دبى لا تعرف البترول
أخر الأخبار

دبى لا تعرف البترول!

المغرب اليوم -

دبى لا تعرف البترول

بقلم : سليمان جودة

اشتهر الشيخ محمد بن راشد بأنه حاكم دبى، التى هى فى النهاية إمارة واحدة من بين سبع إمارات تضمها دولة الإمارات العربية!

وحين يأتى اسم الرجل فى الإعلام، فإن كثيرين يستسهلون ويصفونه بأنه حاكم دبى، دون أن يضيفوا أنه أيضاً نائب رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء!

وحين خرج مؤخراً ليعلن عن «الإقامة الذهبية» التى سيمنحها لفئات محددة، فإنه كان يعلن ذلك بصفاته الثلاث، ثم كان يدعو المستفيدين من هذه الإقامة التى تمتد لعشر سنوات، إلى المجىء لدولة الإمارات على اتساعها وليس إلى دبى وفقط، وكان يقول إن رهانه هو على هذه الفئات التى يريدها فى الإمارات السبع كلها لا فى الإمارة الشهيرة وحدها!

أما الفئات التى يبشرها بالحصول على الإقامة الذهبية فهى كالآتى: متفوقو الجامعات، المهندسون فى مجالات هندسة الكمبيوتر، والإلكترونيات، والبرمجة، والكهرباء، والتكنولوجيا الحيوية.. الحاصلون على شهادات فى الذكاء الاصطناعى، وعلم الأوبئة، والڤيروسات.. الأطباء ومعهم الحاصلون على شهادات الدكتوراة.. وغيرهم.. وغيرهم.. إلى آخر القائمة!

مما ذكره فى كتاب سيرته الذاتية، أن القذافى دعاه يوماً إلى ليبيا، وطلب منه أن تنشأ فوق الأراضى الليبية مدينة تشبه دبى.. ولم يتأخر فى الاستجابة للدعوة، لأن قناعته كانت ولا تزال أن كل دولة عربية فى حاجة إلى دبى خاصة فوق أرضها، وأنه مستعد للمساعدة فى ذلك بكل ما يستطيع!

يحكى أنه أرسل الوزير محمد القرقاوى إلى العاصمة الليبية طرابلس، ثم ذهب هو بنفسه من بعده، لعل دبى الليبية تجد طريقها إلى النور!

ولكن شيئاً لم يحدث لأسباب كثيرة يشرحها فى سيرته، وكان أهم الأسباب أن الإرادة على الجانب الليبى لم تكن موجودة.. يذكر أنه طلب أن يتجول فى طرابلس منفرداً دون موكب ودون حراسة، وعندما أنهى جولته عاد حزيناً يتساءل بينه وبين نفسه: كيف يكون هذا هو حال طرابلس الغنية بالبترول والغاز؟!.. إن دبى التى يعرفها ونعرفها لا بترول فيها ولا غاز.. ولكن فيها إرادة وفيها إلى جوار الإرادة عقول!

لقد أضاف وهو يعلن عن إقامته الذهبية عبارة ذهبية هى الأخرى فقال: العقول والمواهب نريدها أن تبقى وتستمر معنا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبى لا تعرف البترول دبى لا تعرف البترول



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya