أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر

أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر

المغرب اليوم -

أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر

بقلم - جهاد الخازن

البرلمان المصري، وهو يضم ٥٩٦ عضواً اقترح تعديلات دستورية تجعل ولاية الرئيس المصري ست سنوات بدل أربع، وحقه في ولايتين.

بعد موافقة البرلمان على التعديلات الدستورية تعرض على الشعب في استفتاء وأرى أن موافقة البرلمان ثم الشعب مضمونة لأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يواجه بقايا إرهاب جماعات "الإخوان" المسلمين من حدود ليبيا إلى سيناء مروراً بوادي النيل.

التعديلات تضم مادة يستفيد منها الرئيس السيسي بتمديد ولايته من أربع سنوات إلى ست تنتهي في ٢٠٢٤، مع حقه في ولاية ثانية من ست سنوات تنتهي في ٢٠٣٠.

كان التعديل الذي اقترح في شباط (فبراير) الماضي يعطي الرئيس الحق في ولايتين، ما يعني بعد نهاية ولاية الرئيس السيسي الحالية، وهي الثانية لمدة أربع سنوات، وقد غير البرلمان التعديل الذي لو بقي لكان من حق الرئيس السيسي البقاء في الحكم حتى سنة ٢٠٣٤.

لو كنت عضواً في البرلمان المصري لأيدت التجديد للرئيس السيسي لأنه أفضل من يقاوم الإرهاب في مصر مع خلفيته العسكرية. الشعب المصري أيد قائد الجيش في الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وهو من "الإخوان" المسلمين، بعد سنة واحدة في الحكم، وعبدالفتاح السيسي انتخب رئيساً سنة ٢٠١٤ ومدد له أربع سنوات أخرى السنة الماضية.

التعديلات الدستورية تقترح نائباً للرئيس أو نواباً، وتعيد مجلس الشيوخ مع كوتا للنساء في البرلمان تبلغ ٢٥ في المئة، وتعلن أن القوات المسلحة تحمي الشعب والديمقراطية والدستور، وتمنح المحاكم العسكرية سلطات واسعة في محاكمة المدنيين.

الرئيس السيسي زار الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب استقبله في البيت الأبيض وكان اجتماعهما إيجابياً. طبعاً هذا لا يعجب كتّاب الافتتاحية في "واشنطن بوست"، وبينهم يهود أميركيون يؤيدون إسرائيل ضد البيت الأبيض نفسه، لذلك فهم هاجموا الرئيس المصري في افتتاحية وزعموا أن هناك عشرات ألوف المعتقلين في مصر، وبينهم أميركيون، وأن الرئيس السيسي يريد شراء ٢٠ مقاتلة روسية من نوع جديد مع أن بلاده تتلقى مساعدات عسكرية أميركية تبلغ ١.٣ بليون دولار في السنة.

الرئيس ترامب زعم أنه لم يكن يعرف عن الولايتين للرئيس المصري، إلا أن كتّاب الافتتاحية من اليهود الأميركيين يرون أن ترامب معجب بالرؤساء الأقوياء من فلاديمير بوتين في روسيا إلى كيم جونغ-اون في كوريا الشمالية. الرئيس ترامب قال بعد اجتماعه مع الرئيس السيسي "لا أعتقد أنه كانت هناك علاقات أفضل بين مصر والولايات المتحدة مما هو موجود الآن".

بعض أعضاء مجلس الشيوخ شكوا من أن هناك مشاكل في العلاقات مع مصر، منها سجن أميركيين (هم مصريون يحملون الجنسية الأميركية)، وهزّ الاستقرار في مصر، كما أن السياسة الاقتصادية للرئيس المصري خاطئة. أرى أن السياسة الاقتصادية للرئيس المصري صحيحة، وهو يحاول أن يجد عملاً لبلد يزيد عدد سكانه على 100 مليون نسمة.

وزير الخارجية مايك بومبيو دافع عن الرئيس السيسي وتحدث عن مكافحته إرهاب فلول "الإخوان" في سيناء، ودافع عن الحرية الدينية في مصر، أي ضمن للمصريين المسيحيين حقوقهم.

مرة أخرى أقول إنني أؤيد الرئيس السيسي في عمله وأتمنى له أن يقود مصر إلى بر السلامة، أمنياً واقتصادياً.

وقرأت خبراً من وكالة رويترز التي عملت فيها يوماً في بيروت يقول أن 100 ألف لاجئ سوري في مصر يعانون من الديون التي شملت ٧٧ في المئة منهم سنة ٢٠١٧ بزيادة عن السنة السابقة عندما كانت الديون تشمل ٧٣ في المئة منهم.

أعتقد أن أوضاع اللاجئين السوريين في مصر أفضل من المخاطر الأمنية التي قد يتعرضون لها لو عادوا إلى سورية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر أؤيد تجديد ولاية السيسي في مصر



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya