الميديا الأميركية مع إسرائيل أو ضدها

الميديا الأميركية مع إسرائيل أو ضدها

المغرب اليوم -

الميديا الأميركية مع إسرائيل أو ضدها

بقلم - جهاد الخازن

أقرأ مختارات من الميديا العالمية كل يوم حتى لو كنت على سفر أو في إجازة. معظم ما أقرأ عن العرب ضد العرب من مصر الى المملكة العربية السعودية وغيرهما، ثم هناك بعض الأخبار الطيبة أو العادلة المعتدلة.

أبدأ بأخبار طيبة ثم أنتقل الى جماعة اسرائيل في الميديا الاميركية.

المفكر الاميركي العربي جيمس زغبي أرسل إليّ مقالاً كتبه عن القضية الفلسطينية قبل 30 سنة.

المقال يتحدث عن روث آن سكاف التي عينت عضواً في اللجنة الوطنية الديمقراطية فثار عليها وعلى عضوين من السود هما روبرت فاريل والقس ويلي بارو أعضاء في الحزب الجمهوري وطالبوا بطردهم من اللجنة. انضم الى الجمهوريين عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي إلا أن رئيس هذا الحزب بول كيرك أعلن تأييد اسرائيل ورفض اللاساميّة من دون أن يمسّ عضوية «المتهمين» الثلاثة.

من أسباب العاصفة، في رأي أخينا جيمس زغبي، أن أنصار جيسي جاكسون، وهو يسعى للترشيح عن الحزب الديمقراطي للرئاسة، طلبوا تعديلاً لسياسة الحزب يضم اعترافاً متبادلاً وتسوية على الأرض وحق تقرير المصير لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين.

كانت تلك السنة تمثل نهاية رفض وجود العرب الأميركيين في الحزب. رون براون الذي كان مدير حملة جيسي جاكسون وأصبح رئيس الحزب الديمقراطي رحب بالعرب الأميركيين في الحزب وعندما أصبح بيل كلينتون رئيساً للولايات المتحدة فتحت لهم أبواب كثيرة اخرى.

أحيي جيمس زغبي وأمثاله من النشطين العرب وأنتقل الى الدكتور مازن قمصية، وهو أستاذ جامعي فلسطيني أميركي انتقل الى الضفة الغربية ويرأس المتحف الفلسطيني للتاريخ الطبيعي والمؤسسة الفلسطينية للتعددية والإنتاج في جامعة بيرزيت.

تلقيت من الدكتور قمصية مقالاً يتحدث في معظمه عن مستقبل البشرية والطبيعة، إلا أنه يشير مؤيداً الى حملة «أرواح السود مهمة أيضاً» والى موقف النخب الإسرائيلية وجيش الاحتلال من لاجئين فلسطينيين يريدون العودة الى بيوتهم وأرضهم.

أيدت جيمس زغبي ومازن قمصية في السابق وأؤيدهما اليوم، فأنتقل الى بعض كذب أنصار اسرائيل في الولايات المتحدة.

هم يتحدثون عن نصف مليون جهادي إسلامي ويزعمون أن الإرهابيين المسلمين يمثلون ثامن جيش في العالم. حسناً هناك إرهابيون اسرائيليون يقودهم مجرم الحرب بنيامين نتانياهو وجيشهم يزيد على مليون إرهابي مع مئات ألوف المستوطنين وغيرهم من الأشرار.

هم يدافعون عن دونالد ترامب مرة أخرى ومقال لهم عنوانه ترامب لم يخلق الإستياء الاوروبي، هو يرفض تحمل النخب المتكبرة. هم قالوا إن الرئيس ايمانويل ماكرون هاجم «الوطنية» في خطاب له وقال إنها ضد «الولاء» للوطن. كلام ماكرون هو رد على موقف ترامب الذي يزعم انه فخور بكونه وطنياً.

سي إن إن تنشر الآن سلسلة عن اللاساميّة إلا أن أنصار اسرائيل رحبوا بطردها المعلق مارك لامونت هيل الذي اشتهر بمواقفه ضد اسرائيل وأنصارها. هم يزعمون أنه يؤيد قتل اليهود ولا أراه كذلك وإنما أرى أن أنصار اسرائيل يبحثون عن أعداء ويختلقونهم إذا لم يوجدوا.

نقلا عن الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميديا الأميركية مع إسرائيل أو ضدها الميديا الأميركية مع إسرائيل أو ضدها



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya