نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات

نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات

المغرب اليوم -

نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات

جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

اليمين الاسرائيلي سبق الوسط واليسار الاسرائيلي في الانتخابات النيابية والإرهابي بنيامين نتانياهو بحاجة الى ثلاثة أصوات ليضمن غالبية في البرلمان تعادل الأصوات الثلاثة هذه المحامي يوسف جبارين سر بنتيجة الانتخابات فقد ضمنت للفلسطينيين ١٥ مقعداً في بلادهم المحتلة، فأصبحت المجموعة الثالثة في الكنيست ومنعت نتانياهو من أن يحقق غالبية. ربما كانت هناك انتخابات رابعة قريباً

قال جبارين إن نتيجة الانتخابات جاءت سبباً للسعادة والافتخار بعد أن سجلت هذا العدد من المقاعد. نتانياهو استعمل العنصرية ليحصل على مزيد من المقاعد إلا أنه لم يحصل على غالبية نتانياهو وعد قاعدته الانتخابية بقرارات ضد الفلسطينيين، وتابع مع الرئيس دونالد ترامب "صفقة القرن" التي ستجعل اسرائيل تضم أراض فلسطينية بغض النظر عن حجم مقاعد المجموعة العربية، فالسياسة الاسرائيلية تميل منذ سنوات الى اليمين. العرب في فلسطين يمثلون اثنين من كل خمسة اسرائيليين، وقد تغير الوضع الاثنين، يوم الانتخابات ٢ آذار (مارس) الجاري، فقد صوت ٦٤.٧ في المئة من الفلسطينيين في الانتخابات وكان هذا أكثر من ٥٩.٢ في المئة حققوها في انتخابات أيلول (سبتمبر) الماضي وأكثر من انتخابات نيسان (ابريل) عندما صوت ٤٩.٢ في المئة

أهم ما حصل كان في بلدة أم الفحم، بلدة جبارين، فقد كان هناك حوالي ٥ آلاف ناخب فلسطيني إضافي في الانتخابات الأخيرة والأرقام تقول إنهم جميعاً تقريباً صوتوا للقائمة المشتركة هند الشرقاوي، وهي عاملة اجتماعية عمرها ٣٤ سنة، قالت إن نتانياهو قاد حملة انتخابات عنصرية ما جعل سكان أم الفحم يسرعون للتصويت، تقريباً جميعهم دونالد ترامب ونتانياهو يؤيدون "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الاميركي وأم الفحم وقرى ومدن أخرى ستكون ضمن الدولة الفلسطينية اذا قامت

عماد غول، وهو فلسطيني في الخامسة والأربعين يعمل في حقل البناء، قال إن حجم الإقبال على الانتخاب في أم الفحم سببه محاولة إسقاط نتانياهو، الذي صنع الاتفاق الذي أعلنه ترامب الناخبون الفلسطينيون يحبون رئيس اللائحة المشتركة أيمن عودة، وهو محام طلق اللسان يختلف كثيراً عن مديري الضفة الغربية من الفلسطينيين وحماس من قطاع غزة أنصار اللائحة المشتركة حثوا النساء الفلسطينيات على التصويت، وكانوا ينقلون النساء الى مقرات التصويت، وكان هناك أحمد غزاوي الذي أشرف على التصويت في بلدة قلنسوي، وهي بلدة فلسطينية

قرأت أن حوالي ٢٠ ألف ناخب يهودي صوتوا للقائمة المشتركة ما يعني ضعفا عدد اليهود الذين صوتوا للقائمة في أيلول الماضي بيني غانتز، رئيس حزب الأزرق والأبيض، قاد حملة بين أنصار نتانياهو لكسب أصواتهم. هو حصل على بعض الأصوات إلا أن آخرين شكوا من تدخله ضد نتانياهو غانتز لا يستطيع أن يؤلف حكومة تسقط نتانياهو من دون أصوات أعضاء القائمة المشتركة في الكنيست

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات نتانياهو يكسب ويخسر في الانتخابات



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya