مدمن ويحلف
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مدمن ويحلف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا سيدة أبلغ من العمر 35 سنة، متزوجة منذ 20 عاماً، برجل يكبرني بـ 8 أعوام، وكان الزواج تقليدياً بالطبع، بحكم العادات والتقاليد المتبعة لدينا في السعودية. في بداية الزواج كان هناك مشاكل كثيرة وذلك بسبب صغر سنّي وجهلي وقلّة معرفتي بأمور الحياة الزوجية. ولكن، سارت بنا الحياة كموج البحر في المد والجزر، وأنجبت ولله الحمد ولدين وبنتين، أكبرهما ابني ويبلغ 19 عاماً. حفظه الله. المشكلة باختصار، أنه منذ ما يقارب 5 سنوات، تعرّف زوجي الى الإنترنت, ومع مرور الوقت اصبح مدمناً النت بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بل وأصابه إدمان شديد جداً. أي منذ أن يستيقظ في الصباح يجلس على النت والمدة مفتوحة الى أن يحين الغداء، فيأكل وينام، ثم يستيقظ ليجلس أيضاً على النت لساعات طويلة. مع العلم انه يجلس على النت في غرفة النوم وحده وأنا والأولاد في غرفة المعيشة. ولا يفكر للحظة في أن يخرج ليرى ماذا نفعل وأن يسأل عن أي شيء. المهم انني لم اكن أتذمر حتى اكتشفت قبل سنتين أنه على علاقة بفتيات كثيرات على الـ مسنجر لدرجة أنه يريهن أشياء على الكاميرا ليس من حق احد أن يراها غيري، بالإضافة الى الكلام غير اللائق. ووقع شجار بيننا. وبالطبع قدّم الاعتذارات وحلف انها نزوة من عمل الشيطان وأنه لن يكررها. وقال إنه لن يتحدث على المسنجر نهائياً وأزاله من الكمبيوتر الخاص به وانتهى الموضوع. ولكن بالإضافة الى ذلك، فهو مدهم مشاهدة الأفلام الإباحية بشراهة شديدة، لدرجة انه عمل إيميل باسم فاضه لهذا الموضوع. واشترك مع ناس لكي يرسلوا اليه الصور والأفلام. وبالصدفة علمت بأمر الايميل. فقال لي الكلام نفسه، بل إنه حلف على المصحف الشريف أنه لن يفتح الايميل وسوف يلغيه نهائياً. وللأسف، صدقت كلامه. بل إنه حلف على المصحف الشريف أنه لن يفتح الإيميل وسوف يلغيه نهائياً. وللأسف، صدّقت كلامه. وبعدة فترة اكتشفت انه ما زال مستمراً على هذا الأمر بالايميل نفسه الذي حلف انه سوف يلغيه. اكتأبت جداً ولم اخبره أنني علمت، لأنني لا أعرف كيف اتصرف؟ هل أطلب الطلاق وأرتاح؟ حيث احس بأنني على حافة الاكتئاب؟ لم أعد أرى أي شيئاً جميلاً ولا أشعر بالراحة أو الحب معه. صرت اكرهه. أرى سنوات عمري تتسرب من بين يدي، وأنا لم اعش من هذه السنين الا التعاسة والحسرة، حتى في طفولتي. أرجوك ساعديني. أريد حلاً.

المغرب اليوم

يقول المصريون: "قالوا للحرامي احلف... قال: جالك الفرج. إن معظم المخطئين يحلفون وربما بنية صافية أن الواحد منهم فعلاً يتوب. ولكن حلفائهم يكون بكل اسف قاتلاً، لأن الأمر وبشكل مختصر، يعود الى نقطتين: النقطة الأولى أنهم فعلياً قد ينوون التوبة، ولكن ليس لديهم المساعدة المهنية أو الطريقة للتوقف عن الإدمان. علماً ان معظم مدمني الانترنت يدمنون أي شيء والأمر يحتاج الى شجاعة لأن يقول الشخص: نعم أنا مدمن وأحتاج الى علاج. ولكن الأغلبية لا يفعلون هذا. لذلك نراهم يعودون الى ادمانهم. النقطة الثانية هب أن مدمني الأمور المحرمة والممنوعة يكونون قد خربوا علاقتهم الروحانية بالله. وبكل أسف يئسوا من رحمته، فيعودون ويكررون الأمر مراراً وتكراراً. لذا، فهو يحلف كذباً. سؤالي هو، إنه ما دام يجلس ليلاً ونهاراً أمام الانترنت... متى يعمل؟ ومعقول أنه متقاعد. عليك ان تجلسي معه جلسة وتتحدثي فيها عهنك وعن أبنائك، وكيف ان هذا الطريق فيه شرّ للجميع. فإذا اقتنع وتاب كان به، وان لم يفعل ، يكون عليك أن تجدي حكيماً من العائلة ليحدثه. وفي كل الأحوال الرحمة والأدب أفضل من الصراخ أو الإهمال.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya