آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الى والدك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

أنا فتاة عمري 24 سنة، كنت أعيش مع والدي في دولة الإمارات، وعندما كبرت، اكتشفت أن امي ما زالت على قيد الحياة، وليس كما قال والدي انها ماتت، علماً بان عمري كان سنتين عندما انفصل والداي، وعندما كبرت قليلاً قررت العيش مع أمي، وبالفعل خرجت من بيت ابي وذهبت الى أمي التي تقطن في الأردن. ولكن عند قدومي اليها، اكتشفت انها لا تعيش هناك، بل هي متزوجة من رجل سعودي، فقلت في نفسي: هذه حياتها ولم اعترض بتاتاً. بعد ذلك تركتني أمي عند والديها، علماً بان عمري آنذاك كان 15 عاماً، لكن جدي وجدتي لأمي لم يعاملوني جيداً، فهربت من عندهما، ولكني كنت صغيرة جداً لا اميز الصح من الخطأ. وأصبحت أقنع نفسي بأن أتحمل، إلا أن أمي عادت وقررت أن تستقر هنا في الأردن مع أولادها من زوجها. وهنا بدأت معاناتي، فهي لم تكن تعدل بيننا، وبعد مدة، أنهيت دراستي الثانوية وسجلت بالجامعة وحصلت على خصم من الجامعة 75 % بسبب معدلي أي ان قسطي أصبح رمزياً، وعندما حان موعد تسجيل الفصل الثاني، قالت أمي إنها لا تستطيع أن تدخلني الجامعة، وهكذا أصبحت جالسة في المنزل لا أعمل شيئاً إلا ان أطبخ وأنظف وأغسل ملابس إخوتي، وعندما كبر اخي من زوج أمي، بات يدخل غرفة نومي في الليل ويجلس على سريري ويداعب نفسه، وكنت كلما استيقظت أخرجه من الغرفة. علماً باني ألححت على امي أن تعطيني مفتاحاً لغرفتي. فقالت: "لماذا تريدين مفتاحاً؟ ماذا تخبئين؟ وهنا بدأت نفسيتي بالتعب وأصبحت لا اكل وخسرت من وزني تقريباً 12 كيلوغراماً، وقد اخبرت قريبة لأمي كانت تحبني كثيراً، كما أخبرت زوجة خالي بما يجري معي، ولكنهم أخبروني بان أمي لن تصدق ما أقول. وهكذا، لم أعد أستحمل تصرفات أخي فخرجت من المنزل واتصلت بأمي وأخبرتها عن ابنها وفعلاً لم تصدقني. أخبرتها بأن تسأل قريبتها وزوجة خالي، ولكنهما انكرتا وقالتا أنهما لم تعرفا بالموضوع من قبل، علماً بأن قريبة أمي توفيت منذ فترة وأنا ما زلت خارجة من المنزل حتى الآن. ولقد اكتشفت ان أمي بلّغت عني مركز الأمن، على الرغم من أنها تعرف مكان إقامتي وعندها رقم هاتفي. ذهبت بمحامي أمي وأخبرته بقصتي، فقال عن أمي قامت بذلك من أجل تفادي كلام الناس عنها بالسوء. وها ان الآن عليّ تعميم في مركز الشرطة ولا أعلم كيف اتصرف. الحياة عند والدتي لا تطاق فهي جحيم، ووالدي لا يريدني الآن، وقد قال لي: "انت ذهبت لوالدتك بإرادتك فتحملي النتيجة". ماذا أفعل؟ أرجوك ساعديني؟

المغرب اليوم

عزيزتي، بكل اسف إن كلا والديك ليس بمستوى الصفة التي يحملانها، فلا أبوك لديه الوعي بالأبوة الجيدة لا من الأول ولا من الآخر، وكذلك امك التي حولتك الى خادمة وحرمتك من التعليم. إن الدرس الذي يجب أن تتعلميه بعد هذا الضياع، هو أن تري مصلحتك، لأنه حقيقة، لا أحد لك. عودي الى والدك قبلي رأسه، يده، قدمه، أعلني توبتك وندمك، وأحرصي على جعله يهتم بتعليمك. فمن الواضح إنك لم تفكري في المستقبل حتى هذه اللحظة، ولك أقول: مستقبلك هو الدراسة، نعم الدراسة فقط، وربما بإذن الله، يأتيك رجل صالح يلملم جروحك، فتكونين في كنف رجل يهتم بك.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya