من ذيبان إلى إعتصام “معناش” الحكومة تنام بحراسة الأمن

من ذيبان إلى إعتصام “معناش”.. الحكومة تنام بحراسة الأمن!

المغرب اليوم -

من ذيبان إلى إعتصام “معناش” الحكومة تنام بحراسة الأمن

بقلم - أسامة الرنتيسي

الأول نيوز – ينام الدوار الرابع وما عليه من قيادة السلطة التنفيذية بحراسة أمنية مكثّفة منذ أيام على  محاور الوصول كافة إلى مبنى الحكومة المفترض أنها حكومة إنتاج احتجاجات الدوار الرابع قبل خمسة أشهر، وذلك بعد أن أطلق ناشطون وحركيون دعوة للاعتصام آخر الشهر تحت شعار “معناش..”

وتنام السلطة التشريعية في مقرّها في العبدلي تحت حراسة أمنية مشددة منذ نحو أسبوع يراقبون حركة “المسخمين” من سائقي التكسيات المعتصمين بانتظار الفرج والتخلص من إشكالية التطبيقات الذكية التي دخلت على رزقهم وقاسمتهم لقمة العيش من دون سند قانوني حتى الآن، ومع تعثر حكومي في إيجاد حلول وسط للطرفين.

وتستعد ذيبان إلى جولة أخرى يوم الجمعة بعد جمعة المُسَيِّل للدموع وهدم خيمة الاعتصام الجمعة الماضي، في حين أن المطلب الأول لحراك ذيبان قبل سبع سنوات، لا يزال على حاله، المطالبة بتحسين أوضاع المواطنين المعيشية، وتخفيض الأسعار، حيث وقع عكس هذا الشعار المرفوع على امتداد الوطن في حراكاته الاحتجاجية، بحيث زادت الأسعار، وزاد ضنك العيش على حياة الناس، الذين ينتظرون آخر هدايا الحكومة بعد قانون الضريبة التي يتزايد الخوف من تداعياته بشكل لافت في خطاب الناس الشعبي، على عكس الخطاب الرسمي الذي يُظهر برودًا مُستغربًا من المحذّرين من تداعيات القرار، وكأن صمت الحراك وتقدير المواطنين للأوضاع التي تمر بها البلاد، يحتاج الى ضغوطات أخرى على العصب المتعب حتى ينفجر.

وبعد أن اكتشفت القطاعات المهنية عموما هشاشة الموقف الحكومي الذي لم يحتمل “غلوة” واحدة أمام تهديد نقابة المعلمين، بدأت القطاعات الأخرى الاستعداد للضغط على الحكومة، كان أولها نقابة الممرضين التي أمهلت الحكومة عشرة أيام للتراجع عن قرارها في نظام الخدمة المدنية.

في مواجهة الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، يمارس رئيس الحكومة الدكتور عمر الرزاز ترفا غير مبرر فيما يسمى مشاورات لتعديل حكومي جديد وخلوة الخميس والجمعة، وكأن هذه المشاورات ستأتي بوزراء من كوكب آخر يشاركون في الحكومة.

حالة الأوضاع العامة في البلاد مغبرّة كثيرًا، ولا تختلف عن حالة الجو المتقلب أيضًا، فهل نبقى في دوامة لا أحد يعلم حقيقة ما يدور فيها، أم نضع الأمور في نصابها الصحيح؟.

بكل الأحوال، الأوضاع بائسة، ومعقدة، والحلول عقيمة، بخطاب لغته خشبية، حالمة، تحاول من خلاله الوصول الى عقول الجيل الجديد، فكيف يمكن ان يحدث ذلك؟.

لا؛ والكارثة، أن حملة الحكومة في “حقك تعرف”، ترفع شعار “الأخبار الكاذبة تحجب الحقيقة وتشحن النفوس”.

طيِّب؛ والوعود الحالمة.. ماذا ستفعل بالشباب المجروحين غير المطمئنين على مستقبلهم وينتظرون وعد 30 ألف فرصة عمل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ذيبان إلى إعتصام “معناش” الحكومة تنام بحراسة الأمن من ذيبان إلى إعتصام “معناش” الحكومة تنام بحراسة الأمن



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya