عيون وآذان  أميركا وحرب اقتصادية على إيران

عيون وآذان - أميركا وحرب اقتصادية على إيران

المغرب اليوم -

عيون وآذان  أميركا وحرب اقتصادية على إيران

بقلم : جهاد الخازن

 

انضمت بريطانيا إلى الولايات المتحدة في جهدها لحماية خطوط الملاحة في مضيق هرمز، وكان التوتر بين إيران وبريطانيا زاد بعد أن حجزت ناقلة نفط ترفع العلم البريطاني في تموز (يوليو) الماضي، وكان هذا العمل جاء بعد أن حجزت بريطانيا ناقلة نفط إيرانية في جبل طارق بتهمة أنها انتهكت قرار الاتحاد الأوروبي عدم تصدير النفط إلى سورية.

الولايات المتحدة اتهمت إيران بمهاجمة ناقلات النفط في المضيق خلال أيار (مايو) وتموز، والأميركيون أسقطوا طائرة من دون طيار في المضيق، وموقفهم الحالي من إيران يعود إلى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي عقد مع إيران سنة ٢٠١٥.

العقوبات الأميركية شملت أخيراً وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف فهو تلقى دعوة لزيارة البيت الأبيض وقيل له إنه سيتعرض لعقوبات إذا لم يقبل الدعوة. هو لم ينفذ ما طلب منه وكانت النتيجة فرض عقوبات عليه.

ظريف درس في الولايات المتحدة، وهو كان من صايغي اتفاق ٢٠١٥ النووي مع ست دول انسحبت منها الآن الولايات المتحدة التي تحاول فرض أقسى عقوبات ممكنة على النظام الإيراني. هناك في إيران مجموعة من المتطرفين تسعى إلى مواجهة مع الولايات المتحدة في الخليج وخارجه.

بريطانيا قالت أن سياستها التي تهدف إلى محاولة الحفاظ على الاتفاق النووي المعقود سنة ٢٠١٥ لم تنته، ووزير الخارجية البريطانية دومنيك راب قال أن بلاده تعمل مع حلفائها حول العالم لحماية الاتفاق النووي.

إيران كانت لمحت إلى أنها قد تفرج عن الناقلة البريطانية المحتجزة لديها إذا أفرجت بريطانيا عن الناقلة الإيرانية التي حجرتها في جبل طارق. بريطانيا لم تقبل المبادلة بين الناقلتين في حينه لكنها أفرجت قبل أيام عن الناقلة الإيرانية التي غادرت جبل طارق الأحد.

إيران حجزت ناقلة ثالثة قبل أيام ولم تقل ما هي جنسيتها، إلا أنه يبدو أن هذه الناقلة عراقية وكانت تحمل ١٨٥ ألف غالون من الديزل.

التوتر بين الولايات المتحدة وإيران يزداد يوماً بعد يوم، وهناك مسعى أميركي لعزل إيران بدأ بفرض عقوبات اقتصادية مكبّلة عليها، وإدارة ترامب قالت إنها تريد أن تجعل صادرات النفط الإيرانية تنتهي بالرقم صفر.

الأمم المتحدة تحقق هذه الأيام في تهم لروسيا وإيران بأنهما تعمدتا قصف مستشفيات. الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش أمر الأسبوع الماضي بإجراء تحقيق ضغطت لبدئه دول في الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية.

سورية عملت منذ نيسان (ابريل) الماضي لاستعادة جزء كبير من محافظة إدلب وجزء من محافظة حماة، قتل في الهجوم السوري أكثر من ٤٥٠ مدنياً وجرح أضعاف هذا الرقم وهجّر حوالى ٤٤٠ ألفاً من بيوتهم ودمرت مستشفيات ومراكز صحية ومدارس، وتردد أن مقاتلين من المعارضة انسحبوا قبل يومين من خان شيخون، فيما أعلنت "هيئة تحرير الشام" أن قواتها كانت تعيد انتشارها هناك إثر القصف الذي تعرضت له.

معظم القتلى سقطوا ضحية غارات جوية روسية وسورية على قرى قرب جبهة القتال، هناك صور عن تدمير ١٧ قرية، في حملة جوية سورية اسمها "الأرض المحروقة".

في غضون ذلك أيد أعضاء مجلس الشيوخ تعيين الرئيس ترامب السفيرة لدى كندا كيلي نايت كرافت سفيرة لبلاده لدى الأمم المتحدة. كرافت عمرها ٥٧ سنة، وعملها جيد... حتى الآن.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  أميركا وحرب اقتصادية على إيران عيون وآذان  أميركا وحرب اقتصادية على إيران



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya