عيون وآذان الكونغرس الأميركي يؤيد إرهاب إسرائيل

عيون وآذان "الكونغرس الأميركي يؤيد إرهاب إسرائيل"

المغرب اليوم -

عيون وآذان الكونغرس الأميركي يؤيد إرهاب إسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

الولايات المتحدة تقدم الى اسرائيل 3.8 بليون دولار في السنة بموافقة مجلسي الكونغرس الاميركي، وهناك بلايين أخرى تصل الى اسرائيل من دون إعلان، بعضها مما يدفع الموظف الاميركي من ضرائب، وبعضها من جماعات يهودية تؤيد الإرهاب الاسرائيلي في بلادنا.

أقرأ أن المملكة العربية السعودية ستشتري سلاحاً من الولايات المتحدة بحوالى 110 بلايين دولار. هذا مبلغ ضخم إلا أن السعودية تحتاج الى السلاح لمواجهة أعداء معروفين مثل الحوثيين في اليمن وأطماع ايران في الخليج.

لن أطلب من السعودية وقف شراء السلاح الاميركي، لأنها تحتاج اليه ولأنه بين الأفضل في العالم، لكن أطلب من كل دولة عربية أن تواجه الحلف المعلن بين الرئيس دونالد ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو فهو ضد الفلسطينيين، قبل أي عدو آخر، وترامب وافق على نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس، ويوافق على كل قرار اسرائيلي له علاقة بالفلسطينيين، فأعتقد أنه ينفذ ما يكتب نتانياهو له.

أؤيد ألف في المئة برنامج مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل، لأنه يفيد الفلسطينيين وهناك دول حول العالم تؤيده، خصوصاً الدول الإسلامية. أذكر أن الكونغرس أقر سنة 2007 قانوناً لمقاطعة روسيا وايران بغالبية 98 صوتاً ضد صوتين. هذا القرار لم يكن من صنع أعضاء مجلس الشيوخ بل من صنع اسرائيل وقد طلب من الأعضاء الموافقة عليه ففعلوا حتى لا يخسروا ما تقدم الجماعات اليهودية الاميركية لهم من مساعدات مالية

في حملات الانتخابات.

في «نيويورك تايمز» قبل أيام قرأت مقالاً عنوانه «حان وقت الكف عن الصمت ازاء الفلسطينيين» كتبته ميشيل الكسندر، وهي من كتاب الرأي في أهم جريدة اميركية، وربما أهم جريدة في العالم.

الكاتبة تقول إن مارتن لوثر كنغ الإبن تحدث عن حرب فيتنام وقد حان الوقت للحديث عن الظلم اللاحق بالفلسطينيين في بلادهم.

الكاتبة تقول إن الكونغرس بقي صامتاً عن جرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين مثل ما يحدث في الأراضي المحتلة. هي تقول، وأنا أوافقها، إن اللوبي السياسي الاسرائيلي يسيطر على أعضاء الكونغرس ويخفف مما ترتكب اسرائيل من جرائم.

هناك نشطون في مجال حقوق الإنسان وجمعيات إنسانية اميركية وأعضاؤها صامتون عما يصيب الفلسطينيين لأنهم يخشون وقف التبرعات لهم بضغط من جماعة اسرائيل.

طبعاً الفلسطينيون الذين بقوا في اسرائيل يعانون بدورهم فهناك حوالي 50 قانوناً تعمل ضدهم، ربما كان آخر واحد منها القانون الذي يعتبر اسرائيل دولة اليهود، ويقول حرفياً إن لليهود وحدهم في اسرائيل، أي فلسطين المحتلة، حق تقرير المصير ويستثنى من بقي من الفلسطينيين في بلادهم مع أنهم 21 في المئة من السكان.

كانت هناك ردود فعل كثيرة على مقال ميشيل الكسندر، وقرأت لقراء كتبوا تأييداً للفلسطينيين، وتوقفت عن قراءة رسالة بعث بها الحاخام تشارلز كرولوف، الرئيس السابق لمجلس حاخامات اميركا، فهو عدو كأعضاء المجلس الآخرين.

أخيراً، ترامب استقبل أسر الاميركيين الأربعة الذين قتلوا في عملية انتحارية في سورية، إلا أنني لم أسمع أنه استقبل أحداً من أسر 500 ألف ضحية سورية للحرب هناك. هو يقول إن «داعش» هزم وأرى أنه مايزال يعمل، وفي حين أتمنى لكل أعضاء «داعش» الموت، فإنني لا أزعم أنني أؤيد الوجود الاميركي في سورية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الكونغرس الأميركي يؤيد إرهاب إسرائيل عيون وآذان الكونغرس الأميركي يؤيد إرهاب إسرائيل



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya