رباهإنهم يعبدون الريسوني

رباه..إنهم يعبدون الريسوني !

المغرب اليوم -

رباهإنهم يعبدون الريسوني

المختار الغزيوي

جن جنون عبدة الريسوني، أو من يطلقون عليه الفقيه المقاصدي، أو من يذكروننا على الدوام بأنه من؟ بأنه نائب القرضاوي في الأرض، والخليفة الثاني في الاتحاد المسمى اتحاد علماء المسلمين، وكل ذلك لأن العبد لله أو العبدالضعيف أو العبد المذنب، أو “خوكم المختار” تجرأ وتطاول وتمادى في الغي وانتقد الريسوني، لأن الريسوني تحدث عن الصحافة وهو ليس أهلا للحديث فيها وأعطى دروسا لمهنيين أمضوا العمر كله في ممارستها، فأعدناه إلى جادة صوابه التي لا يعرف لها مكانا ودافعنا عن مهنتنا، وقلنا له “صه صه، ياهذا وتحدث فقط فيما تعرف فيه ودعم عنك التطاول والفضول فهما آفتا هذا العصر وهذا المكان وذلك في أكثر من ميدان”
طبعا لم يتقبل عبدة الريسوني الأمر، وقد اتضح أنهم لايعبدون الله سبحانه وتعالى بل يعبدون من أسماه زملاؤنا موفقين في “آخر ساعة” “مسخر الإخوان”، فقرروا أن يستفيقوا يوميا لكي يكتبوا مقالات لا يناقشون فيها أهلية الريسوني للحكم على الصحافة مثلما طعنت أنا، بل يسبونني فيها ويصفونني بالسفه و”القوادة”  و”الشذوذ” وما إلى ذلك مما لا يمكن استغرابه لأنه من مؤتاه الأصلي، ومؤتى هؤلاء القوم من عبدة الأشخاص ومهربي الدين هو مؤتى معروف جدا، يمتح من عقد كثيرة في هذا المجال مما تبحر فيه أب السلوك والنفس فرويد جزاه الله عنا جميعا خيرا لأنه ساعدنا على فهم كثير من التعقيدات الإنسانية وأهمها التعقيد الجنسي المسمى الحركة الإسلامية في دول الإسلام
لماذا اغتاظ عبدة الريسوني إلى هذا الحد هذه المرة؟
لأن العبد لله أو العبد الضعيف، أو العبد المذنب أو “خوكم المختار” بكل بساطة ضرب في مقتل، وقال مالم يدر لهم يوما في عقل – إن كانوا يمتلكون عقولا أصلا وهذه مسألة أشك فيها بجدية وليس باستهزاء أو سخرية، وانتقد من يعتبرونه – وأستغفر الله العظيم الاف المرات – في مقام إلههم أو نبيهم الذي لايأتيه الباطل من أي مكان، ويضفون عليه صفة العالم المقدس، ويتصورون أنهم مطالبون بالاقتصاص له كلما تطاول واحد منا ممن يراه بشرا عاديا يخطئ ويصيب، ويتحدث في السياسة لا في الدين، ومجال السياسة مجال نقاش وأخذ ورد خصوصا على من كان بارتباطات مثل اتباطات خليفة القرضاوي في الأرض أي سيدي أحمد الريسوني الذي لم يأخذ من الزاوية الريسونية الشريفة والعريقة إلا الإسم فيما اختار أن يأخذ من الزاوية الإخوانية كل الألقاب والتشريفات والمكاسب المادية والمعنوية
ولبشرى عبدة الريسوني وإن تمادوا في السب والشتم، يجب أن نقولها لهم: هذه الطريقة لا تنفع مع العبد المذنب أو العبد الضعيف أو “خوكم المختار”، بل هي تزيدنا إصرارا وتأكيدا على الصواب، والدفاع عن إسلامنا المغربي لا إسلامكم الوهابي،  ورغبة في محاربة التكفيريين من أمثالكم ممن رضعوا من الكراهية والعنصرية وجعلوها وسيلتهم لمحاربة خصومهم ولم يأخذوا من دين الرحمة إلا الشيء النادر لئلا نقول لم يأخذوا شيئا
لذلك سنناقش معبودكم الريسوني، وسنسفه أقواله كلما تطاول على مجال لايفقه فيه مثل الصحافة أو الفلسفة أو الديبلوماسية الخارجية أو العلاقات الدولية أو تسير الشأن العام، لأن كل الشواهد – ماشي شواهد القبور – التي يحملها من كل البلدان التي تلقى فيها علمه لا تشفع له لكي يتحدث عن هاته المجالات
أزعجتكم هاته الحقيقة البسيطة والعارية؟
جيد، بل جيد جدا، سنزعجكم بالمزيد.
إكتفوا أنتم بالسب والشتم والعنصرية ألفاظ الجنس الساقطة، وسنكفتي نحن بالرد عليكم من قلب المجال الذي نشتغل فيه، ومن قلب الدين الإسلامي الذي نعرفه حق المعرفة، ولن نسمح لمهربين من أمثالكم بأن يفرضوا علينا دينهم المستورد مهما كان
و”اللي ليها ليها” مثلما قال الآخر منذ القديم، وانتظرونا. فاصل، وسنواصل ياعبدة البشر، فمعركتكم معنا نحن من نعبد الله وحده ستكون الأصعب بكل تأكيد..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباهإنهم يعبدون الريسوني رباهإنهم يعبدون الريسوني



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya