يدافعون عن ترامب بمهاجمة أوباما

يدافعون عن ترامب بمهاجمة أوباما

المغرب اليوم -

يدافعون عن ترامب بمهاجمة أوباما

بقلم - جهاد الخازن

عصابة إسرائيل في الميديا الأميركية تحاول أن تقنع الناس بأن الأسود أبيض، لذلك أحد أعضاء العصابة كتب مقالاً عنوانه «اقتصاد ترامب يزدهر».

هذا كذب صفيق، فالاقتصاد الأميركي كان في الحضيض بسبب حروب بوش الابن، وباراك اوباما دخل البيت الأبيض ظهر 20/1/2008 وحقق معجزة إذ أنهض الاقتصاد من عثاره. هو ترك البيت الأبيض ظهر 20/1/2017 وسلم دونالد ترامب اقتصاداً مزدهراً. الآن يحاول ترامب بخفضه الضرائب تدمير هذا الاقتصاد، ومَن يعش يرَ.

ترامب حليف مجرم الحرب بنيامين نتانياهو ويريد نقل السفارة الأميركية الى القدس كما لم يفعل أي رئيس قبله منذ سنة 1948، وعصابة إسرائيل تؤيده. ونائبه مايك بنس أحقر منه إذا كان هذا ممكناً وهو في إسرائيل الآن لتأييدها في قتل الفلسطينيين.

التهم التي توجهها العصابة إلى باراك أوباما تدخل في المستحيل مثل تعطيل برنامج أميركي ضد «حزب الله»، وأغرب من ذلك أو أكثر وقاحة أن اسرائيل كانت تريد قتل الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني في سورية، إلا أن إدارة اوباما حذرت ايران ونجا القائد الإيراني.

العصابة تصف سليماني بأنه أول إرهابي في العالم. أقول إن أول إرهابي هو بنيامين نتانياهو، وإن الثاني والثالث والرابع حتى الألف هم في جيش الاحتلال والمستوطنين وأعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي المجرم.

إذا كانت التهم ضد أوباما لا تكفي فقد قرأت مقالاً يزعم أن الدماء على أيدي جيمي كارتر وباراك أوباما، والأدلة كلها أكثر صدقاً لو كانت ضد نتانياهو وعصابة الحرب والاحتلال والقتل الإسرائيلية. هم يقولون إن كارتر لم يقدّر خطر الثورة الإيرانية سنة 1979، وإن اوباما كان طرفاً في الاتفاق النووي الإيراني الذي سيجعل ايران قادرة على انتاج قنبلة نووية. هذا هراء يصدقه أنصار اسرائيل فقط.

هم يزعمون أن صندوق الأطفال التابع للأمم المتحدة (يونيسف) يريد وضع جيش الدفاع (الاحتلال) الإسرائيلي على القائمة السوداء. جيش الاحتلال ارتكب كل الجرائم الممكنة ليوضع على رأس قائمة سوداء. هم يتهمون الصندوق بالتعامل مع منظمات «رديكالية» تؤيد الفلسطينيين وجماعات إسلامية. أؤيد (يونيسف) وأدين اسرائيل وأنصارها فهي مجرمة في التعامل مع الفلسطينيين، أصحاب الأرض الوحيدين، وهم يؤيدون إرهابها ويريدون مزيداً منه.

وقرأت لواحد من أحقرهم مقالاً يهاجم عضو مجلس النواب الأسود كيث أليسون، ويتهمه بأنه عضو في «أمة الإسلام» ولا أرى هذا تهمة بل وساماً. المقال ينقل عن افتتاحية مايكل أولينك رئيس تحرير «منيسوتا ديلي»، الذي يقول إن هناك خطراً على الشعب اليهودي وسلامته لا يجوز إنكاره. ما هو هذا الخطر؟ أولينك يقول حرفياً «مرة بعد مرة شعبي ذبح بعد (نشر) كلمات حكيم (أي أليسون) وأمثاله التي أثرت في الجماهير».

أقول إن إسرائيل ذبحت الفلسطينيين، وإن أليسون أشرف منهم جميعاً وأنبل وأكثر طلباً للسلام والعدل. أقول أيضاً إنه أفضل ألف مرة من دونالد ترامب الذي جمّد 125 مليون دولار من مساعدة الولايات المتحدة لوكالة «أونروا» التي تعلم أطفال الفلسطينيين، وتهتم أيضاً بأمور الصحة. هم يفضلون أن يموت الفلسطينيون أو يرحلوا عن بلادهم، وهذا لن يحصل إطلاقاً.

هم يزعمون الآن أن منظمة التحرير، ولعلهم يقصدون السلطة الوطنية، تؤيد الإرهاب. أعتقد بأن الفلسطينيين يؤيدون انتفاضة ثالثة أو رابعة أو خامسة ضد الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي. العالم كله مع الفلسطينيين باستثناء إدارة ترامب. في الأمم المتحدة 128 دولة صوتت مؤيدة دولتين فلسطين وإسرائيل، والقدس الشرقية عاصمة فلسطين. عصابة الشر الإسرائيلية تهاجم الهند لأنها صوتت مع القرار. الهند بلد غاندي ونهرو، وليست بلد نتانياهو.

طبعاً هناك هجوم آخر على هوما عابدين التي عملت مساعدة لهيلاري كلينتون. الأخت هوما أفضل منهم أفراداً ومجتمعين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يدافعون عن ترامب بمهاجمة أوباما يدافعون عن ترامب بمهاجمة أوباما



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya