أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

المغرب اليوم -

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها

بقلم - جهاد الخازن

إسرائيل تقتل الفلسطينيين في بلادهم من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وكاتب في «نيويورك تايمز» اسمه بريت ستيفنز يقول إن بعض الميديا الغربية يتهم إسرائيل بقتل الفلسطينيين عمداً.

حماس تحكم قطاع غزة منذ ٢٠٠٧، وقطر أعطتها منذ ٢٠١٢ بليون دولار، وجريدة «وول ستريت جورنال» التي تضم مؤيدين لإسرائيل تقول إن حماس أنفقت ٩٠ مليون دولار على بناء أنفاق لمهاجمة إسرائيل. الجريدة تقول إن كل نفق يكلف بناؤه ثلاثة ملايين دولار، والمبلغ الذي أنفق على الأنفاق يكفي لبناء ٨٦ منزلاً وسبعة مساجد وست مدارس و١٩ عيادة طبية.

الجريدة تكذب كما يكذب الكاتب، وإسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم، والمبالغ المتوافرة لا تكفي لسدّ حاجات أبناء القطاع الذين تظاهروا الشهر الماضي مطالبين بما يكفي حاجات الأسر في القطاع.

لم أؤيد حماس يوماً إلا في الحروب على إسرائيل، ولا أؤيد حماس اليوم، وإنما أؤيد حياة أفضل لسكان قطاع غزة.

أغرب ما قرأت أخيراً مقالةً كتبها صهيوني أميركي يؤيد إسرائيل اسمه اري ليبرمان كان عنوانها: «هل فلسطين موجودة؟».

أقول أنصار إسرائيل الذين أحتقرهم فرداً فرداً وجماعة إن فلسطين موجودة عبر التاريخ وإن إسرائيل لم توجد يوماً إلا في كتابات أنصار الاحتلال، فليس لها وجود في تاريخ أو جغرافيا المنطقة.

الأمم المتحدة تؤيد دولة فلسطينية في جزء من الأرض التاريخية التي تسمى فلسطين، وهي تريد دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل في سلام.

الدول العربية والمسلمة وغالبية دول العالم تؤيد قيام دولة فلسطينية، أرجح أن دونالد ترامب لن يشير إليها في خطته للسلام في الشرق الأوسط.

في خبر آخر، هناك أميركي اسمه بيت باتيغيغ يرأس بلدية ساوث بند، وقد رشح نفسه مع المرشحين الديمقراطيين الآخرين للفوز بتمثيل الحزب الديموقراطي في انتخابات الرئاسة السنة المقبلة.

باتيغيغ هاجم مَن يعتبر أنهم أعداؤه، مثل نائب الرئيس مايك بنس الذي لم يرد عليه. هو اعترف أخيراً بأنه من مثليي الجنس، وهؤلاء مجموعة أميركية صغيرة إنما موجودة ولها حقوقها.

أدين باتيغيغ كما أدين بنس، صديق إسرائيل مع الرئيس دونالد ترامب، وأرجو أن أرى رئيساً أميركياً جديداً السنة المقبلة يتسلم الحكم في بداية ٢٠٢١.

في الأخبار الأخرى تهم من أنصار إسرائيل تزعم أن الراديكالية مستمرة في حرم الجامعات الأميركية، وقد قرأت مقالةً لهم عن جامعة جورج مايسون حيث يعمل عضو المحكمة العليا بريت كافاناغ بصفة أستاذ قانون زائر خلال فصل الصيف لمدة ثلاث سنوات.

حوالى ألفين من طلاب الجامعة وقعوا بياناً يطلب من إدارة الجامعة إلغاء العقد مع كافاناغ وإصدار اعتذار عن توقيع العقد مع عضو المحكمة العليا، بعد أن زعمت كريستين بليزي فورد أنه اعتدى عليها جنسياً عندما كانا طالبَيْن جامعيين. الطلاب أصروا على إدارة الجامعة أن تنشر كل الوثائق التي سبقت الاتفاق مع كافاناغ على التعليم في الجامعة. إدارة الجامعة قررت في النهاية الالتزام بعقدها مع كافاناغ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها أنصار إسرائيل ينتصرون لجرائمها



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya