يوم للتاريخ في الرباط  3 مليون مغربية ومغربي 34 مليون رسالة مكتوبة بخط واحد

يوم للتاريخ في الرباط : 3 مليون مغربية ومغربي 34 مليون رسالة مكتوبة بخط واحد

المغرب اليوم -

يوم للتاريخ في الرباط  3 مليون مغربية ومغربي 34 مليون رسالة مكتوبة بخط واحد

المختار الغزيوي

كم كانوا بالأمس؟
كانوا ثلاثة مليون مغربية ومغربي من المغاربة. ولو أتيحت لنا الفرصة لكنا هناك جميعا أكثر من ثلاثين مليون مغربية ومغربي لديهم قضية واحدة وحكاية واحدة وصراخ واحد وكلمة واحدة: الصحرا مغربية، وماعدا ذلك كلام في كلام
هل سمعت الأمم المتحدة الصرخة؟
لاندري
هل فهمت الجزائر الدرس؟
لا يهمنا
هل استوعب المتاجرون بوطنهم المرتزقون بمصير منطقتهم الحكاية ؟
والله لا يعنينا الأمر
تعنينا الحناجر التي علت إلى عنان السماء في صبيحة الأحد التاريخية تلك. وتعنينا الأعلام التي قالت بالصوت الواحد مغربيتها. ويعنينا هذا التجند الرائع، الخرافي، التاريخي، غير المسبوق لكن المعهود في الناس من أجل وطنها
ولقد سمعنا كل شيء عن هاته المسيرة وعن التطورات التي عرفتها منطقتنا لكن أخطر ماسمعناه أتى على لسان الناطق الرسمي باسم العدل والإحسان حسن بناجح حين قال في تصريحات إعلامية إن “العدل والإحسان لم تتلق الدعوة للمشاركة في مسيرة أمس”، وأضاف في صدمة حقيقية للمغربيات والمغاربة جملة أخطر قال فيها إنه “لم ير هو وجماعته أي شيء مستفز في تصريحات بان كي مون”.
الكل قال حينها إن الأشياء تتضح وأن العدل والإحسان التي تشارك ضمن إطارات عديدة فيما تسميه النضال الجماهيري في قضايا عديدة فجأة وجدت نفسها مضطرة لانتظار دعوة للمشاركة في واجبها الوطني، رغم أن هاته الإطارات شاركت في مسيرة أمس ورغم أننا جميعا كنا نعتقد أن الصحراء المغربية هي قضية فوق الدعوات والاستدعاءات وأشكال الضيافة هاته ورغم أننا سجلنا جميعا الموقف الوطني الرائع لأبنائنا من الأساتذة المتدربين الذين تركب العدل والإحسان فوق نضالاتهم والذين أوقفوا كل أشكالهم النضالية وذهبوا أمس مثل أغلبية من تمكن من ذلك من المغاربة لكي يشاركوا في صرخة الرباط المليونية ضد بان كي مون.
أما عن حكاية عدم رؤية أي استفزاز للمغاربة في تصريحات بان كي مون، فهذه حكاية جديدة حقا. وأن تعتبر جماعة مثل جماعة الياسينيين أن قول  الأمين العام للأمم المتحدة عن وجود المغرب في صحرائه بأنه “احتلال”  ليس قولا مستفزا فهذا يعني أن الجماعة غيرت موقفها من وحدة البلاد الترابية، وهو التغيير الذي “لن يمر مرور الكرام” حسب مصدر رفيع تحدث للأحداث المغربية لأنه يعني مايعنيه من اصطفاف ضد وحدة البلد الترابية وضد المغاربة الذين يؤمنون بأن الصحراء صحراؤهم وبأن وحدة البلاد مقدسة وثابت أساسي مثل ثابت الدين الإسلامي وثابت الملكية وإمارة المؤمنين وضد كل مايجمعهم فوق هذا التراب المقدس المسمى المغرب.
في المحصلة كم كنا أمس الأحد؟
ثلاثة مليون مغربية ومغربي أدوا الواجب نيابة عن كل المغربيات والمغاربة وقالوا بالصوت الواحد لمن يريد الإنصات ولمن لايرغب فيه أيضا “هذه الصحراء مغربية، وهذا البلد واحد موحد تحت قيادة ملك واحد وأوحد هو محمد السادس، وهاته المسيرة التنموية انطلقت ولن تتوقف، ونحن لكل المعارك مهما بدت لنا صعبة، فهذا شعب التحدي وهذا بلد التحدي ولا شيء يخيف الناس هنا على الإطلاق”
حمى الله المغرب العظيم، وانتهى كل الكلام 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم للتاريخ في الرباط  3 مليون مغربية ومغربي 34 مليون رسالة مكتوبة بخط واحد يوم للتاريخ في الرباط  3 مليون مغربية ومغربي 34 مليون رسالة مكتوبة بخط واحد



GMT 12:58 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

تلفزة رمضان: كل نفس ذائقة الموت

GMT 07:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

وحدها الكرة تدخل الفرح إلى البيوت

GMT 08:16 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

مجرد سراب

GMT 06:02 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا لو كان الجبن السياسي هو السبب؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya