السر الغريب وراء الوزير البطاينة

السر الغريب وراء الوزير البطاينة!

المغرب اليوم -

السر الغريب وراء الوزير البطاينة

بقلم - أسامة الرنتيسي

يخرج وزير العمل نضال البطاينة إلى وسائل الإعلام أكثر من رئيس الوزراء، وينافس الناطق الرسمي للحكومة، ولا يوازَن مع وزير الشؤون السياسية مثلا.

لا يتحدث فقط في التشغيل والعمل والبطالة، بل تجرأ قبل أسابيع وأطلق لفظا لم يستعمله أي وزير أردني على رأس عمله ضد نائب، ولا ضد مسؤول آخر، لم يجد البطاينة وصفا للرد على النائب محمد نوح القضاة إلا ان يقول عنه إنه كذاب، والغريب أنه دافع عن فلسفة المصطلح والمعنى المقصود، وللأسف أكثر؛ إن الطابق تم لمه على منسف برعاية نيابية، ولم نعرف في النهاية هل فعلا النائب كذاب، أم أن الوزير متجنٍ.. ما علينا.!

نعرف أن البطالة والفقر أكبر ملفين يضغطان على عصب الدولة الأردنية، لكن من كثرة ما نسمع استخداما لهذين المصطلحين أصبحا من دون طعم، لأن لا نتائج ملموسة في معالجة نسب البطالة، ولا تراجع بسيط في معدلات الفقر الذي لا تتجرأ الحكومة على إعلان نسب خط الفقر في الأردن برغم وعد مباشر من الرئيس قبل ستة أشهر أن يُعلِنها خلال أسبوع.

آخر إبداعات البطاينة تصريحاته في حوار مع تِلفاز المملكة: “الحكومة تمكنت من تأمين 32 ألف فرصة عمل منذ بداية عام 2019”. وهو بذلك يزاود على الرقم الموعود من قبل رئيس الوزراء عندما أعلن أن هدف الحكومة هذا العام تأمين 30 ألف فرصة عمل.

الغريب أن البطاينة فصّل الأرقام هذه المرة ويا ليته لم يفعل، إذ كشف عن أن من الـ 32 ألف وظيفة تم تأمين 8 وظائف في القطاع الحكومي.

وفصّل البطاينة أرقام فرص العمل التي وفّرتها الحكومة بالنسبة للقطاعات على النحو التالي:

السياحة: 1075

الصناعة: 2697

البناء والإنشاءات: 2954

الخدمات: 814

الصحة: 571

الاتصالات والتكنولوجيا: 206

الزراعة: 144

الفروع الانتاجية: 3034

مبادرات ريادية: 3578

قطر: 3003

بالله عليكم؛ أليس مخجلا لحكومة تبشرنا أنها أمّنت وظائف لثمانية أردنيين في عشرة أشهر، ولم نعرف طبيعة هذه الوظائف، وتثقل علينا في برامجها وأفلامها المحروقة أنها تواجه الفقر والبطالة.

في الوقت الذي كان البطاينة ضيفا على تلفاز “المملكة” يتابعه الأردنيون بانتظار الفرج لمعضلة البطالة، كنت أشاهد فيديو وصلني عشرات المرات يظهر فيه عدد العمال الصينيين في مشروع الصخر الزيتي شرق القطرانة  3500 عاملٍ ، حيث تشير المعلومات الفيسبوكية أنه تم بيعه لشركة صينية بـ ٢ مليار دولار لمدة 20 عاما.

ليس في “السي في” الخاص بالوزير البطاينة أي إبداعات في العمل الحكومي والقطاع الخاص الأردني، في العمل الحكومي تم تعيينه لمدة شهرين رئيسا لديوان الخدمة المدنية، وبعدها استعانت الحكومة في أول تعديل بخبراته وزيرا للعمل، ولا يُعرف عنه شيءٌ إلا انه صديق مقرب لرئيس الوزراء.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السر الغريب وراء الوزير البطاينة السر الغريب وراء الوزير البطاينة



GMT 15:17 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ١

GMT 15:15 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أخبار اسرائيل سيئة مثلها

GMT 18:43 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

ديكارت ومحافظ البصرة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya