وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة

وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة

المغرب اليوم -

وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة

بقلم - نور الدين مفتاح

تشابه علينا الشيوخ وآلهم وصحبهم، فلم يجف مداد كلمات السعودي آل الشيخ طلال المتواجد بالمغرب بصفته مستشار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم والذي قال إن تصريحات آلِ شيخ آخر هو الامير تركي رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية حول تبرم السعودية من دعم ملف المغرب للترشح لمونديال فهم بشكل غلط وأنه جاء لتوضيح الأمور وان السعودية ستكون دائما مع المغرب حتى عاد الامير تركي ليكتب تدوينة بئيسة مجانية الشراسة هزيلة المبنى والمعنى يقول فيها:"هناك من أخطأ البوصلة اذا أردتم الدعم فعرين الأسود في الرياض هو مكان الدعم، ما تقوم به هو إضاعة للوقت، دع الدويلة تنفعك، رسالة من المحيط الى الخليج".

وسبق أن كتب تدوينة أخرى يقول فيها انه اذا طلب منه المغرب الدعم فسيبحث عن مصلحة السعودية لان :" اللون الرمادي لم يعد مقبولا عندنا" وكل هذا الغمز واللمز موجه مباشرة الى الموقف الرائع للملك محمد السادس من الأزمة الخليجية التي تقود فيها  السعودية حلفا ضد قطر وتعتبر فيه المملكة المغربية ان هذا شأن خليجي لا يفقد لودها مع كافة مكونات مجلس التعاون المأسوف عليه قضية.

ولكن مسؤولين كثر في السعودية أخذتهم العزة بالاثم لدرجة اعتبار من يخالفهم الرأي مجرد قرود وهم الأسود ، وهكذا وفِي سابقة في التاريخ الديبلوماسي تم احتجاز رئيس حكومة دولة ذات سيادية سعد الحريري بالرياض لأسابيع كما تم احتجاز رئيس السلطة الفلسطينية لثلاثة أيام في غطرسة منقطعة النظير، فهل يعتقد آلِ الشيخ ابن الشيخ أن بإمكانه أن يهين المغاربة بهذا الشكل وهو لم يقو على التطاول الا على من كان الواجب يتطلب التضامن معهم ضد العدو الصهيوني؟

الم تطلب السعودية دعم المغرب في حرب الخليج وابان الربيع العربي عندما كانت الفرائص  ترتعد هناك وطلب من الرباط وهي تبعد بثمانية ألف كلم الانضمام الى مجلس التعاون الخليجي؟ هل يعتقد فعلا هذا الامير أن المغرب هو ذلك البلد الذي يتصوره في استيهاماته كبلد يبيع أي شيء من أجل الحاجة؟ إن عرين الأسود هو حيث نستطيع أن نحيا بحرية أكبر وتنمية أحسن وأحزاب وانتخابات ونقابات وأحلام وحقوق للمرأة وانفتاح ونفوذ بلا بترول ولا غاز؟ عرين الأسود يا سيدي لا يمن دعما في لعبة كرة قدم تبقى في البداية والنهاية لعبة، وهو يخوض الحروب الخطأ ضد العدو الخطأ ؟ ورغم ذلك ظل المغرب يقول أن هذا شأن داخلي، وأن الانقلابات داخل النظام شأن داخلي، واليوم يريدنا تركي أن نركع ، لا يا سيدي، دعمكم اذا كان ثمنه أنفتنا فإننا لا نريده ، فما عهدنا الأمراء الا أصحاب سمو وها نحن نقف على حقيقة ان بعضهم يمكن أن يكون صاحب طيش.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة وقاحة مسؤول سعودي تطاول على أنفة المغاربة



GMT 00:03 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إذا كانت إيران حريصة على السنّة…

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطرد المدعي العام

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نَموت في المجاري ونخطىء في توزيع الجثث!

GMT 00:00 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

فى واشنطن: لا أصدقاء يوثق بهم!

GMT 00:02 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

استعدوا للآتى: تصعيد مجنون ضد معسكر الاعتدال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya