من تركيا الى ايران الى النوبة

من تركيا الى ايران الى النوبة

المغرب اليوم -

من تركيا الى ايران الى النوبة

بقلم - جهاد الخازن

الأخبار المهمة في الشرق الأوسط يسبق بعضها بعضاً، وأختار اليوم ما أرى أن القارئ يريد معرفته أو يستفيد من المعلومات عنه.

الرئيس رجب طيب أردوغان قدّم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في تركيا سنة كاملة، فقد أعلن في خطاب له أخيراً أنها ستجرى في حزيران (يونيو) المقبل، لتجعل البلاد «أقوى وأكثر فاعلية».

تركيا تخوض حرباً ضد الأكراد في الداخل، وأيضاً في سورية، وهي حرب طويلة الأمد أو أطول مما كان أردوغان يتوقع. ثم إن الاقتصاد التركي يعاني، ولا بد أن الناخبين يشعرون بقلق إزاء المستقبل. أسجل هذا ثم أقول إن أردوغان سيفوز بالرئاسة، وإن حزبه العدالة والتنمية سيفوز بغالبية في البرلمان، فغالبية من الأتراك تؤيده.

هو يزعم أن الانتخابات ضرورية بعد محاولة الانقلاب الفاشل سنة 2016 المتهم بالوقوف وراءها الداعية فتح الله غولن. غير أن الموضوع أكثر من انقلاب فاشل فالسنة الماضية أقرّ الأتراك تغييرات تلغي منصب رئيس الوزراء، وتضعف البرلمان كثيراً، وتترك السلطات الأساسية في يدي الرئيس- أي أردوغان.

على رغم كل ما سبق أؤيد رجب طيب أردوغان ضد إسرائيل، وأرى أن موقفه المؤيد للفلسطينيين يشفع له وهو يرتكب أخطاء داخل بلاده وخارجها.

الوضع في إيران أو معها أصعب، فكل الدلائل تشير إلى عزم الرئيس دونالد ترامب على سحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران الذي تؤيده خمس دول أخرى وقعته.

الرئيس ترامب يقول إن الإتفاق سيئ ويريد زيادة مواد عليه تمنع إيران من إنتاج سلاح نووي. المواد الموجودة في الاتفاق كافية، إلا أن الرئيس الأميركي يتحدث نيابة عن إسرائيل وحليفه الإرهابي بنيامين نتانياهو، قاتل الأطفال الفلسطينيين. هو أتى بمايك بومبيو وزيراً للخارجية وبالإسرائيلي الهوى جون بولتون مستشاراً للأمن القومي. هذان الرجلان عار على الديبلوماسية الأميركية لأن كلاً منهما يريد حرباً على إيران وكلام بولتون مسجل مرة بعد مرة، وأراه إسرائيلياً لأن إيران لا يمكن أن تشكل خطراً على الولايات المتحدة حتى لو امتلكت سلاحاً نووياً. بولتون وأمثاله يريدون أن تبقى إسرائيل دولة نووية وحيدة في الشرق الأوسط، فأذكرهم بأن باكستان قالت إنها مستعدة للدفاع عن المملكة العربية السعودية بما تملك من سلاح نووي.

كاتب في «واشنطن بوست» يقول إن على إيران والمملكة العربية السعودية ومصر أن تبدأ إصلاحات حتى لا تخسر كل منها في المستقبل. أعرف مصر والسعودية كما أعرف نفسي وفيهما إصلاحات كثيرة، وبعضها سيؤتي ثماره في سنوات قليلة. الاميركيون يريدون تغييرات لا إصلاحات تفيدهم قبل أن تفيد المصريين والسعوديين. لا أرى أن هذا سيحدث لذلك أتمنى لو أن مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة وغيرها تبدأ برامج نووية سلمية يمكن أن تتحول بسرعة إلى برامج عسكرية للرد على ما تملكه إسرائيل.

إيران ليست بلدي المفضل وأقرأ أن رئيس دائرة التوجيه الإسلامي في مشهد اعتُقِل بعد أن رقص رجال ونساء أثناء حفلة غناء في مركز تسوق. السلطات الإيرانية سجنت أيضاً امرأة أزالت غطاء رأسها، وأيضاً اعتقلت 35 امرأة من أنصار كرة القدم. هناك أخبار مماثلة أخرى وكل منها يدين السلطات الإيرانية التي تحاول أن تجعل المواطنين جميعاً من أتباع آيات الله في قم.

ضاق المجال فأختتم بخبر في «واشنطن بوست» يزعم أن مصر تشن حملة عنصرية على أهل النوبة في مصر. أعتقد أن الجريدة الأميركية تشن حملة على مصر وعلينا معها فأدينها وأنتصر لمصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من تركيا الى ايران الى النوبة من تركيا الى ايران الى النوبة



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya