ليلة القبض على عوني مطيع والمتحسّسون رؤوسهم

ليلة القبض على عوني مطيع والمتحسّسون رؤوسهم!

المغرب اليوم -

ليلة القبض على عوني مطيع والمتحسّسون رؤوسهم

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – طِيبةُ الأردنيين تتجلى في اللحظات الوطنية، فقد عم الفرح لحظة الإعلان الرسمي بالقبض على المتهم الفار من وجه العدالة بطل قصة الدخان عوني مطيع بجهود مَلِكِيّة ومتابعة حثيثة من الأجهزة الأمنية.

ليلة صعبة على كل من ساعد مطيع في السنوات الماضية، وصعبة أكثر على كل من قبض فلسًا من مطيع في زمن الرخاء ومن قبض بعد أن هرب من وجه العدالة، ومَن حاول ان يقبض لتبييض صورته وتغيير مجرى الحديث عنه في الإعلام.

على الجهات المعنية كلها أن تراقب الحدود جيدًا، من المؤكد أن هناك من يتحسّس رأسه الآن وسيحاول الهرب، ولا نريد أن نقع في فخ التسهيلات مرة أخرى.

نحن في دولة قانون، ومن حق المتهم عوني مطيع ان يحظى بمحاكمة عادلة مهما كانت المحاكمة الشعبية قاسية وحادة.

علينا في وسائل التواصل الاجتماعي تحديدا ان لا نُسخّف الموضوع وألّا تطغى السُّخرية في تعاملنا مع القضية، فنتوسع في خفة الدم غير المعهودة إلا في الفترة الأخيرة.

لا نريد اغتيال أحدٍ ولا إعدامه، فقط نريد للقانون أن يأخذ مجراه، ويقطع يد كل فاسد، أوصل البلاد الى هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة، حتى تكون رسالة واضحة للجميع، خاصة الذين في أعينهم رمد، وما زالوا يتوهمون أن أهل الفساد محميون.

محاسبة الفاسدين والمسؤولين عن هدر المال العام، ومن أجل استعادة الأموال المنهوبة لخزينة الدولة العامة، بدأت مرحلة جديدة من التعامل الرسمي مع الأضابير الساخنة والأكثر تداولًا، فهل هذا يكفي، بالتأكيد لا، فبرغم إغلاق مجلس النواب المنحل ملفات فساد كبيرة كالفوسفات وغيرها، فإن الجميع ينتظرون أن يروا الفاسدين الحقيقيين خلف القضبان، وعندها..  عندها فقط، يمكن أن يُطلب من الأردنيين أن يتفهموا الأوضاع المالية الصعبة التي تعيشها موازنة الدولة العامة .

سيتعزز يقين الأغلبية الساحقة أن مواجهة الفساد معركة قد انطلقت فعلًا، عندما تأخذ هذه السياسة مجراها، وتعتمد استراتيجية ثابتة في برامج عمل الدولة وليس الحكومة، وأن لا تقتصر على إثارة زوابع او تقديم ضحايا من الوزن الثقيل أمام الرأي العام، لأننا تعبنا من الحديث عن الفساد، ولا نرى فاسدين خلف القضبان.

فرحة الأردنيين ستكتمل عندما تعلن الحكومة إلقاء القبض على وليد الكردي ويُجلب كما  جُلِب عوني مطيع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلة القبض على عوني مطيع والمتحسّسون رؤوسهم ليلة القبض على عوني مطيع والمتحسّسون رؤوسهم



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya