لغزيوي يكتب هذه الجريدة

لغزيوي يكتب: هذه الجريدة !

المغرب اليوم -

لغزيوي يكتب هذه الجريدة

بقلم : المختار الغزيوي

بين أيديكم اليوم العدد الجديد من “الأحداث المغربية” في ولادتها الثانية، بعد الولادة الأولى لها يوم 22 أكتوبر من سنة لكم تبدو بعيدة الآن هي سنة 1998.

من خلال تغيير حجمنا وشكل إخراجنا، نستجيب أولا وقبل كل شيء لطلب لطالما سمعناه من قرائنا ومن المتعاطفين مع التجربة ومن منتقديها أحيانا أن صغر الحجم أثر عليها كثيرا، وأن عدم الاهتمام بالإخراج الجمالي شكل ضربة موجعة لها..

من خلال هذا التغيير أيضا لم نتوقف عند الجانب الشكلي من الحكاية. نفذنا إلى عمق العمق، وغيرنا مقاربتنا لعديد الأمور مما ستكتشفونه مع توالي الأعداد، وحافظنا على شيء واحد أساسا هو روح «الأحداث المغربية».

جريدة آمنت منذ صدور عددها الأول أن المعركة من أجل الحداثة، من أجل التقدم، من أجل الديمقراطية، من أجل حقوق الإنسان، من أجل الرقي بالمغرب إلى الأمام دوما هي معركة تستحق كثير العناء وكثير التضحية وكثير التحمل والصبر.

جعلنا المغرب دائما خطنا التحريري، وفهمنا في لحظات الشدة كما في لحظات الرخاء أنه بلد ينتظر من أبنائه أن يتقدموا به إلى الأمام، لا أن يعودوا به إلى الوراء أو أن يزايدوا عليه كلما استجد مستجد، وها نحن فيها الآن بالتحديد..

نصدر عددنا الأول تزامنا مع امتحان جديد لنا جميعا إسمه ‪#‬محسن‪_‬فكري رحمه الله، علينا أن نكون قادرين على اجتيازه: بتطبيق القانون لا أقل ولا أكثر.

لا مجال لأي مزايدات فارغة، لا مجال لاتهام أي كان دون دليل، ولا مجال لتقسيم المغرب إلى الريف والشرق والجنوب وبقية الترهات.

محسن مواطن مغربي، من المغرب كله، لا من الحسيمة فقط، مات في ظروف مأساوية أحزنتنا جميعا، بل أطارت عن أعيننا النوم لبشاعة الهول فيها، ولابد من معرفة حقيقة ماوقع له، ولا بد من الوصول إلى من تسبب في موته، أي لابد من انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته الداخلية، علما أن الكثيرين لم ينتظروا وسارعوا إلى البحث عن سيناريو جاهز يعيدون به إنتاج كثير الفظاعات التي رأيناها في غير ما مكان من عالمنا.

سنقولها للكل مجددا: المغرب بلد لايسير بمنطق المزايدات هذا. المغرب بلد يسير بمنطق العقل والاتزان، والبحث عن إصلاح أي خطأ وقع – وإن كان الخطأ هذه المرة كبيرا وموجعا – بالطريقة الأسلم، وبأقل الخسائر.

لعله قدرنا هنا في «الأحداث المغربية» أن نبدأ كل مرة حيث المعترك ساخن، وحيث البلاد تنتظر من أبنائها أن يعطوها لا أن تعطيهم مثلما تعودوا.

سنكون في الموعد، مطمئنون لذلك، وسنطلب منكم أنتم أيضا أن تكونوا معنا في الموعد. فالبلد – بلدنا أقصد – يريدنا جميعا في هاته المرحلة وفي قادم المراحل أيضا.

قادرون عليها، ومثلما عولنا على قرائنا في الولادة الأولى، نعول عليهم هم وعلى أبنائهم بعدهم وعلى الأحفاد فيما بعد في الولادة الثانية، فهاته الجريدة ولدت لكي تبقى، ولكي تكون الرائدة.. فقط لاغير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغزيوي يكتب هذه الجريدة لغزيوي يكتب هذه الجريدة



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya