أزمة الحياة تختصر في الأب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أزمة الحياة تختصر في الأب

المغرب اليوم -

أنا بنت عراقية من بغداد عمري 20 سنة، أسرتي متكونة من ام و أخ و أب ،والدي أكبر مشكلة بحياتي منذ أن ولدت في هذه الدنيا، المفروض وانا أول بنت له اني أول فرحته و ابنته ،لكن وجدت العكس ، وجدت أبا لا يهتم بابنته إلا من تعمل مكسورة في البيت كي يضربها و يخوفها ، وجدت والدي ملتهى بشغله و فلوسه التي يجمع بيها و لا يصرفها على أبنائه إلى ابعد الحدود وليس لديه غير الكلام الجارح و القسوة بالتعامل وجدت ومنذ ولادتي ام تعبت بحياتها و أصبحت مثل الخادمة بالبيت بدون أي مقابل ،مع العلم والدتي قبل الزواج جانت تشتغل و بعد الزواج والدي طلب منها ترك عملها في تسعينات القرن الماضي. المهم مرت السنين والمشاكل و التعب يزيد مرة على مرة .واني كبرت و صار عمري 14 سنه وفي مرحلة الدراسة المتوسطة قسى عليّ والدي كثيرا و جعلني ارتدي الحجاب “بالقوة و بدون ارادتي”بحجة خوفه عليّ ،بل انه لم يشتري لي الهاتف النقال كي لا يدفع ثمنه . أولا ،و ثانيا لأنه وبحسب ما يقول يخاف عليّ و ما اشتريت موبايل ،إلا قبل سنتين بمساعده أمي و ربي طبعا وخلال سنين الدراسة كنت أتفرج على بنات جيلي و أتحسر و “اكل بنفسي” ومرت الأيام حسيت نفسي وحدي كلش حتى أقربائنا ينضرون لنا “ بالعين الصغيرة” بعين بسبب والدي. صادفني شاب عبر عن إعجابه لي وانا بادلته الإعجاب ، وتعلقت به كثيرا وشعرت أن الله عوضني، و اعتبرته كل شيء في حياتي و هوة أيضا بادلني نفس الشعور، واحبني جدا, و بعد 8 شهور ارسل والدته لخطبتي. وفي اليوم نفسه اتصل والدي بهم ورفضهم لسبب طائفي ”لانهم شيعة و نحن سنة” و لم يدعني حتى أن أقول رأيي ولم يحترم كلام والدتي. . الإنسان الذي أحببته اعتبر تصرف والدي إهانة وتغير معي كثيرا وهو يتشاجر معي على اقل سبب واكثر من تركنا بعضنا وعدنا ، إلى أن اقتنعت انه لم يتمكن نسيان قسوة أهلي معه و رفضهم له بهذه السرعة. وافترقنا، وقبل سنة سمعت انه عقد مهرا على ابنة عمه وتزوج، هذا الشيء دمرني اكثر من حياتي الصعبة مع أهلي ولكني دست على نفسي و تركته بحياته الجديدة مرت الأيام و مشاكل أهلي ضلت تزيد و تزيد و بدى والدي يقسي على والدتي اكثر ،ووصلت بينهم للضرب. إلى أن رفعت أمي قضية طلاق، وفعلا تم طلاقهما، وتنازلت والدتي عن كل حقوقها ، وسكنت ووالدتي واخي الصغير في شقة مؤجرة لان أقربائنا لم يتقبلوا فكرة الطلاق ولم نتمكن من العيش بينهم. وعادت والدتي الى عملها السابق وعاشت حياتها إلا أنا بقيت لوحدي ليس لي سوى مشاهدة التلفزيون والإنترنت. أنا على يقين أن لا حل لمشكلتي ولكن أترجى من الله أن يأتي اليوم الذي ارتاح فيه والله العظيم ، لم يبقى لي نفس اشهقه ،تعبت جدا ، أريد حل أترجاكم ماذا افعل؟؟.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 15:06 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

رغدة تكشف كواليس مشاركتها في مسرحية "بودي جارد" مع عادل إمام

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 17:34 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة شديدة تضرب الفلبين و 8 قتلى ونزوح الآلاف

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya