اسرائيل تقتل الفلسطينيين منذ سنة ١٩٤٨

اسرائيل تقتل الفلسطينيين منذ سنة ١٩٤٨

المغرب اليوم -

اسرائيل تقتل الفلسطينيين منذ سنة ١٩٤٨

الكاتب جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

اسرائيل قامت في أرض فلسطين سنة ١٩٤٨ وهي الآن تبلغ ٧٢ سنة كلها جرائم ضد الفلسطينيين ومصر ولبنان وسورية والأردن والعرب عن قريب أو بعيد

اسرائيل تنعم باقتصاد ناجح شكراً لدعم الولايات المتحدة وسكانها زادوا من ٨٠٠ ألف سنة ١٩٤٨ الى تسعة ملايين الآن منهم ٧٤ في المئة من اليهود و٢١ في المئة من الفلسطينيين وخمسة في المئة من اسرائيليين جاؤوا من الاتحاد السوفياتي السابق ويرفضون إعلان دينهم

احتفلت اسرائيل الشهر الماضي بيوم الذكرى ثم تبعه بعد يوم عيد الاستقلال. يوم الذكرى يجمع عادة أهالي جنود يزورون المقابر العسكرية للبكاء على الراحلين منهم

فيروس كورونا يقتل من الإسرائيليين الآن عدداً منهم، واسرائيل هذه السنة تحيي ذكرى موت ٢٣،٨١٦ جندياً منذ ١٨٦٠. وقد طلب من الإسرائيليين البقاء في بيوتهم لمنع تفشي الوباء، إلا أنهم تابعوا مراسم الذكرى عبر شاشات التلفزيون

في ٢٥/٤/١٩٢٠ عقد مؤتمر سان ريمو وأعلن فيه قرار أقرته قيادة الدول المنتصرة في الحرب العالمية الأولى. العراق وسورية سمح لهما بطلب الاستقلال لكن فلسطين فتحت لحركة الصهيونية لإنشاء دولة لليهود

وعد بلفور صدر في ٢/١١/١٩١٧ والحكومة البريطانية تبنته مع بند فيه يسمح بإقامة دولة لليهود في فلسطين نتيجة لتأييد اليهود الأوروبيين الغرب في الحرب العالمية الأولى

قرار سان ريمو نص على تفاهم يقول إن لا شيء يجب أن يعمل لحجب الحقوق الدينية والمدنية للسكان غير اليهود في فلسطين وهذا يعني أهل فلسطين وكانوا غالبية في بلادهم

معظم قرارات الأمم المتحدة التي تؤيد حقوق الفلسطينيين في بلادهم صدرت عن الجمعية العامة وكان الشرط فيها ألا تؤذي اسرائيل حقوق أهل فلسطين وهي تجاهلت هذا الطلب واعتدت على أهل البلد يوماً بعد يوم

بعد وعد بلفور قبل ١٠٣ سنوات أصدرت إدارة ترامب "صفقة القرن" في شباط (فبراير) الماضي. الصفقة خالفت القرارات الدولية، واسرائيل هددت الفلسطينيين بعقوبات رادعة إذا لم يقبلوا الصفقة الاميركية التي عملوا ضدها في المنطقة بين الدول العربية وفي أوروبا

اسرائيل والولايات المتحدة أقوى من المعارضين

في اسرائيل أجريت استفتاءات تبين منها أن غالبية من اليهود لا يؤيدون ضم الضفة الغربية الى اسرائيل. في الضفة الآن حوالي ٢٠ مستوطنة يهودية وحكومة الارهابي بنيامين نتانياهو تريد ضم المستوطنات هذه الى اسرائيل بدءاً من أول تموز (يوليو) المقبل

في اسرائيل جرى استفتاء ضم حوالي ألف يهودي عن ضم الضفة الغربية الى اسرائيل. الاستفتاء أظهر أن ٢٦ في المئة من الإسرائيليين يؤيدون ضم الضفة في حين أن ٤٠ في المئة يريدون قيام الدولتين فلسطين واسرائيل جنباً الى جنب

الاستفتاء أظهر أيضاً أن معظم الإسرائيليين، وبينهم غالبية من ليكود، لا يؤيدون ضم وادي الأردن

أنصار اسرائيل يقولون إن أهل فلسطين خسروا المواجهة مع اسرائيل وإن حل الدولتين انتهى واسرائيل ستضم الضفة اليها قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل

ضم الضفة سيثير دول أوروبا ضد اسرائيل، وهذا مع معارضة الدول العربية وحلفائها. لذلك الضم سيكون مؤامرة ضد أهل فلسطين يشارك فيها دونالد ترامب

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تقتل الفلسطينيين منذ سنة ١٩٤٨ اسرائيل تقتل الفلسطينيين منذ سنة ١٩٤٨



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه

GMT 16:06 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل إصابة ماني وكلوب يعلق
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya