إسرائيل تسعى لحرب أخرى مع لبنان

إسرائيل تسعى لحرب أخرى مع لبنان

المغرب اليوم -

إسرائيل تسعى لحرب أخرى مع لبنان

بقلم - جهاد الخازن

محام انكليزي يعمل في قضايا القدح والذم إسمه مارك لويس وصل الى اسرائيل مع شريكته ماندي بلومنتال (يعيشان معاً من دون زواج) وقال إن اوروبا انتهت.

لويس قال إنه تعرض لإهانات وتهديد لأنه يهودي وهُدد بالقتل في وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف أنه وشريكته عجلا الرحيل الى اسرائيل بسبب اللاساميّة.

كل ما قال لويس سببه اسرائيل فمع وجود الإرهابي بنيامين نتانياهو رئيساً للوزراء، وقتل الفلسطينيين يوماً بعد يوم، هناك ردود فعل حول العالم كله لجرائم اسرائيل ولويس بين مَن دفعوا ثمن ذلك.

نتانياهو زار منطقة الحدود مع لبنان وتحدث الى دبلوماسيين في اسرائيل عن «أنفاق الإرهاب» التي يبنيها «حزب الله» وطالب العالم بإدانة الحزب.

لم أكن يوماً من حزب الله أو أنصاره إلا أنني في أي مواجهة مع اسرائيل أؤيد خصم الإرهاب الاسرائيلي سواء أكان «حزب الله» أو «حماس» أو «الجهاد الإسلامي» أو غيره.

مسؤول اسرائيلي كبير لم تؤكد الميديا الاسرائيلية إسمه قال إن اسرائيل قد توسع الحملة الحالية ضد الأنفاق لتصل الى داخل لبنان، وأضاف أن الأنفاق الحالية أعرض وأكبر من الأنفاق السابقة وهدفها أن تتسع لقوات تدخل اسرائيل للقتل والخطف والاستيلاء على مدن وقرى اسرائيلية.

اسرائيل كلها في أرض فلسطين، والمدن والقرى المزعومة هي فلسطينية احتلها جيش الاحتلال. قرار اسرائيل مواجهة الأنفاق أتخذ في السابع من الشهر الماضي، والهدنة مع «حماس» في قطاع غزة اتخذت لتركز القوات الاسرائيلية على الحدود الشمالية (حدود فلسطين المحتلة).

مسؤول اسرائيلي آخر زعم أن «حزب الله» يملك 140 ألف صاروخ وعدد قليل منها يمكن تصويبه بدقة الى أهدافه. هو قال أيضاً إن «حزب الله» يسعى لتحسين اداء صواريخ أخرى لتصبح قادرة على إصابة الأهداف الاسرائيلية.

هناك قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي رقمه 1701 بعد حرب 2006 بين اسرائيل ولبنان، القرار ضد اسرائيل مع ذلك قرأت أن اسرائيل تتذرع به مع أنها تخترق الأجواء فوق لبنان باستمرار. نتانياهو دعا مجلس الأمن والدول حول العالم لإدانة «حزب الله» وقال إن اسرائيل ستقاوم وجود ايران في سورية ولبنان وقطاع غزة.

في حرب 2006 قتِل حوالي 1200 مواطن لبناني الغالبية منهم كانوا مدنيين، وزعمت اسرائيل أنها خسرت 40 مدنياً. مراقبون في حينه قالوا إن خسائر اسرائيل أكثر إلا أنها خفضتها لرفع معنويات سكان فلسطين المحتلة من اليهود على حدود لبنان.

العملية ضد الأنفاق من لبنان بدأت بعد يومين من توصية الشرطة الاسرائيلية بأن توجه الى نتانياهو تهم رشوة ونصب واحتيال، وهذا الاتهام يمثل المرة الثالثة التي يتهم فيها نتانياهو ويبدو أنها الأكثر إدانة له.

قرأت أن الحملة على الأنفاق المزعومة من لبنان سببها تحويل الأنظار عن التحقيق في جرائم نتانياهو الذي يحاول حماية حكومته الإئتلافية المتداعية بسبب الخلاف بين أحزابها من أقصى اليمين.

وانتهي اليوم بخبر من محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي فتحقيقها في جرائم اسرائيل ضد الفلسطينيين قارب من الانتهاء، والمحكمة تعترف بوجود «دولة فلسطين» وتعاملها كعضو كامل العضوية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تسعى لحرب أخرى مع لبنان إسرائيل تسعى لحرب أخرى مع لبنان



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya