أنصار اسرائيل يدينون أنفسهم

أنصار اسرائيل يدينون أنفسهم

المغرب اليوم -

أنصار اسرائيل يدينون أنفسهم

بقلم - جهاد الخازن

إسرائيل قامت على خرافات توراتية لا آثار على الأرض تؤيدها، واليهود الأشكناز هم في الأصل من سكان القوقاز فرّوا من الإمبراطوريتين البيزنطية والإسلامية العثمانية وقالوا أنهم يهود وهم يدخلون أوروبا الشرقية ثم الوسطى.
الكذب مستمر، وأقرأ في مواقع ليكود أميركا أخباراً لا يصدقها إلا أمثالهم من أنصار الاحتلال والقتل، فأعرض اليوم على القراء بعضاً منها.
- لبانة عادي، سورية تقيم في كاليفورنيا ذهبت إلى تركيا لرؤية أمها المريضة وأخويها اللاجئين من الحرب. عندما عادت فتشها أمن المطار في لوس أنجليس كأنها فارّة من العدالة وحقق معها وكاد ينزع حجابها. وهي كتبت عن تجربتها في «لوس أنجليس تايمز» وسألت هل التعديل الرابع للدستور الأميركي يشمل المسلمين أيضاً.
زوجها رشيد جيجكلي دينَ بتهريب مواد عسكرية إلى الجهاديين في سورية، وعصابة الحرب والشر تعتبرها مذنبة معه. أرجح أنه لم يقل لها ما يفعل، إلا أن هذا الاحتمال لا يناسب جماعة إسرائيل.
- مواقعهم بدأت تكتب عن عهد ما بعد الرئيس محمود عباس الذي دخل المستشفى لإجراء فحوص طبية. هم يقولون أن رحيله سيعني نهاية منظمة التحرير الفلسطينية (لا يتحدثون عن السلطة الوطنية) وأكبر الجماعات فيها أي «فتح».
لست من أصدقاء الرئيس عباس، ولكن أرى أنه سيظل جاثماً على قلوبهم، وموقفه من الاعتداء على الحرم الشريف، واتفاقه مع الأردن، يدلان على أنه ليس مريضاً جداً كما يزعمون أو يتمنون. هو أفضل منهم مجتمعين.
- عمار شاهين إمام مركز إسلامي في كاليفورنيا وهو في خطبة له دعا إلى موت اليهود، إلا أنه أدرك خطأه واعتذر خلال أسبوع قائلاً أن عواطفه غلبت عقله. أنصار إسرائيل دخلوا عقله وقرروا أن اعتذاره زائف وعادوا إلى تاريخ عمله وآرائه.
هو إمام مسلم يكره إسرائيل ويؤيد الفلسطينيين في عملهم لتحرير بلدهم السليب، ومثله ملايين المسلمين والناس الآخرين حول العالم. إسرائيل دولة مكروهة باعتراف أنصارها لما تمارس حكومتها من جرائم ضد الفلسطينيين، أصحاب الأرض الوحيدين.
- سليم شحادة تخرج في جامعة كاليفورنيا عام 2015، وكان في الجامعة وبعدها من أنصار برنامج «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» على إسرائيل، ما يجعله في نظر أنصار دولة الجريمة يحمل صفة «لاساميّ». أنا أؤيد مقاطعة إسرائيل وأدافع عن اليهود الذين ينتصرون للفلسطينيين وحقوقهم، وأتحدى بالتالي أنصار دولة الجريمة أن يقابلوني في محكمة، في لندن حيث أقيم.
هناك ألوف من نوع سليم شحادة في الجامعات الأميركية ولا أعرف لماذا استهدِفَ إلا إذا كان السبب أنه من أصل عربي ويكتب ضد إسرائيل.
- هم يهاجمون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ويصفونه بديكتاتور، والسبب أنه دعا المسلمين حول العالم إلى الانتصار للفلسطينيين في موضوع الحرم الشريف في القدس، وطالبهم بزيارته. عصابة الحرب والشر تصف الحرم الشريف بأنه جبل الهيكل، ولا جبل هناك بل تلة ولا هيكل إطلاقاً، فقد حفروا وحفروا ولم يجدوا شيئاً يثبت خرافات التوراة.
- هل يصدق القارئ أن العصابة تدعو إسرائيل إلى موقف أقوى ضد الأردن؟ قرأت مقالاً بعيداً من الصدق أو كل ما نعرف، والأردن له معاهدة سلام مع إسرائيل دعوتُ في السابق وأدعو اليوم إلى الخروج منها، وهناك سبب واضح هو العدوان على الحرم الشريف، ومحاولة يهود من المستوطنين وغيرهم الصلاة فيه. الأردن كله وملكه وقفوا ضدهم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار اسرائيل يدينون أنفسهم أنصار اسرائيل يدينون أنفسهم



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya