بحكم المحكمة
أخر الأخبار

بحكم المحكمة!

المغرب اليوم -

بحكم المحكمة

بقلم : محمد أمين

السؤال الآن: هل يعترف ترامب بالهزيمة ويهنئ بايدن؟.. ومتى يفعل ذلك؟.. وهل يلجأ بايدن للمحكمة واتخاذ إجراءات قانونية لانتزاع الاعتراف بحكم محكمة، ويبدأ فى ممارسة مهام عمله عبر فريق انتقالى تابع له؟.. وما معنى ما قاله «بومبيو» أن الانتقال السلس للسلطة سيكون لولاية ثانية لترامب؟.. فما كيفية الخروج من هذا المأزق؟.. هل تحدث أزمة أم فوضى فى الولايات؟.. وكيف لو مكث ترامب فى الحكم قرابة ثلاثين عامًا كيف كان يتصرف؟.. إن أربعة أعوام جعلت ترامب يتمسك بالسلطة ولا يغادرها، فكيف لو مكث مثل مبارك؟ هل كان يقود حربا أهلية مثلاً؟!.. السؤال أصلاً غير مطروح بالمرة!

سؤال آخر: هل يصح أن يترشح لأمريكا بطولها وعرضها وعدد سكانها اثنان فوق السبعين عامًا، أحدهما هو ترامب 74 عامًا، والثانى بايدن 77 عامًا؟.. فأين الشباب الذى يتقدم للحكم؟ وأين الديمقراطية التى يفرضون ممارستها على شعوب العالم، وحقوق الشباب والمرأة؟.. كيف تقنع ترامب الآن بالتنازل عن السلطة؟!

أزعجنى جدًا أن الفريق المعاون لترامب يؤيده على طول الخط، ونسى التقاليد والأعراف الأمريكية، وضرورة الاعتراف وتهنئة الرئيس الفائز عبر الهاتف أو إصدار بيان رسمى باسمه.. وأزعجنى أكثر أن بومبيو يتحدث بطريقة مازحة عن الديمقراطية، وحق ترامب فى الانتقال السلس للسلطة لولاية ثانية.. فكيف كان هذا الرجل يدير حركة العالم فيؤيد هذا وينحاز إلى ذاك؟.. وكيف كان يدير المسائل الخلافية بين الدول؟!

هناك سؤال لا أستطيع أن أسأله وهو: هل يحضر ترامب حفل التنصيب للرئيس المنتخب؟.. لا أستطيع أن أسأله ليس خوفًا من أى شىء.. ولكن لأن الجواب باين من عنوانه.. فالرجل الذى لا يعترف بالهزيمة فى مكالمة تليفونية أو حتى بيان يكتبه مكتبه، لا يعقل أن يذهب بشحمه ولحمه إلى حفل التنصيب، وتصوره الكاميرات والفضائيات وتسخر منه.. إن ترامب شخص اعتاد أن يأخذ كل شىء، ولا يتنازل عن أى شىء للأسف!

معناه حتى الآن أن فريقه المعاون قد فشل فى إقناعه بالاعتراف بالهزيمة.. وأصبح العالم كله ينتظره ليخرج، حتى زوجته ميلانيا تنتظره حتى يغادر البيت الأبيض لحاجة فى نفسها.. وتوقفت حركة الحياة، وأشك أن فريقه يحاول إقناعه وإنما يحاول أن يكسب وقتًا، بحجة أنه يمكن أن يكسب القضية، ويعود مرة أخرى للبيت الأبيض.. حتى إن أحد كبار مؤيديه يقول إنه لم يخسر مطلقًا، وإنه فاز بأصوات تفوق أى رئيس سابق ناجح، وإنه حصل على 71 مليون صوت، وهو رقم تاريخى غير مسبوق!

وأخيرًا، يبدو أن ترامب لم يجد من ينصحه.. ولم يجد إلى جواره عقلاء يتحدثون عن التجربة الديمقراطية فى أمريكا، وإنما يتحدثون عن ترامب أولًا وأخيرًا، وهم يكايدون الحزب الديمقراطى أكثر من انحيازهم إلى الديمقراطية!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحكم المحكمة بحكم المحكمة



GMT 19:41 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

الاهتمام بلبنان في ظلّ إعادة تأسيسنا صاروخيّاً!

GMT 19:39 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ثلاثية الكويت

GMT 19:36 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

محاكمة لجنة التحقيق!

GMT 19:35 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

فكرة بديلة فى الرى!

GMT 19:32 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ما نعرفه حتى الآن

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:04 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

هِزة أرضية تضرب مدينة مرتيل المغربية

GMT 23:38 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

مشروب"الحليب الذهبي" ينبوع الصحة والعافية

GMT 06:15 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

سيدة متزوجة تتعرض لاغتصاب جماعي في سطات

GMT 11:48 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

أسرار اختيار ديكورات غرف نوم أطفال بنات

GMT 01:36 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مستشفيات ليبيا كابوس يضاعف محنة المواطنين

GMT 03:27 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

عودة حقيبة "الرّغيف الفرنسيّ" من فندي للواجهة

GMT 02:23 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

الأكسسوارات الشفافة أحدث موضة لخريف 2018

GMT 09:10 2018 الخميس ,09 آب / أغسطس

داليا مجدى عبد الغنى تكتب" الثأر الشرعى"

GMT 17:34 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 04:42 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تعرف على أغلى 10 سيارات يمكنك شراؤها خلال 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya