مشاجرة جديدة مع السفارة الإسرائيلية
أخر الأخبار

مشاجرة جديدة مع السفارة الإسرائيلية

المغرب اليوم -

مشاجرة جديدة مع السفارة الإسرائيلية

بقلم - أسامة الرنتيسي

لم يشتر أحد البيان الرسمي حول مقتل الشاب محمد الجواودة (16 عاما) ولا إصابة زميله ماهر، كما لم يتم توضيح سبب وفاة طبيب العظام بشار حمارنة، ضحايا عملية غريبة في محيط السفارة الإسرائيلية في الرابية.

لساعات طوال بقي الشارع الأردني ينتج روايات عن الحادثة، لم تتوقف هذه الروايات بعد صدور البيان الرسمي الأمني بل زادها تعقيدا.

حتى الإعلام العبري لم يشف غليل الباحثين عن المعلومات، حتى أشار بعض المتخصصين في متابعته بقوله: كأن تعليمات سريعة منعت النشر عن الحادثة، وغابت تماما عن وسائل الإعلام الإسرائيلية.

نطيش في معظم الحوادث التي تقع على شبر ماء، ولا نستطيع صياغة رواية متماسكة تقنع الشارع، وتلبي فضول الإعلام، وكأننا  ما زلنا تلاميذ لم تعلمنا الحياة والتجارب وعمر الدولة أن الصدق هو الطريق الأقرب إلى الحقيقة، وفي الحوادث التي تتعلق بالعدو الإسرائيلي لا ينفع فيها إلا الوضوح والصراحة، لأن كل شيء سينكشف في النهاية.

فورا؛ استحضر الوجدان الشعبي الأردني الرواية الهزيلة في حادثة اغتيال زعيم حماس السابق خالد مشعل، وكيف استمرت الرواية الرسمية لأكثر من 48 ساعة وهي تردد إن مشاجرة وقعت في شارع الجاردنز.

نحتاج إلى معلومات ورواية متكاملة عن الحادثة، وماذا كان محمد وماهر يفعلان في شقة السفارة، وهل فعلا  يعملان في النجارة، وما سبب الخلاف الذي وصل إلى القتل.

في حوزة السفارة والأمن أشرطة تسجيل الكاميرات المعلقة في المنطقة التي تصور الطير الطاير، نريد أن نعرف من الذي بدأ بالاشتباك، وهل هناك نوايا عند الشابين للقيام بعملية بطولية ضد السفارة ودبلوماسييها انتقاما لما يجري في القدس والأقصى، أم أن خلافا شخصيا تسبب في الحادثة.

نريد أن نعرف كيف قتل الطبيب حمارنة برصاص صهيوني، وهل حظه العاثر هو الذي أوجده في منطقة الحادثة، أم هو مالك العمارة المؤجرة للسفارة، أم هناك معلومات أخرى.

قد نتفهم تأخر الرواية الرسمية للإمساك بحيثيات الحادثة من كل جوانبها، لكننا لن نتفهم أن يترك الرأي العام ضحية تحليلات وإشاعات تزيد الأمور تعقيدا، وتشوش الرأي العام، كما قد تكون أكثر قساوة على الضحايا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاجرة جديدة مع السفارة الإسرائيلية مشاجرة جديدة مع السفارة الإسرائيلية



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:18 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب الشارقة الإماراتي يكشف حقيقة عرض الهلال السعودي

GMT 15:16 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الراحلة رتيبة الحفني توضّح الفرق بين الغناء الشرقي والغربي

GMT 07:28 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

صورة عمرو دياب وعلاء مبارك تحصد الكثير من التعليقات

GMT 04:38 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

خالد سليم يعود للقاهرة بعد انتهاء تصوير "وراء الشمس"

GMT 16:16 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تلميذة قاصر تتعرّض للتعذيب في مؤسسة تعليمية في وجدة

GMT 03:54 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المستشارين يخصص 140 مليون سنتيم للتعاقد مع متعاونين

GMT 22:11 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد راتب الداوود يخضع لعملية جراحية ناجحة

GMT 18:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل قيادي حوثي مِن صعدة في مواجهات مع الجيش في جبهة نهم

GMT 17:29 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مكياج Tom Ford لربيع 2018 يبرز ملامح الوجه ويمنح البشرة إشراقة

GMT 14:06 2016 السبت ,02 تموز / يوليو

عدن أمن اليمن(عدن ميزان اليمن – 2 من 10)

GMT 20:53 2015 الأربعاء ,30 أيلول / سبتمبر

نتائج مباريات دوري أبطال أوروبا ليوم الأربعاء

GMT 21:14 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

كيفية قص الشعر بشكل صحيح في المنزل
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya