قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار

قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار

المغرب اليوم -

قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار

بقلم - أسامة الرنتيسي

تعمل لجان سياسية وقانونية وأمنية على وضع تصوّر عام لقانون انتخاب جديد ستجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة على أساسه، من المتوقع ان يوضع على نار النقاش العام في بداية شهر أيار المقبل.

ويتكتم طباخو مشروع القانون على تسريب اية معلومات، خوفا من اتساع رقعة التباينات والخلاف في وجهات النظر للقانون الجديد، حيث يقال إن تحفظات كبيرة يضعها مقررون رئيسيون في الحياة السياسية على ما يتم تداوله من أفكار عامة حول القانون المقترح.

وبدأت أوساط نيابية تتحركش في حلقات صناعة القرار لمعرفة كيف ستكون مخرجات القانون الجديد، وهل يخدم أعضاء برلمان 18 الذي سيعرض عليهم القانون، ام ينسجم مع ملحوظات المواطنين وتقويمهم السلبي لأداء النواب.

وتسرب سابقًا أن اللجان السياسية والقانونية والأمنية تحاول الخروج بمشروع قانون جديد للانتخاب ركيزته الأساسية تخفيض عدد مقاعد مجلس النواب من 130 مقعدا إلى أقرب رقم ممكن أن يتم التوافق عليه، مع وجود أصوات عالية تشكك في إمكان تخفيض عدد اعضاء مجلس النواب على اعتبار أن عدد المقاعد في المحافظات أصبح حقًا مكتسبًا.

ومن أبرز ملامح القانون الجديد حسب ما تسرّب من هذه اللجان التي تعقد اجتماعاتها بشكل سرّي، أن يتم تخفيض عدد مقاعد مجلس النواب إلى 96 مقعدًا، بعد قناعات نهائية بصعوبة العودة إلى مجلس النواب  80 مقعدًا، ومثلما أشار إلى ذلك يوما رأس الدولة في لقاء مع طلبة الجامعة الأردنية.

يتشكل المجلس المقترح من 12 مقعدًا للمحافظات، و12 مقعدًا للوطن، و12 مقعدا للبادية والمخيمات، و12 مقعدا للكوتا ليصل عدد المقاعد المخصّصة إلى 48 مقعدًا، يضاف إليها 48 مقعدًا للدوائر ليصبح العدد الإجمالي 96 مقعدًا.

وحتى الآن لم يتم حسم أي مقترح من هذه المقترحات، بما فيها عدد الأصوات للناخب، حيث يتوقع ان يكون للناخب 3 أصوات، صوت للدائرة وصوت للمحافظة وصوت للوطن.

مقاعد الوطن يجري الحديث والعصف الذهني والعملي حولها بحيث تكون مقاعد حزبية، حتى يتم دعم توجه مساندة الأحزاب في المشاركة السياسية والحصول على أكبر عدد من المقاعد.

الحيرة الكبيرة تتركز على مقاعد البادية والمخيمات وهناك اختلافات عميقة في التفكير بهما وكيفية صياغة القانون حولهما.

لكن؛ أكثر ما يريح في المعلومات التي تتسرب من هذه اللجان أن هناك قناعات استراتيجية يجري الضغط لتحقيقها، وهي عدم العودة عن فكرة القوائم النسبية التي جرت الانتخابات الماضية على أساسها، والمطلوب تعزيزها، بحيث يكون  القانون كله خاضع لفكرة النسبية، وتجاوز عقدة العتبة التي ألغيت من القانون السابق  بحجة تخوفات من سيطرة تيّار محدد (الإخوان المسلمين) على الانتخابات.

هذه القناعات يضغط لتحقيقها أشخاص مؤثرون في القرار السياسي والأمني والاستراتيجي، تعتمد قناعاتهم على دراسات ومسوح ميدانية عن تراجع قوة التيار الإسلامي الانتخابي في المجتمع الأردني، ويستشهدون في ذلك على انتخابات  النقابات المهنية، ونقابة المعلمين، واتحادات الطلبة.

أخطر ما في نقاشات قانون الانتخاب غياب فكرة أن يكون الأردن دائرة انتخابية واحدة كما يدعو إلى ذلك مناصرو قانون انتخاب تقدمي عصري لا يعتمد على إعادة تأهيل وتدوير وإحياء قانون الصوت الواحد بأشكال مختلفة.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار قانون انتخاب جديد على النار بداية أيار



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya