اسرائيل تخالف القانون الدولي وتؤيدها اميركا

اسرائيل تخالف القانون الدولي وتؤيدها اميركا

المغرب اليوم -

اسرائيل تخالف القانون الدولي وتؤيدها اميركا

الكاتب جهاد الخازن
بقلم - جهاد الخازن

الرئيس السابق باراك اوباما يعارض عمل مستشار الأمن القومي السابق مايكل فلين وهذا اتهمه مكتب التحقيق الفدرالي بالإدلاء بيمين كاذب إلا أن المحاكم برأته

اوباما في أوائل ٢٠١٧ جمع في مكتبه نائب الرئيس جو بايدن ورئيس مكتب التحقيق الفدرالي جيمس كومي ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان وغيرهم، وكان هدفه إدانة مايكل فلين

الكاتب ديفيد غارو لديه كتب مثل "احمل الصليب" و"مكتب التحقيق الفدرالي ومايكل لوثر كنغ." غارو له كتاب آخر هو "نجم صاعد: كيف قام باراك اوباما"

هناك كتاب إسمه "أحلام والدي" كتبه اوباما قبل أن يصبح رئيساً. وهو أصبح رئيساً وأيد هيلاري كلينتون للرئاسة، وهاجم دونالد ترامب تأييداً لها

جو بايدن كان وجه إدارة جورج بوش في الحرب في العراق. هو كان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ قبل أن يصبح نائب الرئيس

مهاجمة العراق في رأي أعداء بوش قامت على أكاذيب بينها وجود أسلحة دمار شامل في العراق وعلاقة مع القاعدة وأكاذيب أخرى كلها مهدت لاحتلال العراق. بايدن صوت مع الحرب في العراق وأيد الرئيس بوش في القيام بها لإسقاط صدام حسين

بايدن له سياسة خارجية أفضل كثيراً من سياسة ترامب، فهذا أيد زيارة القصف في العراق وزيادة القوات الاميركية للعمل في الشرق الأوسط كله. بايدن قد يعيد الولايات المتحدة الى الموافقة على الاتفاق النووي مع ايران إذا أصبح رئيساً. في المقابل هناك اتفاق بين وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو ورئيس وزراء اسرائيل الإرهابي بنيامين نتانياهو على إيجاد أسباب لمهاجمة ايران ومواقع برنامجها النووي

ترامب يهاجم ايران بالكلام يوماً بعد يوم إلا أنه لم يعمل شيئاً عسكرياً ضدها لقلب النظام الذي يعتبره عدواً

في غضون هذا وذاك رفضت ايران موقف الولايات المتحدة الذي يدعو الى فرض عقوبات في الأمم المتحدة على ايران

مندوب ايران في الأمم المتحدة قال إن الولايات المتحدة فشلت في تنفيذ التزاماتها ازاء الصفقة النووية مع ايران، وهي تهدد بحرب على ايران لأسباب لا علاقة لها بأي موقف اتخذته ايران ضد الادارة الاميركية

روسيا تريد بيع ايران أسلحة دفاعية عندما يزول الحظر العسكري على ايران في وقت لاحق من هذه السنة. الصين أيضاً تبدو ضد فرض عقوبات إضافية على ايران، ولعلها تفكر في بيعها السلاح

فرنسا تحث الاتحاد الاوروبي على أن يهدد اسرائيل برد فعل قوي إذا أصر الإرهابي نتانياهو على ضم الضفة الغربية الى اسرائيل

مع فرنسا هناك بلجيكا وإيرلندا ولوكسمبورغ وهذه الدول الثلاث تريد فرض عقوبات قوية على اسرائيل إذا ضمت الضفة. ممثلو الدول الثلاث صرحوا لوكالة رويترز بمواقفهم، إلا أن اتخاذ موقف ضد اسرائيل يحتاج الى موافقة دول الاتحاد كلها

دونالد ترامب في أوائل هذه السنة أعطى اسرائيل حق إدارة المستوطنات في الضفة الغربية ووادي الأردن

اسرائيل ستبدأ في تموز (يوليو) المقبل فرض سلطتها كاملة على المستوطنات في الضفة ومعها وادي نهر الأردن. الرئيس ترامب قال إنه يؤيد موقف اسرائيل إلا أنه أيضاً يوافق على دولة فلسطينية غير مسلحة في الأراضي الفلسطينية

ترامب حليف نتانياهو ويعمل ما يريد الإرهابي الاسرائيلي 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تخالف القانون الدولي وتؤيدها اميركا اسرائيل تخالف القانون الدولي وتؤيدها اميركا



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya