انتخابات إسرائيلية مقبلة

انتخابات إسرائيلية مقبلة

المغرب اليوم -

انتخابات إسرائيلية مقبلة

بقلم : جهاد الخازن

الكنيست في إسرائيل حلّ البرلمان الذي انتخب في التاسع من نيسان (أبريل) الماضي وأمر بانتخابات جديدة.

كان ليكود بقيادة الإرهابي بنيامين نتانياهو فاز بـ35 مقعداً في البرلمان، والإرهابي الذي يحكم إسرائيل منذ عقد كامل توصل إلى اتفاق مع أحزاب أقصى اليمين لتشكيل حكومة إرهابية أخرى، إلا أن المجموع كان ٦٠ عضواً من ١٢٠ في الكنيست وحاجة الفائز إلى ٦١ عضواً على الأقل لينال الثقة.

كان الموعد النهائي لتشكيل حكومة هو ٢٩ أيار (مايو)، إلا أن قانوناً للخدمة العسكرية أوقع خلافاً بين حلفاء نتانياهو من المتطرفين والأحزاب الدينية.

حل الكنيست كان حلاً أفضل لنتانياهو من ترك الرئيس روفن ريفلين يختار مرشحاً جديداً لرئاسة الوزارة، وقرأت أن الرئيس ربما كان اختار بيني غانتز، هو رئيس أركان سابق يقود حزب الأزرق والأبيض. ما حدث بين إجراء الانتخابات والـ29 من أيار أن نتانياهو لقي تأييد ٦٥ عضواً من اليمين، إلا أن الخلاف بين العلمانيين والمتدينين أفسد خطط الإرهابي رئيس الوزراء الذي قتل مئات الأطفال في حربه الأخيرة على قطاع غزة.

نتانياهو يواجه تهم فساد، والمدعي العام افيشاي ماندلبليت، بعد سنتين من التحقيق قرر أن يتهم رئيس الوزراء بالرشوة والنصب والاحتيال وخيانة الأمانة.

ربما وجهت التهم إلى نتانياهو في أيلول (سبتمبر) المقبل وهذا موعد الانتخابات المقبلة، وكان حزب ليكود في الأيام الأخيرة حاول إصدار قانون يحمي نتانياهو من الملاحقة القضائية وهو رئيس للوزراء ويحد من قدرة المحاكم على إلغاء حصانته. الآن مع حل البرلمان أصبح إصدار قانون يحمي نتانياهو ضعيفا جداً.

الأزمة السياسية الإسرائيلية ستؤثر سلباً في عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة، فقد كانت إدارة ترامب عملت لعقد مؤتمر اقتصادي في البحرين هذا الشهر يعارضه الفلسطينيون جميعاً، من السلطة الوطنية حتى رجال الأعمال الذين يفترض أن يشاركوا في المؤتمر. مبعوث ترامب للسلام في الشرق الأوسط جاريد كوشنر، وهو زوج ابنة الرئيس الأميركي، زار إسرائيل ضمن رحلة إلى المنطقة، إلا أنني لا أعرف كيف سينجح، والفلسطينيون لهم تأييد الدول العربية في رفض عروض الولايات المتحدة التي أعتقد أن نتانياهو كتبها لحليفه ترامب.

طبعاً نتانياهو لم ينجح في تشكيل حكومة إسرائيلية، وربما فشل أيضاً بعد الانتخابات المقبلة، وأقرأ أن هذه الانتخابات ربما كانت تعني نهاية سياسية لرئيس الوزراء الإرهابي الذي شنّ حروباً على الفلسطينيين لإرضاء حلفائه من أقصى اليمين.

المشكلة الآن أن اليهود الأرثوذكس أو «الحراديم» كانوا يعفون من الخدمة العسكرية. الحراديم يتقنون إنجاب الأولاد وفي سنة ١٩٤٨ كان هناك ٤٠٠ منهم يمتنعون عن الخدمة العسكرية، الآن أصبح عددهم ٦٠ ألفاً ولا يزالون يقاومون الخدمة العسكرية.

وأختتم اليوم بسارة نتانياهو، زوجة رئيس الوزراء، فهي اتفقت مع الادعاء الإسرائيلي على الاعتراف بأنها أساءت استخدام أموال حكومية. هي اتهمت في حزيران (يونيو) الماضي بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة بعد أن أنفقت ٩٩،٣٠٠ دولار على طعام جاهز، زاعمة أنه لا يوجد طباخون في مقر رئيس الوزراء. الميديا الإسرائيلية تقول ان سارة نتانياهو وافقت على دفع ١٢،٤٤٠ دولاراً وأيضاً غرامة ثانية بمبلغ ٢،٧٧٠ دولار.

هي سيئة، لكن ليس بسوء زوجها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات إسرائيلية مقبلة انتخابات إسرائيلية مقبلة



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 01:00 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

دار "ماتيلد لورون" تطرح عطرًا للرجل العاشق للحرية

GMT 22:35 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل ثلاثة مغاربة من أسرة واحدة في حريق شمال إيطاليا

GMT 05:34 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مي الجداوي تعلن عن مراحل تشطيب المنزل

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 02:32 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

شركة "مرسيدس-بنز" تكشف عن تطوير سيارتها من الفئة "S"

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

GMT 02:08 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

قيس سعيد يجري حوارا بعد مرور 99 يومًا من تسلمه رئاسة تونس

GMT 08:25 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

موسكو: اغتيال سليماني خطوة متهورة تصعد التوتر في المنطقة

GMT 11:07 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قناة "MBC5" تقرر الاستغناء عن الفنانة "جميلة البدوي"

GMT 19:19 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم ما يقوله الاطفال قبل أن يتكلموا؟

GMT 09:08 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

الوداد يعير المترجي لشباب المحمدية

GMT 18:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

عدم حماسة الجماهير تثير قلق مسؤولي "كوبا أميركا"

GMT 17:38 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

طالب مغربي يقتل زميله لخلاف على فتاة في الصين

GMT 21:28 2019 الجمعة ,08 آذار/ مارس

"سكودا" تطلق سيارة كروس كهربائية مميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya