نتنياهو مُرشح العرب في الانتخابات الاسرائيليةهزُلت

نتنياهو مُرشح العرب في الانتخابات الاسرائيلية..هزُلت!

المغرب اليوم -

نتنياهو مُرشح العرب في الانتخابات الاسرائيليةهزُلت

بقلم - أسامة الرنتيسي

 ليس فقط أنصار حزب الليكود واليمين المتطرف من يدعمون ويساندون النتنياهو في الانتخابات الإسرائيلية في 9 نيسان (أبريل) بل تفرغ الرئيس الأميركي ترامب إلى  تقديم مساندته بتكاتف حقيقي، ولم يبخل الرئيس الروسي بوتين بدعمه برفات أربعة جنود صهاينة كانت بحوزة سورية.

هذا الدعم غير مستغرب لأن نتنياهو صديق لترامب وبوتين، فيما أن يكون هناك دعم عربي فقد بات المسؤولون العرب غير خجلين من إعلانه، ومساندة فلسطينية مخفية، فهذه الكارثة بعينها.

 الحسابات الانتخابية تشير إلى أن معركة نتنياهو ليست سهلة، وكنا نتمنى ان يكون الصوت العربي في الانتخابات موحدًا مثلما كان في الانتخابات الماضية لكن تضخم الغدد عند بعض القادة الفلسطينيين في فلسطين المحتلة إذ ظنوا أنهم أكبر من أن يكونوا في خندق القائمة الموحدة إلا اذا كانوا على رأسها، إضافة إلى تدخل عربي عبر المستشارين الفلسطينيين الجدد ممن دعموا فكرة عدم توحيد الموقف الفلسطيني بقائمة واحدة كانا السبب الرئيسي في تشتيت الصوت العربي في الانتخابات الإسرائيلية على قائمتين.

سيشكّل إقبال الفلسطينيين العرب على التصويت عنصرا يجدر الانتباه إليه،  فكما لفت أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة العربية في الكنيست، مؤخرا: “ما من حسابات انتخابية تؤدّي إلى الفوز لتحالف وسطي يساري من دون مشاركة الأحزاب العربية””.

يشكّل العرب قرابة 20 من مئة من السكّان الإسرائيليين. لكن على مرّ التأريخ كان إقبالهم على التصويت في الانتخابات أقلّ بكثير من إقبال اليهود إلّا في الانتخابات الماضية حيث شاركوا كالدبابير مثلما وصفهم اليمين الصهيوني الذين اضطروا إلى رفع أصواتهم يومها مستنجدين بأنصارهم للمشاركة في الانتخابات.

استثمر نتنياهو مكاسب حققها لدعم موقفه في الانتخابات، اعتراف ترامب بضم الجولان المكسب الأول، وتسريب معلومة عن أن الخطوة المقبلة ضم أراضٍ في الضفة الفلسطينية المكسب الثاني، وضمان وقف الصواريخ من قطاع غزة  نحو تل أبيب مكسب ثالث، ووقف البالونات الحرارية والطائرات الورقية مكسب رابع.

لا يستغرب أحدٌ إن وقعت خلال 48 ساعة المقبلة عملية إستشهادية في قلب تل ابيب، او في اي مكان آخر تدخل تداعياتها أصواتا مباشرة في صندوق الانتخابات الإسرائيلية دعما لنتنياهو، فالعالم أصبح غريبا إلى درجة لا يتوقعها أحد.

الدايم الله…..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو مُرشح العرب في الانتخابات الاسرائيليةهزُلت نتنياهو مُرشح العرب في الانتخابات الاسرائيليةهزُلت



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya