‏ المشكله  السلام عليكم سيدتي ‏أنا شاب عمري  18 ‏سنة، تخرجت هذه السنة في الثانوية، علاقاتي الاجتماعية محدودة وعدد أصدقائي محدود جداً لكني وفّي معهم وأقدر الصداقة يقال إني كنت اجتماعياً في طفولتي والناس يحبونني ويحبون خفة دمي والتي ما زلت أتمتع بها كما أرى ولكني أشعر أحياناً بأني وحيد وليس لدي أحد حتى أصدقائي علماً بأن علاقتي مع عائلتي جيدة ولكن لست قريباً جداً منهم كما أني أشعر أحياناً بالاكتثاب، ولكن ليس بمفهومه المعروف والحمد لله أمي وأبي دائماً يعيرانني بهذا الشيء ويقولان لي ما طلعت مثل إخوتك ما يزيد من اكتثابي كذلك أمي تعيرني بأن وضع إخوتي أفضل من وضعي، حيث تقول ما شاء الله أخوك فلان ربعه وايد ومعارفه وايد وأخوك كذا وأخوك ما يقعد بالبيت وأخوك ما يفضى ومن هذا الكلام الذي يجعلني أحس بأني أنبذ الحياة ويأتيني شعور دائم بالتشاؤم سيدتي، قبل أن أكتب لك هذه الرسالة بيوم واحد، كانت أمي قاعدة تشاهد صوري وأنا صغير وتقارن شخصيتي وأنا صغير بالآن وقالت لابن أختي الصغير عسى ما تطلع على خالك وفي الحقيقة إن هذه الكلمة صراحة أثارتني، فصرخت في وجهها وقلت لها يصح لك يكون عندك ولد مثلي وتحمدين ربك إني أنا ولدك، ويصح له يطلع لخاله فصرخت أمي في وجهي وقالت لي ماذا تقصد ‏فقلت لها أنت ماذا تقصدين ‏وما هذه الإهانة وهذا الأسلوب ‏ما هي مشكلتي في نظرك ‏هل أنا ناقص ‏عليكم أن تحمدوا ربكم أن عندكم من كانت نتيجته الثاني على دفعته بامتياز، علماً بأني في كل صلاة أدعو لكم منذ تلك اللحظة يا سيدتي، بدأت أقارن حالي بحال أصدقائي وأرى كيف أن أمهاتهم يعاملنهم ولا يعيرنهم وأعترف لك بأني فعلاً شعرت بالإهانة نتيجة ما أخبرتك به علماً بأني لم أجد أحداً غيرك أخبره بوضعي، فماذا أفعل  ‏أرجوك ساعديني
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مراهق عاقل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

‏ المشكله : السلام عليكم سيدتي ‏أنا شاب عمري 18 ‏سنة، تخرجت هذه السنة في الثانوية، علاقاتي الاجتماعية محدودة وعدد أصدقائي محدود جداً. لكني وفّي معهم وأقدر الصداقة. يقال إني كنت اجتماعياً في طفولتي. والناس يحبونني ويحبون خفة دمي والتي ما زلت أتمتع بها كما أرى. ولكني أشعر أحياناً بأني وحيد وليس لدي أحد حتى أصدقائي. علماً بأن علاقتي مع عائلتي جيدة ولكن لست قريباً جداً منهم. كما أني أشعر أحياناً بالاكتثاب، ولكن ليس بمفهومه المعروف والحمد لله. أمي وأبي دائماً يعيرانني بهذا الشيء ويقولان لي: ما طلعت مثل إخوتك. ما يزيد من اكتثابي. كذلك أمي تعيرني بأن وضع إخوتي أفضل من وضعي، حيث تقول: ما شاء الله أخوك فلان ربعه وايد ومعارفه وايد وأخوك كذا وأخوك ما يقعد بالبيت وأخوك ما يفضى. ومن هذا الكلام الذي يجعلني أحس بأني أنبذ الحياة ويأتيني شعور دائم بالتشاؤم. سيدتي، قبل أن أكتب لك هذه الرسالة بيوم واحد، كانت أمي قاعدة تشاهد صوري وأنا صغير وتقارن شخصيتي وأنا صغير بالآن. وقالت لابن أختي الصغير: عسى ما تطلع على خالك. وفي الحقيقة إن هذه الكلمة صراحة أثارتني، فصرخت في وجهها وقلت لها: يصح لك يكون عندك ولد مثلي وتحمدين ربك إني أنا ولدك، ويصح له يطلع لخاله. فصرخت أمي في وجهي وقالت لي: ماذا تقصد؟ ‏فقلت لها: أنت ماذا تقصدين؟ ‏وما هذه الإهانة وهذا الأسلوب؟ ‏ما هي مشكلتي في نظرك؟ ‏هل أنا ناقص؟ ‏عليكم أن تحمدوا ربكم أن عندكم من كانت نتيجته الثاني على دفعته بامتياز، علماً بأني في كل صلاة أدعو لكم. منذ تلك اللحظة يا سيدتي، بدأت أقارن حالي بحال أصدقائي وأرى كيف أن أمهاتهم يعاملنهم ولا يعيرنهم. وأعترف لك بأني فعلاً شعرت بالإهانة نتيجة ما أخبرتك به. علماً بأني لم أجد أحداً غيرك أخبره بوضعي، فماذا أفعل ؟ ‏أرجوك ساعديني.

المغرب اليوم

الحل : يا بنيء بكل أسف إن بعض الأهل يريدون مصلحة المراهق، ولكنهم يضلون السبيل إلى ذلك. بالطبع أمك لم تقصد تجريحك ولكنها تحمل قلة عليك وتعبر عنه بطريقة غير صحيحة. هي تظن أن الذي تقوم به لمصلحتك ولكن في الحقيقة هي تضرك. أنت تعرف يا ابني أن الأمهات يقلقن على الولد الذي لا يخرج من المنوال، حيث يخشين أن تكون لديه مشكلة كأن يكون متأنثاً أو فاقد الثقة بنفسه أو بغيره بكل أسف. وهي تظن أنها، حين تعيرك، تحرضك على أن تخرج وتتمتع بالحياة. بالطبع، أنا متفهمة لرد فعلك القوي. ولكننا لا نريد أن نعالج الخطأ بخطأ. صراخك في وجه أمك مفهوم ولكنه غير صحيح. يجب عليك أن تذهب وتعتذر لها وأن توضح لها وجهة نظرك وتفهمها أنه لا عيب فيك ولكنك لا تهوى الخروج كثيراً. أفهمها أن من الأفضل أن تبقى في البيت مؤدباً، على أن تخرج كثيراً وتفعل أشياء خطأ وسوف تفهم. ‏

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya