وتختلف حدّة هذه الطبيعة القياديّة من رجلٍ إلى آخر فتجدها تتسبب بمشاكل كثيرة لبعض الرجال مع شريكاتهم بينما لا تؤثر على البعض الآخر الذي يكون بالعادة متفهّماً ومنفتحاً، أو قد يكون ذا شخصية ضعيفة يسهل التحكم به ولا يجب أن نلقي بكافة اللوم على طبيعة الرجل؛ فهناك العديد من النساء يكنّ بطبيعتهنّ قياديات، وتواجه هؤلاء النساء صعوبةً في التعامل مع أزواجهن لأنه بطبيعة الحال من الصعب قيادة المرأة للرجل حسب الأدوار الأسرية المتعارف عليها وهناك بعض النساء اللواتي يمتلكن شخصيةً عنيدة يصعب التعامل بها، وقد تكون هذه الشخصية نتاجاً لتجارب صعبة عاشتها الفتاة في طفولتها أو خلال مرحلة المراهقة، ومن المهم في هذه الحالة أن يكون الرجل متفهّماً لوضع خطيبته النفسي والضغوط النفسية التي تعاني منها، ومن الجميل أن يُشكّل الرجل الملاذ الذي تلجأ إليه الفتاة للإفصاح عن همومها والضغوطات التي تعيشها ممّا يجعل من السهل حدوث تواصل فكري بينهما، ويسهل عليهما التعامل مع بعضهما التعامل مع عناد الخطيبة من أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها الرجل للتعامل مع عناد خطيبته لا تبدأ الكلام معها بلومها على التصرّف الخاطئ؛ بل حاول الفهم منها لماذا قامت به وما الّذي دفعها لذلك اجعلها تكتشف ما هو العمل الصائب البديل الذي لو قامت به للقيت استحسانك على ذلك شجّعها وكافئها عندما تتخلّى عن عنادها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خطوات بسيطة للتعامل مع الزوجة العنيدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

عندما يرتبط زوجان أو خطيبان مع بعضهما البعض يعيشان في بداية العلاقة في عالمٍ خياليّ بعيد عن الواقع يُبنى من خلال أحلامها وتوقعاتهما عن الحياة المثالية والشريك المثالي والسعادة الأبدية التي سيحظيان بها، ومع مرور الوقت وتعرّفهما على بعضهما بشكل جيد وحدوث خلافات الرأي بينهما يدرك كل منهما أن شريكه ليس كما كان يتصوّره، فيبدأ بالتشكيك في صحة وسلامة اختياره وإلقاء اللوم على شريكه الذي خدعه في تصرفاته. في معظم الأحيان لا يكون السبب في حدوث المشاكل خداع الشريكين لبعضهما البعض في التصرفات؛ بل بسبب التوقّعات المثالية العالية التي وضعها كلٌّ منهما للآخر فنسي بأنّه إنسان كما يصيب في بعض الأحيان يخطئ في أحيان أخرى. الزوجة أو الخطيبة العنيدة يشكو الكثير من الرّجال من الطبيعة العنيدة لشريكاتهم، ويرجع ذلك إلى عدّة أسباب من أهمها غريزة الرجل وطبيعته القيادية التي غرزها الله سبحانه وتعالى فيه، فأيّ رأي معارض لرأيه يؤخذ على أنّه تحدٍّ له وعناد، فكيف إذا جاء هذا الرأي المعارض من شريكة حياته التي يتوقع منها كونه رجل عربي شرقي أن تكون الفتاة المهذبة المطيعة التي لا تخالف كلام زوجها أو تجادله فيصمها بوصمة العناد.

المغرب اليوم

وتختلف حدّة هذه الطبيعة القياديّة من رجلٍ إلى آخر فتجدها تتسبب بمشاكل كثيرة لبعض الرجال مع شريكاتهم بينما لا تؤثر على البعض الآخر الذي يكون بالعادة متفهّماً ومنفتحاً، أو قد يكون ذا شخصية ضعيفة يسهل التحكم به. ولا يجب أن نلقي بكافة اللوم على طبيعة الرجل؛ فهناك العديد من النساء يكنّ بطبيعتهنّ قياديات، وتواجه هؤلاء النساء صعوبةً في التعامل مع أزواجهن لأنه بطبيعة الحال من الصعب قيادة المرأة للرجل حسب الأدوار الأسرية المتعارف عليها. وهناك بعض النساء اللواتي يمتلكن شخصيةً عنيدة يصعب التعامل بها، وقد تكون هذه الشخصية نتاجاً لتجارب صعبة عاشتها الفتاة في طفولتها أو خلال مرحلة المراهقة، ومن المهم في هذه الحالة أن يكون الرجل متفهّماً لوضع خطيبته النفسي والضغوط النفسية التي تعاني منها، ومن الجميل أن يُشكّل الرجل الملاذ الذي تلجأ إليه الفتاة للإفصاح عن همومها والضغوطات التي تعيشها ممّا يجعل من السهل حدوث تواصل فكري بينهما، ويسهل عليهما التعامل مع بعضهما. التعامل مع عناد الخطيبة من أهم الأمور التي يجب أن يقوم بها الرجل للتعامل مع عناد خطيبته: لا تبدأ الكلام معها بلومها على التصرّف الخاطئ؛ بل حاول الفهم منها لماذا قامت به وما الّذي دفعها لذلك. اجعلها تكتشف ما هو العمل الصائب البديل الذي لو قامت به للقيت استحسانك على ذلك. شجّعها وكافئها عندما تتخلّى عن عنادها.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya