أفضل وزير ومحافظ
أخر الأخبار

أفضل وزير.. ومحافظ!

المغرب اليوم -

أفضل وزير ومحافظ

بقلم : سليمان جودة

يترأس الشيخ محمد بن راشد، حاكم دبى، جهازًا حكوميًا فى الإمارات على درجة عالية من الكفاءة، ولا يتوقف عن السعى إلى نقل شىء من خبرات جهازه الحكومى إلى باقى العواصم، ليس فقط فى المنطقة من حوله، ولكن فى أرجاء الأرض أيضًا!.

وحين جرى الإعلان قبل ساعات عن جوائزه للتميز الحكومى العربى، تذكرت أن «القمة الحكومية» التى يدعو إليها الرجل فى فبراير من كل سنة فى دبى كانت قد سبقت ورصدت جوائز للتميز الحكومى فى العالم.. إننى أذكر جيدًا كيف أن وزير المالية فى إندونيسيا حصل على جائزة أفضل وزير عالميًا فى إحدى دورات تلك القمة.. وأذكر أن وزيرة الصحة فى السنغال حصلت عليها فى دورة أخرى.. وأن وزيرًا أفغانيًا حصل عليها فى دورة ثالثة.. وهكذا.. وهكذا.. إلى باقى دورات السباق التى كان يميزها أن وزراء الإمارات لا يدخلونها على سبيل الرغبة فى تحقيق درجة من الحيادية أعلى!.

وفى إحدى دورات القمة هناك كنت قد قابلت الدكتورة هالة السعيد، وتمنيت لها أن تكون الجائزة من نصيبها فى دورة تالية، ولم تكن هى تدرى، ولا كنت أنا أعرف وقتها أن جائزة التميز العربى سوف تكون من حظها فى ٢٠٢٠ كأفضل وزيرة عربية!.

ومن حسن الحظ أن مشروع بنبان للطاقة الشمسية فى أسوان فاز كأفضل مشروع حكومى عربى فى تطوير البنية التحتية، ما يعنى أن الوزير محمد شاكر كان له حظ فى جائزة هذا العام.. فالتهنئة لهما واجبة.. ومعهما كنا على موعد مع جائزتين أخريين، إحداهما حازها اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، كأفضل محافظ عربى، والثانية ذهبت إلى نهى أحمد السيد، مديرة المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين بحى المنتزه أول بالإسكندرية، كأفضل موظفة حكومية عربية!.

وقد كان الهدف من جائزة أفضل وزير عالميًا فى قمة الحكومات أن يُكافأ كل وزير فى أى بلد على أنه أتاح خدمات الحكومة العامة لمواطنيه بأحسن ما يكون!.. وأظن أن هذه الفلسفة ذاتها هى التى تحكم جوائز التميز على مستواها العربى!.

ولانزال نذكر كيف أن الفنان فؤاد المهندس ومعه الفنان رأفت فهيم كانا قد قضيا سنوات طويلة يصوران سلبيات جهاز الحكومة فى برنامج إذاعى صباحى حاز شعبية هائلة، ربما لأنه كان يضرب على العصب الحساس لدى كل مواطن تعامل مع جهازنا الحكومى!.. وسوف يصل هذا الجهاز إلى ما نحب من مستوى، عندما لا يجد البرنامج الشهير شيئًا يقدمه!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفضل وزير ومحافظ أفضل وزير ومحافظ



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 02:51 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تمتّعي بالراحة والنشاط داخل فندق ريجينا باليوني في روما

GMT 16:49 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق

GMT 10:11 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل مناطق السياحة في كينيا لعشاق لمغامرة

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إقامة معرض للحرف اليدوية والتراثية في دمشق القديمة

GMT 07:25 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

هوندا تُكمل سباقات "Castrol Racing" بسيارتها NSX

GMT 20:26 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

طفل إندونيسي يلتحق في جامعة ووترلو الكندية

GMT 06:20 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

الكشف عن بعض مواصفات هاتف Mi Max 3 وموعد اطلاقه

GMT 20:21 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الدرك الملكي يعتقل متهمين بالتحرش في شيشاوة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya