سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها

سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها

المغرب اليوم -

سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها

بقلم - جهاد الخازن

هل بقيت مصيبة لم تُصِب الشعب السوري منذ 2011؟ سورية بلدي مثل لبنان وفلسطين والأردن ومصر وكل بلد عربي، وأقرأ أخبار القتال والقتل فيها كل يوم ويغلبني اليأس. اقرأوا معي.

دونالد ترامب قرر أن يحارب في سورية، بعد أفغانستان والعراق. وزير خارجيته ريكس تيلرسون خطب قائلاً إن الوجود العسكري الأميركي في سورية سيستمر، حتى لا يعود «داعش» الى العمل. قبل سنة كان هناك 500 جندي أميركي في سورية والآن هناك ألفان.

طبعاً، ترامب لا يستطيع أن ينهي الحرب في سورية فهناك لاعبون آخرون، أهمهم روسيا وإيران. مع ذلك، بك سكتسون الذي كان عميلاً للاستخبارات ويتحدث عبر «فوكس نيوز» يقول إن سياسة ترامب في الشرق الأوسط تستطيع منع حرب مدمرة أخرى. أقول إن الحرب المدمرة دخلت عامها السابع وسكتسون يهذي أو يكذب.

الولايات المتحدة وروسيا تتنافسان على بناء قواعد عسكرية في سورية. هناك قاعدتان أميركيتان، الأولى في الطبقة قرب الرقة في شمال سورية والثانية في الطنف حيث يمنع الوجود الأميركي الروس وقوات النظام من العبور. الروس لهم قاعدة بحرية في طرطوس، وقاعدة جوية كبرى في حميميم، وهناك طائرات بلا طيار تهاجم مواقعهم ولم يُعرَف بعد مَنْ وراءها.

ثم هناك تركيا التي ضربت القوات الكردية في عفرين بالمدفعية من داخل الأراضي التركية ثم هاجمتها، والرئيس رجب طيب اردوغان أعلن بأوضح عبارة ممكنة أنه سيهاجم مناطق الأكراد لمنع استقلالهم الداخلي فيها. هو أيضاً يهاجم الولايات المتحدة التي أعلنت العزم على بناء قوة عسكرية، غالبيتها من الأكراد تضم 30 ألف مقاتل.

النظام السوري أعلن أنه مستعد لمهاجمة الطائرات التركية المغيرة وتدميرها، لأن وجودها في أرض سورية عدوان، وفق كلام فيصل مقداد، نائب وزير الخارجية السوري.

اليونسيف قالت إن 30 طفلاً قتِلوا في 14 يوماً من القصف في الغوطة الشرقية، وهناك 200 ألف طفل هم محاصرون في المنطقة، وقد شرد من المنطقة حوالى مئة ألف مدني. وتوفي 15 سورياً، بينهم أطفال، بعد أن تجمدوا من البرد في جبال لبنان.

جماعة مراقبة حقوق الإنسان أصدرت تقريرها السنوي وكان في 643 صفحة. التقرير لم يكتفِ بالحديث عن بلادنا ومصائبها، بل عطف على دول غربية. وقال إن تونس والأردن ولبنان ألغت أحكاماً تسمح للمغتصبين بالهرب من العقاب إذا تزوجوا النساء اللواتي اغتصبوهن. وسارة لي ويتسن، المسؤولة عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جماعة مراقبة حقوق الإنسان، أيّدت عدم زواج المغتصبين من ضحاياهم، وطالبت بعدم محاكمة الناس بتهمة الإساءة الى النظام، وبحق المواطنين في الخروج من بلدهم والعودة اليه كما يشاؤون. سارة لي ويتسن إنسانة طيبة أعرفها وأثق بحسن نواياها.

بعد كل ما سبق، وجدت خبرين طيبين عن السوريين اللاجئين في الخارج.

انتشرت على الانترنت صورة ولد سوري عمره 12 سنة، يتطلع من خلال الزجاج على نادٍ للرياضة في تركيا. صاحب النادي أعطاه اشتراكاً مدى الحياة.

في تورونتو، أصبح الطعام السوري مطلب سكانها. السورية جالا الصوفي تقدم الطعام التقليدي لبلادها مع موسيقى عربية. هناك 50 ألف لاجئ سوري في منطقة تورونتو منهم 11 ألفاً في المدينة. يبدو أن أهل تورونتو أحبوا ما تقدم جالا، خصوصاً المناقيش والكنافة. طبعاً هناك مطاعم عربية أخرى في المنطقة، خصوصاً لبنانية، إلا أنني أحيي المطبخ السوري وأنصاره.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya