أخبار مهمة أعرضها على القراء

أخبار مهمة أعرضها على القراء

المغرب اليوم -

أخبار مهمة أعرضها على القراء

بقلم : جهاد الخازن

أعود إلى القارئ بين حين وآخر بأخبار أراها مهمة، وعندي اليوم مجموعة كبيرة منها فأختار:

- في الكونغرس الأميركي شيء اسمه «قانون إدراك اللاساميّة»، وكان مجلس الشيوخ أقر بسرعة القانون سنة 2016، ولكن عندما عرض على مجلس النواب عارضه أعضاء محافظون وسقط. القانون يتحدث عن رؤية اليهود في شكل ينتهي بكره اليهود، وهو يصيب الأفراد اليهود والجماعات وأيضاً المؤسسات الدينية. هذا صحيح إلا أن القانون يكمل بأن اللاساميّة تشمل نزع شرعية إسرائيل، أو طلب أن تتبع إسرائيل نهجاً تمارسه الدول الديموقراطية.

هذا القانون معروض مرة أخرى أمام مجلسي الكونغرس، فأقول للمشترعين الأميركيين أن إسرائيل دولة محتلة إرهابية لا حق لها بالوجود في أرض فلسطين، وأزيد أن جرائم إسرائيل هي سبب اللاساميّة ضد اليهود حول العالم مع أن غالبية منهم وسطية إنسانية.

- اتهِم اثنان من مغني «راب» في ألمانيا هما كوليغاه وفريد بانغ بأنهما قارنا بين عضلات جسم كل منهما واليهود في أوشفيتز، ما يوحي بأنهما يقترحان محرقة جديدة. غير أن مكتب المدعي العام في دوسلدورف قال أن الحرية الفنية يضمنها الدستور، وأن الأغاني قد تكون وقحة و «ذكورية» إلا أنها لا تشكل أساساً لقضية ضد المغنيين اللذين كانا مُنِحا جائزة إيكو (الصدى)، إلا أن قرار الادعاء في دوسلدورف جعل رئاسة صناعة الموسيقى في ألمانيا تلغي جائزة إيكو حتى لا يثور عليها الناس.

- قرأت أن الحكومة الإقليمية للأكراد في العراق تحولت إلى تحالف مع روسيا بعد مؤتمر في موسكو، والرئيس فلاديمير بوتين قال في السابع من هذا الشهر أن الاتصالات مع حكومة الأكراد «مشجعة»، وأنها «بعيدة المدى».

الأكراد يريدون مساعدة موسكو في إنتاج النفط وأنواع الطاقة الأخرى، وموسكو تريد أن يكون لها موطئ قدم في قطاع الطاقة في الشرق الأوسط. سنتابع التفاصيل.

- إيطاليا منعت دخول سفينة تحمل لاجئين من أفريقيا أراضيها، وعندما وبختها حكومة مالطا قال وزير داخليتها ماتيو سالفيني أن إنقاذ الأرواح البشرية واجب، ولكن تحويل إيطاليا إلى معسكر لاجئين ليس واجباً.

إيطاليا واليونان تعارضان استقبال اللاجئين المقبلين بحراً من شمال أفريقيا، وتعتقدان أن اللاجئين يهددون البلدين. الاتحاد الأوروبي له رأي آخر إلا أنه لا يصر على إرغام أعضائه على قبول اللاجئين.

- منظمة مراقبة حقوق الإنسان تقول أن جماعات مسلحة تدعمها تركيا استولت على ممتلكات المدنيين الأكراد ونهبتها في عفرين، وأسكنت جماعات مسلحة معارضة للحكومة في بيوتهم، كما دمرت ممتلكات مدنية ونهبتها من دون دفع أي تعويض للمالكين.

القتال في عفرين وحولها أدى إلى نزوح حوالى 137 ألف مواطن شرِّدوا داخل بلادهم. منظمة مراقبة حقوق الإنسان تتهم رجال «الجيش الحر» بارتكاب جرائم ضد المدنيين الأكراد.

- مؤسسة واشنطن لسياسة الشرق الأدنى مؤسسة يهودية أسسها مارتن أنديك لرعاية مصالح إسرائيل، وهي الآن تسأل ما إذا كان بين كوريا الشمالية وإيران علاقات نووية سرية. كانت هناك علاقات صاروخية، وكوريا الشمالية زودت إيران بحاجتها في هذا المجال، فكان أن فرضت إدارة باراك أوباما عقوبات على مواطنين من إيران وحاربت التقارب الصاروخي بين كوريا الشمالية وإيران.

الآن جماعة إسرائيل تخاف من اتفاق نووي سري، والسبب الحقيقي أن تبقى إسرائيل وحدها قوة نووية عسكرية في الشرق الأوسط. أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة أنصار الاحتلال والقتل والإرهاب.

- خبر أحسن من كل ما سبق هو أن لجنة التراث العالمي ستدرس بين 24 من هذا الشهر والرابع من الشهر المقبل إدراج 30 موقعاً في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. الاجتماع سيكون في البحرين برئاسة الشيخة هيا راشد آل خليفة. ثمة مواقع أخرى تحت الدرس.

المصدر : جريدة الحياة

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مهمة أعرضها على القراء أخبار مهمة أعرضها على القراء



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya