زوجته الخادمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زوجته الخادمة

المغرب اليوم -

‏أنا امرأة متزوجة منذ 9 ‏ سنوات عمري 34 ‏سنة وزوجي يكبرني بـ4 ‏ أشهر فقط. والحمد لله هو يحبني ‏ويراعيني ويفهمني، خصوصًا أننا تزوجنا عن حب ومازلنا نحب بعضنا البعض. قبل الزواج، قررنا أنه لا سر بيننا ، فهو زوجي وصديقي وكاتم أسراري، وأنا زوجته وصديقته وكاتمة أسراره. ولا شك عندي في أنه يخبرني بكل شيء كما أفعل أنا. هو متفهم إلى أقصى حد وأنا أتفهمه عندما يخبرني عن شيء، وان أزعجني. لدينا ثلاثة أطفال، بنتان توأمان وولد. سيدتي، تكمن مشكلتي في احتياجي الدائم إلى الخادمة، علمًا بأنني تركت عملي لأتفرغ لأبنائي وتلبية احتياجاتهم وهو أمر صعب جدًا وخصوصًا أنهم صغار، فالبنتان سنة وثمانية شهور والولد تسعة شهور. يعني غصبًا عني من الضروري أن يكون هناك أحد يساعدني. أنا ملتزمة دينيًا وزوجي ملتزم أكثر مني. عندما قررنا أن تأتي الخادمة قررنا معًا أن يعقد عليها ، لكي يحل له رؤيتها من دون حجاب في البيت. ولكنني قلت له إذا أردت فعل هذا الأمر لا تدعني أعرف. المهم، في يوم من الأيام وكنت حينها حاملًا في ابني الثالث، كنت أوصي الخادمة بكيفية وضع الأكل والساندويتش لزوجي، واذا بالفاجعة التي رأيتها والتي مرت عليها سنة الآن، ولكنني غير قادرة على نسيانها . في تلك اللحظة، رأيت زوجي يحضنها ويضحك معها. لا أعرف ماذا جرى لي، وقعت عينه في عيني. انكسر شيء في داخلي. وما زلت حتى الآن أعاني في ذلك الانكسار. انزعجت بكيت، ركض خلفي، نهرته. لم أقدر على قبول ما كنت قد قبلته بنفسي. ندم هو كثيرًا، تأسف. وأنا أعلم أنه لم يفعل لشهوة في نفسه، ولكن كما يقول هو رأفة بها ولحاجتها لأنها دائمًا تطالب بالخروج وحدها وأمور أخرى تعرفينها على قاعدة ، امسكها أحسن من أنها تفلت. سيدتي، مرت علي أصعب الأيام حتى تعافيت، ولكن الخادمة صعب عليها ترك زوجي لها من دون دلع. قررت إرسالها إلى بلدها ، ولكن، لأسباب كثيرة أهمها المقدرة المادية لم يرسلها . الخادمة وصلت إلى مرحلة أنها كل ما رأت رجلًا غمزت له، وهي تتحدث مع أي شخص. حركاتها وايماءتها كلها جنسية. أنا كنت أخجل من حركاتها وأخيرًا صارت تغار مني. نعم صارت تغار مني على زوجي، فهي أحبته على حد قولها . وكل حركاتها له هو ليغار عليها. وهو عندما كان ينهرها كانت تزيد في تصرفاتها . بعد كل ذلك، أتحمل الأمر، وأرسلتها إلى بلدها ، ولكن رسائلها عبر الهاتف لزوجي لم تتوقف. وهو يبدو غير مكترث لمشاعري، وعندما فتحت الموضوع معه كبرت المشكلة ولم نتحدث يومين كاملين، وكانت هذه أول مرة بعد زواجنا. لا أعلم ماذا أفعل؟ هل أخطأت، أظن نعم. ولكن ما هو الحل؟ ماذا أفعل وأنا أغلي في داخلي. ‏المشكلة الأخرى يا سيدتي تكمن في أنه لم يهديني حتى الآن ولو هدية واحدة. وعندما أطلب منه هدية وأصر أحيانًا على الطلب، لأنني أراه يبعث الهدايا إلى أمه واخوته وأنا لا شيء وأنزعج. يقول لي أنت امرأة حنانة. علمًا بأنني لم أقل له في حياتي لماذا بعثت لهم الهدايا ولم تأتني بهدية واحدة. ولكنه لا يحس بأنه يجب أن يهديني لا ‏ في عيد ميلادي ولا في عيد زواجنا ، ولا في أي مناسبة حتى عيد الأم. والمشكلة أنه يهتم بي كثيرًا ، ولكن هناك بعض الأمور الصغيرة التي تكدر الحياة الزوجية. أرجوك يا سيدتي ساعديني، ماذا أفعل؟

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 15:06 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 17:34 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة شديدة تضرب الفلبين و 8 قتلى ونزوح الآلاف

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya