عيون وآذان  المنافسة على رئاسة حزب المحافظين

عيون وآذان - المنافسة على رئاسة حزب المحافظين

المغرب اليوم -

عيون وآذان  المنافسة على رئاسة حزب المحافظين

بقلم : جهاد الخازن

في التنافس على رئاسة حزب المحافظين ورئاسة الوزارة البريطانية، بوريس جونسون يبدو متقدماً على منافسيه ويؤيده ١٦٠ نائباً مقابل ٧٧ نائباً لجيريمي هانت، وكان ٦١ نائباً صوتوا لمايكل غوف و٣٤ لساجد جافيد والأخيران خرجا من المنافسة.

بقي من المتنافسين اثنان وجونسون في مقدم طلاب الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، فهو قاد حملة الخروج في الاستفتاء الذي انتهى و٥٢ في المئة من البريطانيين يريدون الخروج. كان يفترض أن تترك بريطانيا الاتحاد في ٢٩ آذار (مارس)، إلا أن موعد الخروج مدد حتى ٣١ تشرين الأول (أكتوبر)، ورئيسة الوزراء تيريزا ماي تقدم اقتراحاتها لبقاء علاقة مع الاتحاد الأوروبي.

هي خسرت وقررت الاستقالة بعد أن رفضت غالبية من النواب اقتراحاتها لإبقاء علاقة مع الاتحاد الاوروبي. بوريس جونسون لم يشارك في النقاش بين المرشحين في البداية، إلا أنه غير رأيه وثبت أنه في مقدم المتنافسين على دخول ١٠ داوننغ ستريت. جونسون لم يوافق على الظهور في نقاش تلفزيوني كان مقرراً اليوم (الثلثاء) مع منافسه جيريمي هانت وسيلغي تلفزيون سكاي النقاش إذا أصر جونسون على عدم الحضور. وتناقلت وسائل الإعلام خبر قيام شخص من جيران جونسون قبل أيام بالاتصال بالشرطة بعد سماع صوت تلاسنه مع صديقته كاري سيموندز التي تقيم معه. هانت طلب من جونسون تبرير سبب حضور الشرطة إلى منزله إثر ذلك الاتصال والأخير حتى الآن لم يفعل. سيفصل بين المتنافسَيْن المحافظون في مجلس النواب ويقررون من يختار لرئاسة الوزارة.

لم أؤيد جونسون وهو وزير للخارجية ولا أؤيده اليوم، إلا أنني لست الحزب المحافظ، فهو يقرر من يريد لرئاسة الوزارة بعد السيدة ماي.

وزير الخارجية جيريمي هانت هاجم رئيس حزب العمال جيريمي كوربن بعد أن قال هذا إن بريطانيا لا تملك «أدلة قاطعة» على أن ايران هاجمت ناقلتي نفط في خليج عُمان. هانت قال إن كل الأدلة تشير الى أن إيران كانت وراء الهجمات.

هانت انتقد كوربن لأنه لم يؤيد موقف المخابرات البريطانية من الهجوم على الناقلتين، وهو موقف دان إيران بوضوح. الاستخبارات الأميركية نشرت فيديو يظهر إيرانيين يحاولون سحب لغم لم ينفجر، وهي قالت إن إيران وراء الهجوم على ناقلتين نروجية ويابانية.

الولايات المتحدة شددت العقوبات على إيران الشهر الماضي وهذه شملت شركات إيرانية لتصدير النفط، وإيران أعلنت في حينه أنها إذا لم تستطع تصدير نفطها فلا دولة أخرى في المنطقة ستستطيع تصدير النفط.

هانت قال إن كوربن يجعل كل شيء خطأ من الأميركيين وهو لم يدن الهجمات السنة الماضية في مدينة سالزبوري الإنكليزية، وإنما قال إنه لا يجوز الإسراع في اتهام هذا البلد أو ذاك بالمسؤولية. السلطات البريطانية اتهمت روسيا بالمسؤولية عن مهاجمة منشق روسي وابنته.

في غضون ذلك، اتهم المجلس الإسلامي في بريطانيا حزب المحافظين بفشل أساسي في ملاحقة أعداء الإسلام في بريطانيا.

المجلس قال إن هناك مئات الحوادث ضد المسلمين ارتكبها أعضاء في حزب المحافظين، إلا أن الحزب لم يفعل أي شيء لوقف الهجمات على المسلمين في بريطانيا.

وخبر أخير، فالرئيس دونالد ترامب هاجم قبل أيام رئيس بلدية لندن صادق خان لأنه لا ينفذ مسؤولياته ضد المعتدين. تصريح ترامب جاء بعد خمس هجمات عنف خلال ٢٤ ساعة أدت إلى موت ثلاثة رجال وجرح ثلاثة آخرين.

لا أنكر العنف في لندن أو أي مدينة بريطانية، إلا أن هناك عنفاً أكبر كثيراً في الولايات المتحدة والرئيس ترامب ينكره أو يحمّل أطراف أخرى المسؤولية عنه مع الذين يرتكبونه.

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان  المنافسة على رئاسة حزب المحافظين عيون وآذان  المنافسة على رئاسة حزب المحافظين



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya