عيون وآذان إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها

عيون وآذان "إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها"

المغرب اليوم -

عيون وآذان إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها

بقلم : جهاد الخازن

إسرائيل اسم آخر للجريمة وبين آخر ما ارتكبت من جرائم طرد حكومتها النازية الجديدة مراقبين من جماعة وجود دولي موقت، في الخليل، والإرهابي بنيامين نتانياهو زعم أن المراقبين يعملون ضد بلده.

نتانياهو ليس له بلد فالأرض التي تسمى إسرائيل هي فلسطين المحتلة والأخ صائب عريقات دعا الأمم المتحدة الى إرسال قوة دولية دائمة في الضفة الغربية رداً على قرار نتانياهو.

في سنة 1997 كان هناك اتفاق فلسطيني - إسرائيلي على الخليل وبموجبه بقي 80 في المئة من المدينة مع الفلسطينيين، وأصبح الإسرائيليون يسيطرون على العشرين في المئة الباقية منها.
 
الخليل تضم الجامع الإبراهيمي الذي يُؤْمِن به المسلمون والمسيحيون واليهود، والجامع يضم مقابر ابراهيم واسحق ويعقوب. أقول إن أنبياء اليهود جميعاً لم يوجدوا فهم اختراع بعد ألف سنة من الأحداث المزعومة في التوراة. الجامع هو رابع مكان مقدس في الإسلام والثاني في اليهودية.

الجزء الذي تحتله إسرائيل من الخليل يضم حوالى 40 ألف فلسطيني ومستوطنين يقيمون في معسكرات لهم يحرسها جيش الاحتلال. القانون الدولي يقول إن وجود المستوطنين غير شرعي إلا أن إسرائيل ترفض القانون الدولي.

تاريخياً كان هناك هجوم من المستوطنين في الخليل سنة 1994 قُتِل فيه 29 فلسطينياً. مراقبو «وجود دولي موقت في الخليل» عملوا ثلاثة أشهر إلا أن عقدهم لم يجدد. في سنة 1997 عاد المراقبون الى الخليل وقد ضموا رجالاً من الدنمرك والنروج وإيطاليا والسويد وسويسرا وتركيا وكانت مهمتهم مراقبة السلام الأهلي في المدينة ما جعل الفلسطينيين يطمئنون.

المتطرفون في حكومة نتانياهو وهم غالبية رحبوا بقرار رئيس الوزراء وقالوا معه إن المراقبين كانوا مع فريق ضد فريق. أسأل متى أصبح يهود أوروبا والولايات المتحدة فريقاً في فلسطين؟ هل كان هناك وجود لأجدادهم في بلادنا؟ هل وعد بلفور أعلن بموافقة الفلسطينيين؟ هل الأمم المتحدة توافق على وجود الاحتلال في بلادنا؟

اللجنة العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة دانت قتل فلسطيني في قرية المغافير برصاصة في ظهره. هو قُتِل بعد أن هاجم مستوطنون من مكان قريب الفلاحين الفلسطينيين في الحقول وأطلقوا عليهم الرصاص من ذخيرة حيّة معهم وجرحوا ستة آخرين.

العالم كله يعرف ما ترتكب إسرائيل من جرائم يومية ضد الفلسطينيين، إلا أن حكومة نتانياهو تلقى تأييداً من الكونغرس الأميركي حيث يريد الأعضاء مالاً لحملاتهم الانتخابية يدفعها لهم الكونغرس الذي وافق قبل سنوات على تقديم 3.1 بليون دولار في السنة مساعدة لإسرائيل، منها سلاح.

المهم الآن إن نجوم مسرح وسينما في إنكلترا طلبوا من هيئة الإذاعة البريطانية أن تحث «يوروفجن» على نقل مهرجانها السنوي من إسرائيل.

«بي بي سي» ردت بأنه ليس مناسباً أن تستعمل مشاركتها للضغط على المنظمين. موقعو العريضة التي تسلمتها «بي بي سي» قالوا إن الزعم أن المهرجان يحتفل بالتنوع ويضم الناس كلام فارغ من أي محتوى مع استمرار احتلال الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان.

المهرجان سيجري في أيار (مايو) المقبل ويبدو حتى الآن أن «بي بي سي» لن تتدخل وأن إسرائيل، وهي ليست بلداً أوروبياً على الإطلاق، ستصر على تنظيم المهرجان ولو عارضه حوالى 50 فناناً وفنانة يعملون في لندن وأوروبا كلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها عيون وآذان إسرائيل تواجه معارضة فنانين لها



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya