وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية

وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية

المغرب اليوم -

وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية

بقلم - أسامة الرنتيسي

منذ أن وضعت الانتخابات البلدية واللامركزية أوزارها، وهدأت ماكنة الانتخاب قليلا، وظهرت النتائج بعجرها وبجرها، ارتفع اسم وزير البلديات المهندس وليد المصري حتى بات الاسم الأكثر تداولا، والأكثر اتصالا من شرائح المجتمع الاردني كافة، والوساطة الرئيسية لولوج المقاعد البلدية الشاغرة ضمن كوتا المرأة، وعضوية اللامركزية المعينين.

بعد الانتخابات، وبسبب القانون العجيب الغريب، بات لزاما على الحكومة، وبتنسيب من وزير البلديات تسمية اسماء سيدات لشغل مقاعد المجالس البلدية التي نجحت فيها المرأة على التنافس، وأصبح الأمر يستوجب تعيين سيدات بكامل البهاء عضوات في المجالس عن مقاعد الكوتا، حيث يفرض القانون وجود ثلاث نساء في المجلس البلدي ضمن معادلة الكوتا.

تحركت ماكنة الاصدقاء والمعارف، وأعتقد بل متأكد أن تلفون أخونا المهندس وليد المصري لم يهدأ منذ انتهاء الانتخابات، والكل يزكي ويرشح اسماء يعتقد أنها الأحق  بالتعيين في عضوية المجالس البلدية.

قد يهرب أخونا أبو محيي من الاستجابة لمطالب نواب يريدون تزكية  معارفهم، ويكون لهم مصالح في التعيين، أو مطالب أصحاب نفوذ في مناطقهم، أو شخصيات لم يحالفها الحظ في الانتخابات، أو أشخاص يريدون أن “يدقو خشوم” منافسيهم من خلال قدرتهم على تعيين من لم يتمكن من خلال الانتخابات الوصول إلى  عضوية المجالس.

قد يرمي المصري الكرة في ملعب الحكومة عموما، ويقول القرار لمجلس الوزراء، أو يقول إن أطرافا أخرى في المعادلة السياسية والأمنية لهم وجهات نظر أخرى في التعيين.

قد يفعل  ذلك كله  واكثر، وهو الوزير الذي حافظ على أداء متميز في وزارته خلال السنوات الطويلة التي استلم فيها زمام وزارة البلديات، التي أسندت إليه بعد تجربة انتخابية ناجحة في قيادة مدينة اربد.

في تعيينات المجالس البلدية المؤقتة تعرض المصري إلى وابل من الانتقادات على طريقة اختيار الاسماء، وأن فيها بعض الشخصنة والانحياز لأصدقائه ومعارفه، لهذا فلن يقع هذه المرة في هذا الحرج، وهو غير خاضع لأي ضغوط حاليا ليرضي فلان، أو يغضب علان.

اذا جنح المصري إلى تعيين ذوات الكفاءة والخبرة والسمعة الحسنة في مناطقهن، وكن صمامات الأمان في بلديات تقع ضمن مسوؤلياتهن قرارات صعبة كما هي الحال في بلدية الفحيص على سبيل المثال، فسيرفع الحرج عنه، وهو من خلال عمله الطويل في البلديات على اطلاع كبير بالحركة النسائية النشطة في مناطق المملكة، كما له تجربة في اختيار السيدات في المرحلة الماضية.

إذا ذهب المصري إلى تعيين سيدات لن يضفن شيئا للمقعد الذي اخترن فيه، فسوف ينعكس ذلك على مصداقيته، وإذا اختار سيدات متميزات مجربات فسوف يعالج نقص الخبرة والدراية في بعض المجالس، ويكن السيدات المعينات إضافة نوعية تحسب للمصري وللحكومة على حسن الاختيار، واذا لم يفعل ذلك(..).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya