخبار اسرائيل سيئة مثلها



GMT 15:17 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

GMT 18:36 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

حرارة الاستقبال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya