ترامب يؤيد إرهاب إسرائيل

ترامب يؤيد إرهاب إسرائيل

المغرب اليوم -

ترامب يؤيد إرهاب إسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

دونالد ترامب وبنيامين نتانياهو حليفان. رئيس أول دولة ديموقراطية في العالم يؤيد رئيس وزراء دولة إرهابية تقتل الفلسطينيين، وهم أصحاب الأرض الوحيدون في فلسطين كلها.

رئيس الأركان السابق بيني غانتز الذي نافس نتانياهو في الانتخابات للكنيست ليس أفضل كثيراً، فهو نشر دعايات خلال حملة الانتخابات يفاخر فيها بعدد الفلسطينيين الذين قتلهم في حرب إسرائيل على قطاع غزة سنة ٢٠١٤.

ما أعرف بالتأكيد هو أن نتانياهو سيشكل خلال الأيام المقبلة حكومة يقودها حزبه الإرهابي ليكود، مع عدد من أحزاب أقصى اليمين الإسرائيلي.

القانون الدولي مع قيام دولة فلسطينية في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأقول ان كل فلسطين دولة محتلة. هذا لا يمنع ترامب من تأييد نتانياهو بالمال والسلاح، ولعل هذا يواجه صدور قرار المدعي العام الإسرائيلي بتوجيه تهم فساد لرئيس الوزراء أرى أنها خمسة كل منها يكفي لدخول نتانياهو السجن.

ترامب له مواقف معروفة في تأييد نتانياهو، أولها الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، كما تريد اسرائيل، مع أن الولايات المتحدة سبق أن وقعت على ذلك الاتفاق.

هناك عملية السلام، أو ما تصفه إدارة ترامب بـ «صفقة القرن»، وهي صفقة إسرائيل تحرم الفلسطينيين من حقوقهم، كما أقرتها الأمم المتحدة. الصفقة كتبها نتانياهو للرئيس الأميركي، وكل ما فيها مع إسرائيل ضد حقوق الفلسطينيين في بلادهم. نتانياهو قال أخيراً أن إسرائيل دولة لليهود، وهو إرهابي يعبر عن موقف الإرهابيين في إسرائيل وهؤلاء يضمون حزبه ليكود.

تبع ذلك اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة إسرائيل، مع أن كل قرارات الأمم المتحدة التي رفضتها الولايات المتحدة لدى صدورها، يقول ان للفلسطينيين الحق في دولة مستقلة.

طبعاً الأمم المتحدة تقول ان هناك خمسة ملايين لاجئ فلسطيني لهم الحق في العودة إلى بلادهم، إلا أن ترامب يؤيد موقف نتانياهو الرافض عودة اللاجئين على رغم القرارات الدولية ذات العلاقة.

قبل بدء التصويت في الانتخابات للكنيست أعلن ترامب أن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية. لماذا لا يقول ان زوج ابنته جاريد كوشنر إرهابي فهو وأسرته يؤيدان المستوطنات في الضفة الغربية، ويريدان ضمها إلى إسرائيل... ربما مع ضم الضفة الغربية كلها.

آخر ما طلع به ترامب أن مرتفعات الجولان السورية جزء من إسرائيل التي كانت ضمتها في ثمانينات القرن الماضي. طبعاً المرتفعات سورية ألف في المئة، وإذا كان ترامب ونتانياهو يريانها إسرائيلية فلماذا لا أقول أنا أو أي قارئ عربي أن لنا الحق في امتلاك مانهاتن أو العاصمة واشنطن، أو ميامي أو لوس أنجليس أو سان فرانسيسكو. إذا جاء نتانياهو بما يثبت ملكية إسرائيل مرتفعات الجولان، يستطيع القارئ أو أنا أن نأتي بأدلة على امتلاكنا أجزاء من الولايات المتحدة.

آخر ما عندي قرار رسمي إسرائيلي بطرد عمر شاكر، وهو مدير مكتب منظمة مراقبة حقوق الإنسان في فلسطين وإسرائيل، فهناك قانون إسرائيلي يمنع دخول أجانب يؤيدون علناً مقاطعة إسرائيل أو المستوطنات في الأراضي المحتلة.

أنا والقارئ مع مقاطعة إسرائيل وضد المستوطنات ويبقى أن يمنعنا نتانياهو وترامب من دخول إسرائيل بسبب موقفنا هذا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يؤيد إرهاب إسرائيل ترامب يؤيد إرهاب إسرائيل



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya