كشفت دراسة أميركية حديثة بأن إجراء اختبار الدم في الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، يمكن أن يتنبأ بخطر الإجهاض أو تسمم الحمل، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، الجمعة، أن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تساعد الأطباء على اتخاذ خطوات لتجنب الولادة المبكرة

وأوضح الفريق الطبي، من مختبر الطب التناسلي والمناعة في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، أن اختبار الدم المقترح يعمل على فحص جزيئات تسمى ميكرو أر إن إيه، التي توجد في خلايا الدم بالمشيمة وهي غشاء سميك يحيط بالرحم خلال فترة الحمل، وقام الفريق بتقييم قدرة خلايا جزيئات ميكرو أر إن إيه على التنبؤ بالولادة المبكرة وتسمم الحمل والإجهاض خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل

وفحص الفريق الطبي 160 حالة ولادة في سلسلة من 4 دراسات نشرت في دوريات علمية مختلفة، وتنبأت النتائج بحالات إجهاض وتسمم الحمل بدقة تصل إلى نحو 90، كما تنبأت بحالات الولادة المبكرة قبل 34 أسابيع بدقة تصل إلى نحو 89، وقال دانييل بريسون، مدرس فخري لعلم الأجنة السريري وبيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة مانشستر، إن الدراسة تبدو مثيرة ، بخاصة أن هذا المجال في أشد الحاجة إليها

وأضاف على الرغم من أن النتائج تبدو مثيرة ومتطورة، هناك للأسف خطر كبير أن تكون خاطئة، وشدّد بريسون، على الحاجة إلى دراسات متابعة أكبر للتأكد مما إذا كانت هذه النتائج صحيحة أم لا، وأكد تيم تشيلد، أستاذ مساعد في جامعة أكسفورد والمدير الطبي لمعهد العلوم الإنجابية بي أكسفورد، على تلك المخاوف، لكنه وصف البحث بأنه مهم

ويؤثر تسمم الحمل على ما يصل إلى 10 من جميع حالات الحمل للمرة الأولى وغالبا ما يؤدي إلى الولادة المبكرة، وخلافًا للإجهاض، يمكن التعامل مع خطر الإصابة بتسمم الحمل والولادة المبكرة بالتدخل الطبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة أميركية تكشف أن اختبار الدم يتنبأ بخطر الأجهاض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

كشفت دراسة أميركية حديثة بأن إجراء اختبار الدم في الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، يمكن أن يتنبأ بخطر الإجهاض أو تسمم الحمل، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الجمعة، أن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تساعد الأطباء على اتخاذ خطوات لتجنب الولادة المبكرة. وأوضح الفريق الطبي، من مختبر الطب التناسلي والمناعة في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، أن اختبار الدم المقترح يعمل على فحص جزيئات تسمى "ميكرو أر إن إيه"، التي توجد في خلايا الدم بالمشيمة وهي غشاء سميك يحيط بالرحم خلال فترة الحمل، وقام الفريق بتقييم قدرة خلايا جزيئات "ميكرو أر إن إيه" على التنبؤ بالولادة المبكرة وتسمم الحمل والإجهاض خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل. وفحص الفريق الطبي 160 حالة ولادة في سلسلة من 4 دراسات نشرت في دوريات علمية مختلفة، وتنبأت النتائج بحالات إجهاض وتسمم الحمل بدقة تصل إلى نحو 90%، كما تنبأت بحالات الولادة المبكرة قبل 34 أسابيع بدقة تصل إلى نحو 89%، وقال دانييل بريسون، مدرس فخري لعلم الأجنة السريري وبيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة مانشستر، إن "الدراسة تبدو مثيرة ، بخاصة أن هذا المجال في أشد الحاجة إليها". وأضاف "على الرغم من أن النتائج تبدو مثيرة ومتطورة، هناك للأسف خطر كبير أن تكون خاطئة"، وشدّد بريسون، على الحاجة إلى "دراسات متابعة أكبر للتأكد مما إذا كانت هذه النتائج صحيحة أم لا"، وأكد تيم تشيلد، أستاذ مساعد في جامعة أكسفورد والمدير الطبي لمعهد العلوم الإنجابية بي أكسفورد، على تلك المخاوف، لكنه وصف البحث بأنه "مهم". ويؤثر تسمم الحمل على ما يصل إلى 10% من جميع حالات الحمل للمرة الأولى وغالبا ما يؤدي إلى الولادة المبكرة، وخلافًا للإجهاض، يمكن التعامل مع خطر الإصابة بتسمم الحمل والولادة المبكرة بالتدخل الطبي.

المغرب اليوم

كشفت دراسة أميركية حديثة بأن إجراء اختبار الدم في الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، يمكن أن يتنبأ بخطر الإجهاض أو تسمم الحمل، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الجمعة، أن نتائج هذه الدراسة يمكن أن تساعد الأطباء على اتخاذ خطوات لتجنب الولادة المبكرة. وأوضح الفريق الطبي، من مختبر الطب التناسلي والمناعة في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، أن اختبار الدم المقترح يعمل على فحص جزيئات تسمى "ميكرو أر إن إيه"، التي توجد في خلايا الدم بالمشيمة وهي غشاء سميك يحيط بالرحم خلال فترة الحمل، وقام الفريق بتقييم قدرة خلايا جزيئات "ميكرو أر إن إيه" على التنبؤ بالولادة المبكرة وتسمم الحمل والإجهاض خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل. وفحص الفريق الطبي 160 حالة ولادة في سلسلة من 4 دراسات نشرت في دوريات علمية مختلفة، وتنبأت النتائج بحالات إجهاض وتسمم الحمل بدقة تصل إلى نحو 90%، كما تنبأت بحالات الولادة المبكرة قبل 34 أسابيع بدقة تصل إلى نحو 89%، وقال دانييل بريسون، مدرس فخري لعلم الأجنة السريري وبيولوجيا الخلايا الجذعية في جامعة مانشستر، إن "الدراسة تبدو مثيرة ، بخاصة أن هذا المجال في أشد الحاجة إليها". وأضاف "على الرغم من أن النتائج تبدو مثيرة ومتطورة، هناك للأسف خطر كبير أن تكون خاطئة"، وشدّد بريسون، على الحاجة إلى "دراسات متابعة أكبر للتأكد مما إذا كانت هذه النتائج صحيحة أم لا"، وأكد تيم تشيلد، أستاذ مساعد في جامعة أكسفورد والمدير الطبي لمعهد العلوم الإنجابية بي أكسفورد، على تلك المخاوف، لكنه وصف البحث بأنه "مهم". ويؤثر تسمم الحمل على ما يصل إلى 10% من جميع حالات الحمل للمرة الأولى وغالبا ما يؤدي إلى الولادة المبكرة، وخلافًا للإجهاض، يمكن التعامل مع خطر الإصابة بتسمم الحمل والولادة المبكرة بالتدخل الطبي.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya