فى فنزويلا رئيسان الواحد بالصندوق والثانى بالشارع
أخر الأخبار

فى فنزويلا: رئيسان.. الواحد بالصندوق والثانى بالشارع

المغرب اليوم -

فى فنزويلا رئيسان الواحد بالصندوق والثانى بالشارع

بقلم : عماد الدين أديب

 العالم كله يسأل، وهو فى حالة انقسام مَن هو الرئيس الفعلى لفنزويلا اليوم: هل هو الرئيس المنتخب المرفوض محلياً ومن معظم العالم، أم رئيس البرلمان الشاب (35 سنة) الذى أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً حتى إجراء انتخابات لإعادة الديمقراطية للبلاد؟

يأتى مرة أخرى هذا السؤال التاريخى:

هل هو الصندوق الانتخابى، أم رأى الجماهير؟

كثيراً ما يخطئ الناخب فى اختيار مرشحه لذلك يعانى ويدفع ثمنه باهظاً لسوء اختياره.

وكثيراً ما يكون الصندوق الانتخابى هو الطريق الصحيح إلى السلطة الشرعية والحكم الرشيد للبلاد.

فى فنزويلا الآن انقسام رأسى وعمودى حول مَن هو الرئيس؟

جزء كبير من الأحزاب والبرلمان والمعارضة والإعلام مع قرار رئيس البرلمان بإعلانه إسقاط حكم الرئيس «مادورو» لانتهاكه الدستور والحريات واستبداده بشئون البلاد.

فى ذات الوقت، يقف الجيش فى بيان واضح مع الرئيس «مادورو» الذى يراه الرئيس الشرعى للبلاد ويرفض قرار رئيس البرلمان وأى شىء يترتب عليه من إجراءات.

عالمياً أعلن نائب الرئيس الأمريكى «مايك بنس» فى بيان متلفز الدعم الصريح والواضح والقوى للرئيس ترامب والإدارة الأمريكية لقرار رئيس البرلمان الفنزويلى ورفضهم الكامل لحكم الرئيس «مادورو».

وفى نفس الاتجاه وقفت دول الاتحاد الأوروبى وبريطانيا مع رئيس البرلمان وضد الرئيس، كما وقفت ما يعرف بمجموعة «ليما» اللاتينية ذات الموقف.

من الجانب الآخر تؤيد كل من كوبا والصين وتركيا وإيران حكم الرئيس «مادورو» وتعتبر قرار رئيس البرلمان اعتداءً على الشرعية والدستور.

عجباً للعبة السياسة فى عصرنا الحديث نقف مع الصندوق عندما نريد، وعندما تكون مصالحنا، ونرفض الصندوق ونختار حركة الشارع حينما نكون فى الخندق الآخر.

ذلك كله يذكرنا بعبارة الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه حينما قال «رضاء الناس غاية لا تدرك، فتحرّ الخير بجهدك، ولا تبال بسخط من يرضيه الباطل».

أيضاً نتذكر قول أحد أهم ساسة العصر وهو الزعيم «وينستون تشرشل» حينما قال: «الديمقراطية هى أسوأ شىء فى الدنيا لكننا لم نخترع بعد نظاماً أفضل منها حتى الآن».

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى فنزويلا رئيسان الواحد بالصندوق والثانى بالشارع فى فنزويلا رئيسان الواحد بالصندوق والثانى بالشارع



GMT 15:02 2020 الأحد ,09 شباط / فبراير

أنصار اسرائيل في اميركا يهاجمون المسلمين

GMT 16:11 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

من يفوز بالرئاسة الاميركية هذه المرة

GMT 17:21 2020 الجمعة ,07 شباط / فبراير

ايران وحادث الطائرة الاوكرانية

GMT 14:46 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

من دونالد ترامب الى اسرائيل

GMT 17:46 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أخبار مهمة للقارئ العربي - ٢

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:02 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان رؤوف مصطفى عن عمر يناهز 77 عامًا

GMT 11:11 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية تضرب مدينتي فاس ومكناس تثير الرعب

GMT 11:46 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

احتجاجات عارمة تجتاح الدار البيضاء بسبب شركة "ألزا" للنقل

GMT 15:51 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لاند روفر تكشف عن Defender 2020 المخصصة للأراضي الوعرة

GMT 23:03 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

أطباء مغاربة يرفضون منح "شهادة العذرية" للمقبلات على الزواج

GMT 14:01 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

ليون يتحدى "شاختار" على بطاقة التأهل الأخيرة لدور الـ 16

GMT 23:13 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

غوارديولا يشكر تشيلسي ويمدح سترلينج في الدوري

GMT 21:53 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

النيابة العامة المغربية تحيل "راقي بركان" للتحقيق

GMT 19:22 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على سبب تعديل "النهار" خطة برنامج عمرو الليثي

GMT 20:10 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تفوز على الأردن في البطولة العربية للطائرة

GMT 23:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

مواصفات سيارة أودي "R8 V10 Plus Competition Package"

GMT 17:27 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

شركة دودج تطلق نماذج معدلة من سيارات "Ram" الجبارة

GMT 17:08 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم" يكشف عن أجر "جون سينا" في" التجربة المكسيكية"

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد"تُحذّر المغاربة من سوء الأحوال الجوية في بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya