آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقدة بنات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا أعتبر نفسي زوجة محظوظة، ذلك أنّ زوجي رجل طيّب ولطيف، بمعنى أن كل حياته من البيت الى العمل ومن العمل الى البيت. وهو يداري أولادنا الصبيان ويهتم به كثيرًا، وأصرّ على كلمة الصبيان. لأنه لا يُداري ابنتنا أبدًا. بالطبع، أنا لا أقصد أنه يؤذي البنت، لكنه لا يلعب معها مثلما يلعب مع أولاده الذكور ولا يُراعي نفسيتها. بصراحة يا سيدتي، زوجي بعيد كل البعد عنها في كل شيء. لدرجة أنّها أحيانًا تبكي، ظنّاَ منها أنها قد فعلت شيئًا ما خطأ أغضب والدها منها. وعندما أناقشه في الامر يقول لي: الأم هي من يحب أن تلعب مع البنت وتربّيها وليس العكس". بصراحة انا حاسّة بأن عنده عقّدة ما من البنات لا أعرفها، ولا اعرف كيف أعالجها أو اتعامل معه لحلّها. أرجوك ساعديني. أريد حلاَّ.

المغرب اليوم

* عمومًا، هذا هو تصوّرك بأن لديه عقدة. والأهم أن الأمر قد يكون فعلًا كذلك، وربما يكون الامر في حقيقته أنه يظن أن البنت يُفضَّل أن تربيها أمها والولد يربيه أبوه. بالطبع انا لا أقول إن ما يقوم به زوجك صحيحًا. ولكن ربما يكون هذا الأمر قد تربّى عليه الأب، أو ربما ينتابه الخوف من أن تحمل البنت صفات الخشونة من خلال اللعب مع إخوتها الصبيان، وربما وألف ربما. المهم، أننا حقيقة لا نعرف كيفيّة تفكيره ودواخله. ولكن هذا لا يمنه من انك عندما تجلسين معه، أن تكلميه بكل وضوح وصراحة عن اهميّة أن يلاعب ابنته ويعاملها كما يعامل أخوتها خوفًا من الغيرة، ولكي تبادله الحب والمشاعر الابوية، فيزرع الثقة في نفسها ليكون مثلها الاعلى في حياتها، ولتعوضه فيما بعد بان تثق في أي رجل يقابلها ويسمعها كلمة حلوة، ويكون بذلك أبوها قدوتها في معاملة الآخر. لذلك، عليك بتخويفه بدخولك من هذه الزاوية وان تدغدي مشاعره وحسّه الابويّ، وذلك بإخباره أنه لا يجب ان يحرمها حبه وعطفه، وان يشعرها بحبه الشديد لها، حتى لا تذهب الى أحد آخر يعوضها ما حرمت منه من أبيها. ومع ذلك عوضيها أنت وعرّفيها الى محبته لها، واخبريها بأنه لا يقصد ما يحصل، ولكن في حالات كثيرة الاب يلعب مع الصبيان، والأم تلعب مع البنات.

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:40 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 08:38 2024 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 13:19 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس
المغرب اليوم - الفرو الصناعي موضة شتاء 2020 في ديكور المنزل والملابس

GMT 16:02 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عبد الهادي دراه يعلن "نعمل على رفع المعاناة عن الليبيين"
المغرب اليوم - عبد الهادي دراه يعلن

GMT 17:12 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020
المغرب اليوم - عدد الصحافيين السجناء في العالم يبلغ رقما قياسيا في 2020

GMT 12:55 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

أسباب الاكتئاب في مكان العمل

GMT 12:52 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

صديق المصلحة والصديق الحقيقي

GMT 12:50 2020 الخميس ,27 آب / أغسطس

خجولة لكني أحب
المغرب اليوم -

GMT 13:23 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم
المغرب اليوم - رنا زيادة المعلمة الفلسطينية الأكثر إلهاماً في العالم

GMT 13:28 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية
المغرب اليوم - فتاة نمساوية تتسلق أعلى القمم وتحقق أرقاما قياسية

GMT 16:22 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها
المغرب اليوم - أبرز التوقعات للعرافة العمياء لعام 2021 تعرّف عليها

GMT 17:44 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا
المغرب اليوم - تعرف على السبب وراء تراجع مبيعات السيارات في بريطانيا

GMT 16:08 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما "متعمد"
المغرب اليوم - ريهام عبد الغفور تكشف أنّ قِلة ظهورها في الدراما

GMT 17:41 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

قصة كفاح ملهمة لسيدة يمنية تقهر الإعاقة بـ"تنمية المجتمع"

GMT 13:36 2020 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 16:10 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 17:20 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

نسّقي سترة البليزر هذا الموسم على طريقة ياسمين صبري
المغرب اليوم -
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya