عيون وآذان عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى

عيون وآذان "عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى"

المغرب اليوم -

عيون وآذان عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى

بقلم : جهاد الخازن

عصابة اسرائيل في الميديا الاميركية لم تجد مَن أو ما تهاجم في الأيام الأخيرة فهاجمت شركة الشفرات «جيليت» بعد أن نشرت هذه إعلاناً من دقيقتين رأته العصابة سيئاً أو مسيئاً.
فيديو الإعلان كان من صنع كيم غيرنغ، وهي من شركة إعلان إسمها «سومستش» وتعتبرها العصابة «فلسفياً غير مريحة.» العصابة هاجمت مع الإعلان إعلاناً لشركة «نايكي» وأيضاً جريدة «الغارديان»، وهي من الجرائد البريطانية المفضلة عندي.

العصابة هاجمت أيضاً جوان تومسون لأنه هاتف مقر رابطة مهاجمة التشهير اليهودية مهدداً، وكان هاجم أيضاً جماعات يهودية أخرى. هو هدد الرابطة بوجود قنبلة.

ماذا حدث؟ في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017 شكرت الرابطة المجموعة التي تدير الموقع الالكتروني «ذي انترسيبت» لتبرعها بمبلغ 250 ألف دولار لإنشاء مركز في وادي السليكون (في كاليفورنيا) لمقاومة الكره. المجموعة نفسها تبرعت للرابطة بمبلغ 1.5 مليون دولار لتمويل مركز للتكنولوجيا والمجتمع.

رابطة مهاجمة التشهير باليهود تجاهلت ماضي جوان تومسون في مهاجمة المؤسسات اليهودية للحصول على مال يفيدها في عملها، وكثير منه الانتصار لاسرائيل وحكومة بنيامين نتانياهو تقتل الفلسطينيين.

كان يفترض أن يقاوم مركز التكنولوجيا والمجتمع الكره إلا أن عصابة اسرائيل نقلت الحديث الى جورج سوروس وما زعمت أنه تاريخه في اللاساميّة ومهاجمة اسرائيل. سوروس يهودي من أصل هنغاري، وبعض الرجال في الهيئات المعادية للكره يؤيد حملة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد اسرائيل لما تفعل ضد الفلسطينيين في بلادهم.

العصابة تحدثت في مقال عن ألفي زواج كانت الأنثى فيه قاصرة، هي قالت إن 378 طلب زواج كانت الأنثى فيها دون عشر سنوات.

أدين الزواج من بنات صغيرات، ثم أسجل أن في بعض الدول المسلمة يسمح بزواج البنت بعد أن تبلغ وقد قرأت عن حالات اعتدى فيها الزوج، وعادة ما يكون في العشرينات من العمر، على زوجته واغتصبها وضربها.

كل هذا أراه إهانة للزوجة، أو البنت القاصرة، إلا أنني أدينه من دون أن أنسى جرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين، وقتلها الأطفال، وبعضهم دون العاشرة. قبل أربع سنوات حرب اسرائيل على قطاع غزة قتلت 518 طفلاً من أبناء القطاع.

قرأت أيضاً هجوماً على المركز الإسلامي في بوكا راتون (فلوريدا) بعد أن احتفل بمرور 20 سنة على تأسيسه وحضر الاحتفال مؤسسو المركز، وبينهم سيد أحمد ومعه الإمام ابراهيم دريمالي وخالد قريشي والبروفسور باسم الحلبي الذي علم في جامعة في فلوريدا. يبدو أن سيد أحمد خبير في الانترنت وسبق له أن أسس موقعاً الكترونياً للجماعة، وهو الآن يقيم في انكلترا.

هم يهاجمون أي مسلم يقع في طريقهم وينسون جرائم اسرائيل، وعندي عشرات من مقالاتهم إلا أنني أختتم بالصحافية نينا بيرلي، التي تعمل في مجال السياسة في مجلة «نيوزويك»، وقد اتهمتها العصابة بكره اليهود لأنها تكره دونالد ترامب وجرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين. هذا موقف مشرف للصحافية السياسية الاميركية، وهو أفضل ألف مرة من بنيامين نتانياهو وعصابة الشر الاسرائيلية ضد الفلسطينيين في بلادهم التاريخية.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى عيون وآذان عصابة اسرائيل تهاجم يمنة ويسرى



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya