التكفيـر بين مدرستين

التكفيـر بين مدرستين

المغرب اليوم -

التكفيـر بين مدرستين

إدريس الكنبوري

رمت‭ ‬مؤسسة‭ ‬الأزهر‭ ‬في‭ ‬الأسبوع‭ ‬الماضي‭ ‬حجرة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬بركة‭ ‬راكدة،‭ ‬وذلك‭ ‬بإصدارها‭ ‬بيانا‭ ‬ترفض‭ ‬فيه‭ ‬تكفير‭ ‬ما‭ ‬يسمى‭ ‬‮«‬الدولة‭ ‬الإسلامية‭ ‬في‭ ‬سوريا‭ ‬والعراق‮»‬‭ ‬وحركة‭ ‬‮«‬داعش‮»‬،‭ ‬وذلك‭ ‬بمبرر‭ ‬أنه‭ ‬لو‭ ‬قام‭ ‬الأزهر‭ ‬بتكفير‭ ‬تلك‭ ‬الجماعة‭ ‬فإنه‭ ‬سيسقط‭ ‬في‭ ‬فتنة‭ ‬التكفير،‭ ‬ويرد‭ ‬على‭ ‬تكفير‭ ‬بآخر،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬المنهج‭ ‬الوسطي‭ ‬الذي‭ ‬يسير‭ ‬عليه،‭ ‬حسب‭ ‬البيان‭.‬

هذا‭ ‬التصريح‭ ‬أوقع‭ ‬الكثيرين‭ ‬في‭ ‬الحرج،‭ ‬ودفعهم‭ ‬إلى‭ ‬طرح‭ ‬تساؤلات‭ ‬حول‭ ‬ما‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬الأزهر‭ ‬يتهرب‭ ‬من‭ ‬مواجهة‭ ‬الوقائع،‭ ‬وما‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬عدم‭ ‬تكفيره‭ ‬لحركة‭ ‬‮«‬داعش‮»‬‭ ‬سيزيد‭ ‬في‭ ‬إجرامها،‭ ‬ويعتبر‭ ‬بمثابة‭ ‬‮«‬تبرئة‮»‬‭ ‬لساحتها‭ ‬من‭ ‬عمليات‭ ‬القتل‭ ‬والذبح‭ ‬وسفك‭ ‬الدماء‭.‬

موقف‭ ‬الأزهر‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التوقيت‭ ‬يضع‭ ‬حدودا‭ ‬عقدية‭ ‬بين‭ ‬مدرستين‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬تبادلتا‭ ‬الضربات‭ ‬تحت‭ ‬الحزام،‭ ‬وهما‭ ‬الأشعرية‭ ‬والحنبلية؛‭ ‬فالمعروف‭ ‬أن‭ ‬أتباع‭ ‬المدرستين‭ ‬كثيرا‭ ‬ما‭ ‬واجهوا‭ ‬بعضهم‭ ‬البعض‭ ‬عبر‭ ‬التاريخ‭ ‬الإسلامي،‭ ‬بل‭ ‬وصلت‭ ‬المواجهة‭ ‬حد‭ ‬الاقتتال‭ ‬بحد‭ ‬السيف‭ ‬وتبادل‭ ‬النعوت‭ ‬القدحية‭ ‬والهجومات‭ ‬اللفظية،‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الخصومات‭ ‬بين‭ ‬الفرق‭ ‬الكلامية،‭ ‬أو‭ ‬الاعتقادية‭ ‬بالأصح‭. ‬وقد‭ ‬أحيى‭ ‬الحنابلة‭ ‬الجدد،‭ ‬في‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬مع‭ ‬ظهور‭ ‬الوهابية‭ ‬في‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية،‭ ‬هذه‭ ‬النقاشات‭ ‬الكلامية‭ ‬بين‭ ‬المدرستين،‭ ‬ومعها‭ ‬تم‭ ‬تجديد‭ ‬الخلافات‭ ‬القديمة‭. ‬ويميل‭ ‬السلفيون‭ ‬الحنابلة‭ ‬إلى‭ ‬الحديث‭ ‬عن‭ ‬أشعريين‭ ‬وليس‭ ‬عن‭ ‬أشعري‭ ‬واحد،‭ ‬فيتبنون‭ ‬الأول‭ ‬وينتقدون‭ ‬الثاني،‭ ‬بل‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬يبالغ‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬تكفيره‭. ‬أما‭ ‬لماذا؟‭ ‬فلأن‭ ‬أبا‭ ‬الحسن‭ ‬الأشعري‭ ‬كان‭ ‬معتزليا‭ ‬في‭ ‬بداياته،‭ ‬والمعتزلة‭ ‬فرقة‭ ‬ضالة‭ ‬عند‭ ‬السلفيين،‭ ‬ثم‭ ‬رجع‭ ‬عن‭ ‬الاعتزال‭ ‬وأعلن‭ ‬دخوله‭ ‬في‭ ‬زمرة‭ ‬‮«‬أهل‭ ‬السنة‭ ‬والجماعة‮»‬،‭ ‬وألف‭ ‬كتبا،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬كتابان‭ ‬ضمنهما‭ ‬أفكاره‭ ‬واعتقاداته،‭ ‬هما‭ ‬‮«‬اللمع‭ ‬في‭ ‬الرد‭ ‬على‭ ‬أهل‭ ‬الزيغ‭ ‬والبدع‮»‬‭ ‬و»الإبانة‭ ‬عن‭ ‬أصول‭ ‬الديانة‮»‬،‭ ‬فتأسست‭ ‬حوله‭ ‬مدرسة‭ ‬مخالفة‭ ‬للاعتزال‭. ‬لكن‭ ‬السلفيين‭ ‬يرفضون‭ ‬نسبة‭ ‬الكتاب‭ ‬الثاني‭ ‬إلى‭ ‬الأشعري،‭ ‬ويقولون‭ ‬إنه‭ ‬منحول‭ ‬ومنسوب‭ ‬إليه‭ ‬على‭ ‬غير‭ ‬تحقيق؛‭ ‬وفي‭ ‬أدنى‭ ‬الحالات،‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬يقر‭ ‬بهذه‭ ‬النسبة‭ ‬لكنه‭ ‬يرى‭ ‬أنه‭ ‬كتب‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬التأثر‭ ‬بالمعتزلة،‭ ‬لأن‭ ‬الأشعري‭ ‬يحاول‭ ‬فيه‭ ‬التوفيق‭ ‬بين‭ ‬العقل‭ ‬والنص،‭ ‬بينما‭ ‬يعتمدون‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬الإبانة‮»‬‭ ‬لأن‭ ‬الأشعري‭ ‬يعترف‭ ‬فيه‭ ‬بمنهج‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬حنبل‭ ‬وينتصر‭ ‬لأهل‭ ‬الحديث‭ ‬الذين‭ ‬يرفضون‭ ‬العقل،‭ ‬وكتب‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬متأخرة‭ ‬ما‭ ‬يعني‭ ‬أن‭ ‬صاحبه‭ ‬نضج‭ ‬وزال‭ ‬عنه‭ ‬تأثره‭ ‬بالمعتزلة‭. ‬ولكن‭ ‬الذين‭ ‬درسوا‭ ‬الأشعري،‭ ‬ومنهم‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬الأمين‭ ‬السماعيلي‭ ‬الذي‭ ‬أخرج‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬اللمع‮»‬‭ ‬قبل‭ ‬عامين،‭ ‬يرون‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأخير‭ ‬أكثر‭ ‬عمقا‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬الأول‭ ‬وأكثر‭ ‬تعبيرا‭ ‬عن‭ ‬المنهج‭ ‬الأشعري‭.‬

من‭ ‬هنا‭ ‬يظهر‭ ‬أن‭ ‬الأزهر‭ ‬أراد،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ذلك‭ ‬الموقف،‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬المنهج‭ ‬الأشعري‭ ‬في‭ ‬العقيدة،‭ ‬المخالف‭ ‬لمنهج‭ ‬السلفيين‭ ‬الحنابلة‭ ‬الذين‭ ‬ارتبطت‭ ‬بهم‭ ‬فتنة‭ ‬التكفير‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث،‭ ‬علما‭ ‬بأن‭ ‬الأشاعرة‭ ‬لا‭ ‬يميزون‭ ‬بين‭ ‬الكتابين‭ ‬المذكورين،‭ ‬بل‭ ‬يرون‭ ‬أن‭ ‬لكل‭ ‬واحد‭ ‬منطقه‭ ‬وأنهما‭ ‬يمثلان‭ ‬مرحلتين‭ ‬في‭ ‬فكر‭ ‬الأشعري،‭ ‬وما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬الإبانة‮»‬‭ ‬عن‭ ‬ابن‭ ‬حنبل‭ ‬لا‭ ‬يعني‭ ‬تبعية‭ ‬الأشعري‭ ‬له‭ ‬وعدم‭ ‬استقلاليته‭ ‬بمنهجه‭. ‬وإذا‭ ‬لاحظنا‭ ‬أن‭ ‬مفتي‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬مهد‭ ‬الوهابية،‭ ‬تناغم‭ ‬مع‭ ‬موقف‭ ‬الأزهر‭ ‬ولم‭ ‬يكفر‭ ‬حركة‭ ‬‮«‬داعش‮»‬،‭ ‬واكتفى‭ ‬بوصفها‭ ‬بالضلال‭ ‬وبكونها‭ ‬‮«‬شرا‭ ‬وبلاء‮»‬،‭ ‬نكون‭ ‬أمام‭ ‬تحول‭ ‬جنيني‭ ‬داخل‭ ‬الوهابية‭ ‬تجاه‭ ‬ظاهرة‭ ‬التكفير،‭ ‬التي‭ ‬أصبحت‭ ‬وباء‭ ‬يحصد‭ ‬الأخضر‭ ‬واليابس‭ ‬باسم‭ ‬الدين‭.‬

بيد‭ ‬أن‭ ‬المشكلة‭ ‬تتجاوز‭ ‬مجرد‭ ‬اختلاف‭ ‬بين‭ ‬مدرستين‭ ‬اليوم،‭ ‬فالتكفير‭ ‬أصبح‭ ‬ثقافة‭ ‬خطيرة‭ ‬منتشرة‭ ‬بسبب‭ ‬توالي‭ ‬عقود‭ ‬من‭ ‬الزمن‭ ‬على‭ ‬تداولها،‭ ‬حتى‭ ‬داخل‭ ‬التيار‭ ‬الإسلامي‭ ‬الحركي،‭ ‬لأن‭ ‬عمق‭ ‬هذا‭ ‬التيار‭ ‬يظل‭ ‬سلفيا‭ ‬متأثرا‭ ‬بالسلفية‭ ‬الوهابية‭ ‬بشكل‭ ‬واضح،‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬التيار‭ ‬الإخواني‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬العربي‭ ‬أشعري‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬المنهج،‭ ‬سلفي‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬العقيدة؛‭ ‬ويكفي‭ ‬إلقاء‭ ‬نظرة‭ ‬على‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬فقه‭ ‬السنة‮»‬‭ ‬فحسب‭ ‬للسيد‭ ‬سابق‭ ‬لكي‭ ‬يتم‭ ‬تلمس‭ ‬هذا‭ ‬العمق‭ ‬السلفي،‭ ‬بالرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬محمد‭ ‬ناصر‭ ‬الدين‭ ‬الألباني‭ ‬ألف‭ ‬كتابا‭ ‬في‭ ‬الرد‭ ‬عليه،‭ ‬والأول‭ ‬أشعري‭ ‬بينما‭ ‬الثاني‭ ‬سلفي‭ ‬حنبلي‭.‬

 

إن‭ ‬القضية‭ ‬الرئيسية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الصراع‭ ‬كله‭ ‬هي‭ ‬قضية‭ ‬عقدية‭ ‬بامتياز،‭ ‬تمتد‭ ‬بجذورها‭ ‬إلى‭ ‬قرون‭ ‬مضت‭ ‬وتم‭ ‬إحياؤها‭ ‬في‭ ‬العصر‭ ‬الحديث،‭ ‬ثم‭ ‬تطورت‭ ‬مع‭ ‬الزمن‭ ‬الحالي‭ ‬بعد‭ ‬ظهور‭ ‬هذه‭ ‬الجماعات‭ ‬الدينية‭ ‬المتكاثرة،‭ ‬والتي‭ ‬أعادت‭ ‬استهلاك‭ ‬الخلافات‭ ‬القديمة‭ ‬في‭ ‬ثوب‭ ‬جديد،‭ ‬وكأنها‭ ‬فرق‭ ‬اعتقادية،‭ ‬أو‭ ‬كلامية،‭ ‬جديدة،‭ ‬سوى‭ ‬أنها‭ ‬لا‭ ‬تمارس‭ ‬الكلام‭. ‬ويرجع‭ ‬العطب‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التجديد‭ ‬لم‭ ‬يمس‭ ‬الجوانب‭ ‬العقدية‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تطهيرها‭ ‬من‭ ‬النتوءات‭ ‬التي‭ ‬كان‭ ‬لها‭ ‬زمنها‭. ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬التصحيح‭ ‬اليوم‭ ‬مرتبطا‭ ‬بإجراء‭ ‬عملية‭ ‬تقريب‭ ‬بين‭ ‬الأشعرية‭ ‬والحنبلية،‭ ‬وهي‭ ‬عملية‭ ‬صعبة‭ ‬بسبب‭ ‬تراكم‭ ‬الخلافات‭ ‬ووجود‭ ‬أطنان‭ ‬من‭ ‬الكتب‭ ‬السلفية‭ ‬التي‭ ‬تهاجم‭ ‬الأشعرية،‭ ‬وتشبه‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬لزرع‭ ‬قلب‭ ‬جديد،‭ ‬لكنها‭ ‬ليست‭ ‬مستحيلة‭ ‬لو‭ ‬توفرت‭ ‬الإرادة‭ ‬من‭ ‬الجانبين‭. ‬وفي‭ ‬ظل‭ ‬التحولات‭ ‬الكبرى‭ ‬اليوم،‭ ‬ربما‭ ‬بدأت‭ ‬تظهر‭ ‬أهمية‭ ‬المنهج‭ ‬الأشعري‭ ‬في‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬الاعتدال‭ ‬ورفض‭ ‬التكفير،‭ ‬وقد‭ ‬يكون‭ ‬الإقبال‭ ‬على‭ ‬التجربة‭ ‬المغربية‭ ‬في‭ ‬الإصلاح‭ ‬الديني،‭ ‬إذا‭ ‬لاحظنا‭ ‬تزايد‭ ‬البلدان‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬نقل‭ ‬التجربة،‭ ‬راجعا‭ ‬بدرجة‭ ‬أساسية‭ ‬إلى‭ ‬المنهج‭ ‬الأشعري‭.‬

"المساء"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكفيـر بين مدرستين التكفيـر بين مدرستين



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

GMT 12:34 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

الشخصية اللبنانية كمزحة

GMT 12:32 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لماذا يكره المتطرفون الفنانين؟

GMT 12:29 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

ارفع معنوياتك!

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya