صوت الملقي مبحوح في الازمات

صوت الملقي مبحوح في الازمات

المغرب اليوم -

صوت الملقي مبحوح في الازمات

بقلم - أسامة الرنتيسي

بالله عليكم؛ هل سمع أحد منكم صوت رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي منذ أكثر من أربعة أسابيع. هل شاهده أحد في مؤتمر صحافي يدلي بتصريح، هل وقف في مجلس النواب مدافعا عن قانون.

للعلم؛ لا يزال الدكتور هاني الملقي رئيسا للوزراء وزيرا للدفاع صاحب الولاية العامة المدافع عن الدولة والدستور، ولم يطرأ اي تغيير وزاري.

في الأيام الماضية مرت على البلد أزمات من الوزن الثقيل، إغلاق الأقصى قضية أردنية بامتياز مثلما هي قضية فلسطينية، جريمة السفارة أزمة ثقيلة على قلب كل أردني، نتائجها كارثية، وما رافقها من قرارات كادت تعصف بالأردنيين واطمئنانهم، وفي هذا خرق للدستور، هذه الأزمات جميعها لم تدفع رئيس الوزراء لاعتلاء المنصة ليدلي بكلمته وكأن هذه القضايا لا تخصه.

في عز الأزمة ذهب إلى الأغوار لوضع حجر الأساس لفندق وكورنيش البحر الميت، ورعى مشروع إعادة استخدام المياه المعالجة الخارجة من محطة تنقية جنوب عمان، في الزراعات المقيدة، هل رأيتم ترفا أكثر من ذلك.

يذهب إلى مجلس النواب المنعقد في جلسة استثنائية لمناقشة قوانين في غاية الأهمية متعلقة بمستقبل القضاء لا تنبس شفتيه بكلمة.

يحضر جلسة ملتهبة بعد جريمة السفارة الإسرائيلية، وتنتقل الجلسة خارج القبة، فيترك وزير الداخلية في مواجهة النواب الغاضبين.

لم يتجرأ على الذهاب إلى بيتي عزاء الشهيدين، وانتظر  حتى يرافق جلالة الملك  في الزيارة.

منذ فترة طويلة فقدت الحكومة هيبتها، وقد رُفع عنها غطاء الحماية، فمجلس النواب على ضعف حيلته يصرخ في وجه أعضائها ليل نهار، وقد انتشرت  أخبار ترحيلها منذ أشهر، وهناك كثير من النواب  يهددون دوما بتبني مذكرات حجب الثقة عنها.

يفصلنا أسبوعان عن الانتخابات البلدية واللامركزية، وهناك حالة من الإحباط الشديد والنية بعدم المشاركة، والهيئة المستقلة للانتخاب تعمل ما في وسعها لتحفيز المواطنين على المشاركة، فزرعت أكثر من أربعة ملايين لافتة في أرض الأردن تعلن فيها: الأردن ينتخب..

لا شيء يفرح عموم الأردنيين سوى خبر ترحيل الحكومة، ومن يعتقد أن ذلك قرار ثقيل سياسيا قبل الانتخابات فهو واهم، أتحدى بأن ذلك سيكون  مؤثرا وناجحا ويرفع معنويات الأردنيين أكثر بكثير من الحملة كلها  التي قامت بها الهيئة لإنجاح الانتخابات.

جلالة الملك..إفعلها وتوكل….والدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صوت الملقي مبحوح في الازمات صوت الملقي مبحوح في الازمات



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya