عيون وآذان ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو

عيون وآذان (ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو)

المغرب اليوم -

عيون وآذان ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس دونالد ترامب يقول إن هناك أشياء كثيرة مخالفة للقانون تجري في الولايات المتحدة وحولها، مثل تمويل الديموقراطيين دخول اللاجئين من هندوراس (لم يدخلوا وإنما أوقفوا على جسر)، وإن وزارة العدل ترفض التحقيق في سياسة هيلاري كلينتون وما حدث في بنغازي، أما حديث كريستين بليزي فورد عن اعتداء القاضي بريت كافانو عليها فعملية نصب واحتيال، مثل مبالغة الديمقراطيين في أرقام القتلى خلال الإعصار في بورتوريكو.

هو يقلل من أهمية أعضاء في ادارته طردوا أو استقالوا، أو لا يزالون يعملون، مثل تقليله من أهمية عمل المحقق الخاص روبرت مولر في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة سنة 2016. أما بول مانافورت الذي قاد حملته الانتخابية فرأي ترامب فيه أنه عمل له فترة قصيرة، والمحامي مايكل كوهن عمل على جزء صغير جداً من الوضع القانوني لترامب. أما جورج بابادوبولوس فكان متطوعاً قليل الأهمية.

كثيرون من مساعدي ترامب يعملون خارج نطاق القانون إلا أنه يدافع عنهم، وهو يزعم أن عمه جون ترامب كان أستاذاً عظيماً في معهد مساتشوستس للتكنولوجيا إلا أن معلوماته من صنع يديه لأنه يعرف كثيراً عن تغيير الطقس.

قرأت تعليقاً يقول إن أهم صفات الولايات المتحدة هما الصدق والثقة، وترامب يهاجمهما باستمرار. وإذا استطاع الديموقراطيون أن يفوزوا بغالبية في الانتخابات النصفية فهم قد يعاملون ترامب بالطريقة التي يعامل بها خصومه، وهذا خطأ إلا أنه جزء من الرد على ترامب بسلاحه.

الأمم المتحدة كانت أصدرت تقريراً عن تغيير الطقس وجده ترامب حيلة، أو خدعة، سياسية رغم الأدلة المتراكمة على ازدياد الحرارة، وتأثيرها في مستقبل شعوب العالم كلها. التقرير الأممي يقول إنه إذا زادت الحرارة درجتين فهناك 450 مليون إنسان سيعانون من حرارة قياسية.

في أهمية ما سبق أو أهم الحلف القائم بين دونالد ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين وغيرهم. كل مَن يعارض الولايات المتحدة أو اسرائيل يعتبر عدواً، والاميركيون لهم وجود في سورية ضد «القاعدة» التي لم تعد موجودة هناك. اسرائيل تقتل الفلسطينيين داخل قطاع غزة بتأييد اميركي، وتزعم أن ايران خطر عليها فتكرر الولايات المتحدة موقفها وتزيد عليه.

اسرائيل زعمت أنها أنقذت عاملين للسلام في سورية (الخوذ البيض) مع أسرهم، إلا أنها لم تفعل بل هي تشن غارات جوية على مواقع داخل سورية، لايران وحلفائها. مع ذلك، الميديا الغربية تعتبر «الخوذ البيض» مجموعة من العاملين للسلام أو الذين يساعدون الناس المحاصرين في مناطق القتال. لا أرى هذا صحيحاً بل جزءاً من الدعاية لهذا الفريق أو ذاك.

أعود الى دونالد ترامب فهو يهاجم اللاجئين الى الولايات المتحدة فقد هدد بإغلاق الحدود الجنوبية لبلاده، وبقطع المساعدات عن دول اميركا الوسطى، وأيضاً ببناء جدار لمنع اللاجئين من دخول الولايات الجنوبية. طبعاً ترامب نجح في إيصال القاضي كافانو الى المحكمة العليا، إلا أن هذا ليس ما يهم غالبية من الاميركيين الذين يحاولون تدبر أمر إعالة أسرهم. هو الآن يزعم أن مجرمين ومهاجرين من الشرق الأوسط ضمن اللاجئين من هندوراس، وإنهم لا يريدون الخير للولايات المتحدة. هذا الكلام تقبله القاعدة من الاميركيين الذين انتخبوه، وهم من أنصاف المتعلمين. إلا أن نتائج الانتخابات النصفية ستكون مفاجأة غير سارة للرئيس رجل الأعمال الذي نجح في استقطاب اميركيين كثيرين لحملته الانتخابية بمهاجمة اللاجئين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو عيون وآذان ترامب يحالف الإرهابي نتانياهو



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya