عيون وآذاننتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل

عيون وآذان(نتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل)

المغرب اليوم -

عيون وآذاننتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل

جهاد الخازن

أعود إلى أخبار عصابة الحرب والشر الإسرائيلية في الولايات المتحدة وأجد أن الصفة الغالبة على أعضائها هي قلة الحياء، أو الوقاحة المتناهية، كما في الدفاع المستمر عن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذي يواجه تهم فساد وما يعادل ممارسة النصب والاحتيال وتلقي هدايا من أثرياء.
العصابة تعتقد أن التهم التي تلاحق نتانياهو «أخبار كاذبة» كما يدّعي دونالد ترامب في التهم التي تلاحقه. الحقيقة هي أن أعضاء في إدارة ترامب متهمون معه، وأن أعضاء في ليكود أو أصدقاء لمجرم الحرب الاسرائيلي متهمون معه.
نتانياهو قد يحاكم بتهم أجدها سخيفة مع معرفتنا جميعاً بما ارتكب من جرائم ضد الفلسطينيين، فقتل مئات من أطفال غزة أهم كثيراً من تهم رشوة، ولو كانت العدالة هي السائدة لكان نتانياهو يقف أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، لأن إرهابه بحق الفلسطينيين من القدس حتى المستوطنات وفي قطاع غزة ثابت.
في خبر آخر لهم، قرأت أن صغاراً أميركيين قالوا إنهم يفضلون العيش في ظل النظام الشيوعي لأن أساتذتهم «لم يحكوا لهم الحقيقة عنه». المقال يخلص من هذا إلى الإسلام، ويقول إن إرهابيين مسلمين قتلوا الناس في مدن رئيسة حول العالم. أدين الإرهاب إدانة مطلقة ثم أسجل أن الإرهابيين لم يقتلوا من الناس ما قتل الإرهاب الإسرائيلي من الفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم من العرب.
أسجل مرة أخرى أن الإسلام دين سلام، ونصّ القرآن الكريم واضح. لا أستطيع هنا أن أدخل في التفاصيل، فأرجو القارئ العربي أن يعود إلى بعض كتب التوراة ليرى كيف ينقل أنصار الدين اليهودي التهمة الى الآخرين.
في جامعة ماغيل طُرِد طالب يهودي وطالبان غير يهوديين من عضوية جمعية الطلبة لأنهم يؤيدون إسرائيل. كل مَن يؤيد إسرائيل شريك في جرائمها، وجامعة ماغيل تضم مجموعة شريفة من الطلاب تنتصر لحملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد إسرائيل بسبب جرائمها المستمرة ضد الفلسطينيين.
بما أن إسرائيل تمثل يمين اليمين الإسرائيلي واليهودي الأميركي فهم يحاولون أن يجعلوا من الإرهابي الأحمق سيف الله سايبوف ممثلاً للمسلمين بعد أن قتل بشاحنة ثمانية في نيويورك وأصاب حوالى 12 آخرين بجروح. سايبوف يمثل نفسه، لكن بنيامين نتانياهو يمثل المستوطنين وجيش الاحتلال واليمين الليكودي الأميركي. عصابة الحرب والشر تحاول أن تدين المسلمين جميعاً بجريمة ارتكبها رجل فرد.
قرأت لهم موضوعاً يقول إن إدارة ترامب تحارب اللاساميّة، وهي ربما فعلت لأن جاريد كوشنر، زوج ايفانكا بنت ترامب، يهودي أرثوذكسي يرتدي قبعة اليهود وأسرته تساعد المستوطنات في فلسطين المحتلة. هم ينتصرون لإدارة ترامب ثم يسجلون على أنفسهم نجاح جماعة «طلاب يريدون العدالة في فلسطين»، فأعضاؤها في كل جامعة، ويهاجمون إسرائيل علناً، فيختبئ أنصار الإرهاب الإسرائيلي وراء أي ستار يحميهم.
الطلاب المناصرون لفلسطين والفلسطينيين هددوا أنصار إسرائيل ومنعوا حفلة للمتحف اليهودي في فلوريدا كانت ستحتفل بمئوية وعد بالفور إقامة دولة لليهود في فلسطين. هم يهاجمون الأمم المتحدة بزعم أنها ستموّل رفع الفلسطينيين قضايا ضد إسرائيل في المحاكم الدولية. أنا أحضر الجمعية العامة للأمم المتحدة كل سنة، وإسرائيل دولة منبوذة مكروهة، وستظل كذلك حتى تقوم دولة فلسطين المستقلة في جزء من أرض فلسطين التاريخية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذاننتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل عيون وآذاننتانياهو يواجه تهم رشوة بدل قتل



GMT 08:07 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أخبار مهمة أمام القارئ

GMT 08:04 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات والأردن.. توافق لأمن المنطقة

GMT 08:01 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسوأ عقاب أوروبى لأردوغان

GMT 07:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

لهذا تقود أمريكا العالم!

GMT 07:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كسر الحلقة المقفلة في اليمن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya