من رأى منكم زيان فليغيره……

من رأى منكم زيان فليغيره…….!

المغرب اليوم -

من رأى منكم زيان فليغيره……

بقلم : عبد الحميد الجماهري

أتعب دائما في إيجاد مبرر معقول 
لكي يمكن 
اعتبار المحامي زيان رجل سياسة!
أتفقد كل المبررات،
بما في ذلك المبررات التي ساقتها المدرسة السوفسطائية قديما 
والاعتراف بأن الطبيعة
أحيانا 
ترتكب من الحماقات ما يجعل زيان المحامي….
فاعلا سياسيا..
له رأي في الأحزاب 
ورأي في السياسة
ورأي في الانتخابات..
لكن زيان، الذي يمكن أن يجرب حظه مثلا 
في التنجيم 
ومراقبة 
أو رصد حركة الأفلاك في القبة السماوية … 
وتحرير الجداول الفلكية الكلدانية لمساعدة السياسة في أن تصبح خرافة..
أو يمتحن كفاءاته في العواء
وحيدا بالقرب من أسوده المعلبة..
هذا الــــــــزيان وصف الاتحاد بأنه خائن…
بالتالي اتهم شهداء الاتحاد
واتهم قيادات الاتحاد 
واتهم عموم المناضلين
وعموم المعتقلين 
وعموم المختطفين
بأنهم خونة…
اتهمنا جميعا بأننا خونة..
لأننا انتمينا 
وننتمي إلى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية..
وكرر في حوار معه أن الاتحاد خائن 
أربع…
أو خمس مرات..
الرجل الذي كانت تنتعله أقدام البصري،
في زمن التشوهات الكبرى 
صار يوزع على الاتحاديين شتائم 
»تضيئه«… جيدا أكثر من غيره..
أسد الوقيد 
الرجل الذي دافع عن حكومات الرصاص،
يعتقد بأنه يستطيع تعريف الخيانة
بعيدا عن ظله هو بالذات..
ليس للرجل فهم حقيقي للكرامة 
لكي يختفي من ساحة لم تكن أبدا منذورة لأمثاله 
ممن يلغون في كل فج عميق..
وهو بالذات من كل البشر
عليه أن يحمد الله كثيرا
لأنه لم يمنحه نعمة الكرامة..
لأنها بمثابة عذاب…
وعقاب له…
الكرامة ستقتله..
لأنه لا أحد يطلب منه أن يعبر عنه..
ومع ذلك يصر بأن له
دورا في البلاد..
من قبيل سب المناضلين الاتحاديين…

هذا المنكر السياسي
نرجو ممن صنعوه أن يغيروه..
أو بالأحرى ألا يغيروه 
ويكتفون فقط 
بتذكيره بأنه زيان… 
وزيان فقط لا غير…
المحامي الذي دافع عن حكومة قتلت الناس في 1990
كانت تضم رجلا حاكم الزعيم الأموي في قضية المانغانطيس
وبصم تاريخ القضاء الواقف، بمرافعة الدفاع عن حكومة إدريس البصري.

المصدر : صحيفة الاتحاد الإشتراكي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من رأى منكم زيان فليغيره…… من رأى منكم زيان فليغيره……



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya